سرطان المبيض: فشل اختبارات علمية في ابتكار فحص يكشفه مبكراً
[ad_1]
- جيمس غالاغر
- مراسل الصحة والعلوم
مُنِيت تجارب لاكتشاف أحد أكثر السرطانات فتكا واستعصاء على الرصد بالفشل في إنقاذ حياة النساء، بعد مرور عقدين على بدء المشروع.
وقال باحثون في كلية لندن الجامعية إن النتائج خيبت آمالهم، موجهين الشكر لنحو 200 ألف امرأة شاركن في هذه التجارب الطبية.
وبدت التجربة واعدة في البداية، إذ استطاعات اختبارات الدم السنوية من كشف حالات من سرطان المبيض، في وقت أبكر من ذي قبل.
لكن الفحص الاعتيادي لرصد احتمال إصابة المرأة بالسرطان يبدو الآن نتيجة صعبة التحقق.
ويصعب التعامل مع سرطان المبيض لأنه يمكن بسهولة الخلط بين أعراضه ومشكلات صحية أقل خطورة.
وتشمل الأعراض:
- الشعور بانتفاخ البطن.
- انتفاخ المعدة أو الشعور بالألم.
- سرعة الشعور بالامتلاء عند الأكل.
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
وقالت البروفيسورة أوشا مينون، التي تولت التحقيق بشكل رئيسي في ملابسات الموضوع: “تشخّص بعض النساء بشكل متأخر جداً، ويكون المرض قد تغلغل فيهن، وبالتالي لا يستطعن بدء العلاج”.
وتتوفى امرأتان من كل ثلاث نساء في غضون عقد من تشخيص إصابتهن بالمرض.
وتعقبت “التجربة التعاونية المعنية بفحص سرطان المبيض في المملكة المتحدة” – وهي الأكبر في العالم – مستويات سرطان المبيض المعروفة بـ CA125، وهي مادة كيميائية تفرزها أورام المبيض في الدم، وأخضعت المشاركات في التجربة لفحص بالموجات فوق الصوتية.
•اكتشاف 39 في المئة من حالات السرطان خلال المرحلة الأولى أو الثانية.
•رصد 10 في المئة من حالات المرحلة الثالثة أو الرابعة.
لكن النتائج النهائية التي نشرت في مجلة لانسيت الطبية أظهرت أن الفحص فشل في إنقاذ الأرواح.
وقالت البروفيسورة مينون لبي بي سي نيوز: “كنت آمل أن تقود هذه التجارب إلى تحقيق بعض النجاح لكن الأخبار خيبت الآمال”.
وأضافت قائلة: “يتعلق الأمر بعدم الاستسلام عند هذه النقطة – عانينا من انتكاسة وعلينا أن نعاود الوقوف ونستأنف مسيرتنا”.
وهناك بعض الأدلة على أن الحالات التي رصدت في وقت سابق مقارنة بما جرت عليه العادة لا تزال شرسة جداً ويصعب علاجها.
ويقول الباحثون إنهم ربما يسعون إلى اكتشاف السرطانات بشكل أبكر بكثير من ذي قبل وحتى عند نساء كثيرات، على أمل أن ينعكس ذلك إيجابا على معدلات نجاة المصابات.
أبحاث تأخرت عقداً من الزمن
يدرس العلماء الذين يأملون في اكتشاف سرطان المبيض بشكل مبكر الآن وجود عناصر كيميائية أخرى في الدم، وشظايا الحمض النووي التي تفرزها الأورام والإكسوسومات – وهي كريات دهنية مجهرية تكسر الخلايا السرطانية.
لكن يتعين أن تخضع هذه العناصر والشظايا والإكسوسومات لتجارب طويلة الأمد وواسعة النطاق.
وقال البروفيسور إيان جاكوبس، من جامعة نورث ساوث ويلز: “واقعياً، يعني هذا أنه يتوجب علينا أن نقبل على مضض أن (جهود) فحص النساء بهدف اكتشاف سرطان المبيض متأخر لعقد من الزمن”.
ويمضي قائلا: “هذا أمر يبعث على خيبة الأمل والإحباط بشكل كبير على ضوء أن جميع المشاركين والمشاركات في هذه التجارب كانوا يأملون في إنقاذ حياة آلاف النساء”.
“فضفاض إلى حد بعيد”
تموت 4 آلاف امرأة جراء سرطان المبيض كل عام في المملكة المتحدة بمفردها.
وقالت ميشل ميتشل، الرئيسة التنفيذية للجمعية الخيرية المعنية بأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن النساء مطالبات بالتسلح بوعي أكثر لرصد الأعراض.
وأضافت قائلة: “يمكن أن تكون أعراض سرطان المبيض فضفاضة إلى حد كبير (ولهذا) سواء تعلق الأمر بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بشكل أكبر بكثير (من الأحوال الطبيعية)، أو الشعور بالألم، أو انتفاخ البطن، أو شيء آخر، (يتعين عليك) أن تثيري ذلك مع طبيبك في العيادة العامة”.
[ad_2]
Source link