فيروس كورونا: استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء “كانت بطيئة”
[ad_1]
قال تقرير صادر عن لجنة مستقلة إن وباء كورونا كان من الممكن السيطرة عليه ومنع انتشاره.
وقالت اللجنة، التي شكلتها منظمة الصحة العالمية، إن الاستجابة لظهور كوفيد19 من قبل منظمة الصحة العالمية والحكومات على مستوى العالم كانت “توليفة سامة”.
وأشار تقرير اللجنة المستقلة إلى أنه كان على منظمة الصحة العالمية إعلان حالة الطوارئ الدولية في وقت مبكر أكثر مما فعلت. وأكد التقرير أنه بدون التغيير العاجل لأسلوب التعامل مع المواقف المماثلة، يظل العالم عرضة لخطر انتشار مرض خطير آخر.
وتجاوز عدد الوفيات بسبب الوباء عالميا حاجز 3.3 مليون وفاة، وفقا لأحدث الأرقام.
وبينما تستعد الولايات المتحدة ودول أوروبا لتخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا واستئناف أوضاع الحياة الطبيعية التي سادت في فترة ما قبل الوباء، يستمر كوفيد19 في توجيه ضرباته بقوة إلى أجزاء من آسيا.
وسجلت الهند ارتفاعات حادة في أعداد الإصابات والوفيات بسبب الفيروس وسط عجز حاد في الأكسجين في المستشفيات بشتى أنحاء البلاد.
كما تشهد دول الجوار، مثل نيبال، ارتفاعا حادا مماثلا في معدل انتشار العدوى.
ماذا قال التقرير؟
أعدت التقرير، الذي يحمل عنوان “كوفيد19: فليكن الوباء الأخير”، اللجنة المستقلة للجاهزية والاستجابة للوباء.
واستهدفت اللجنة المستقلة أثناء إعداده الإجابة على أسئلة، أبرزها كيف قتل هذا الوباء أكثر من 3.3 مليون شخص وأصاب 159 مليونا حول العالم.
وقالت إلين جونسون سيرليف، الرئيسة السابقة لليبيريا “الموقف الذي نعيشه اليوم كان من الممكن تفاديه”.
وأضافت: “لقد حدث ذلك بسبب فشل ذريع، وفجوات وتأخير في الجاهزية والاستجابة”.
وقالت اللجنة إن لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية كان ينبغي عليها أن تعلن عن انتشار الفيروس في الصين مع إعلان حالة طوارئ صحية عالمية قبل أسبوع من التاريخ الذي فعلت فيه ذلك.
وأكد التقرير أن المنظمة العالمية كان ينبغي أن تفعل ذلك في اجتماعها الأول بسبب الوباء الذي انعقد في 22 يناير/ كانون الثاني العام الماضي بدلا من الانتظار حتى 30 من نفس الشهر.
كما واجهت منظمة الصحة العالمية معوقات في طريق اتخاذ إجراءات للحد من تفشي العدوى، وذلك بسبب القواعد الخاصة بها التي تعتبر قيود السفر آخر اجراء يمكن اتخاذه،وفقا للجنة المستقلة التي أعدت التقرير الذي أضاف أيضا أن الولايات المتحدة ودول أوروبا أضاعت شهر فبراير/ شباط 2020 بأكمله دون اتخاذ إجراءات احترازية، ولم تتحرك حتى بدأت المستشفيات بها تكتظ بالمصابين.
وقال التقرير إنه بينما كان يتعين على دول العالم أن تجهز نظم الرعاية الصحية الخاصة بها لمواجهة تدفق المصابين بالوباء، بدأ سباق “الفائز يحصد جميع الجوائز” بين تلك الدول من أجل الحصول على معدات وأدوات الوقاية والأدوية.
ومن أجل تفادي تفشي أي أوبئة كارثية وباء آخر في العالم، أوصى التقرير بإجراء الإصلاحات الآتي بيانها
- تأسيس مجلس جديد للتهديدات العالمية لديه صلاحية محاسبة الدول.
- إنشاء نظام مراقبة للأمراض لنشر المعلومات دون الحاجة إلى موافقة الدول المعنية.
- ينبغي التعامل مع اللقاحات المضادة للأمراض على أنها سلعة عادية تُباع للجمهور علاوة على إطلاق برامج تمويل لمواجهة الوباء.
- كان هناك طلب مباشر من دول مجموعة السبع الكبرى للالتزام بتوفير 1.9 مليار دولار لصالح مبادرة “كوفاكس” الدولية لإيصال اللقاحات إلى البلدان الفقيرة.
وقالت هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة: “من الضروري تمكين منظمة الصحة العالمية”.
وأضافت: “لو فرضت قيود على السفر بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع، لكان من الممكن السيطرة على الانتقال السريع للمرض”.
[ad_2]
Source link