دوري أبطال أوروبا: البرتغال قد تستضيف مباراة النهائي للمرة الثانية على التوالي
[ad_1]
- سيمون ستون ولورا سكوت
- بي بي سي سبورت
تستعد البرتغال لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، بعد أن فشل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الحصول على ضمانات الإعفاءات التي يريدها من إنجلترا حال نقل المباراة إلى ملعب ويمبلي، بدلا من تركيا.
والتقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومسؤولون حكوميون بريطانيون واتحاد كرة القدم الإنجليزي يوم الاثنين، لمناقشة نقل المباراة بين الفريقين الإنجليزيين يوم 29 مايو/آيار، من اسطنبول.
وقرر الاتحاد الأوروبي نقل المباراة من تركيا، بعد أن وضعتها إنجلترا على قائمة السفر الحمراء، وهو ما يعني عدم السماح للجماهير الإنجليزية بالسفر إليها.
لكن البرتغال على القائمة الخضراء ما يعني السماح للجماهير الإنجليزية بالسفر إليها لأنها آمنة.
ومن المتوقع استضافة مدينة بورتو المباراة على ملعب استاديو دو دراغاو، وسيتم اختيار الملعب يوم الخميس، ولا يفضل الاتحاد الأوروبي إقامة المباراة في لشبونة لأنها استضافت نهائي العام الماضي.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن إقامة المباراة في البرتغال سيسهل وصول القنوات الناقلة والرعاة، الذين سيطالبون بتعويضات إذا لم يتمكنوا من حضور المباراة ونقلها بعد شراء الحقوق.
ورغم كل هذه الترتيبات لا يزال الاتحاد الأوروبي غير قادر على تأكيد مكان إقامة المباراة، وإذا حدث سيتوجب تعويض اسطنبول ومنحها استضافة النهائي في 2023.
وهذه هي المرة الثانية التي سيتم سحب استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا من اسطنبول، وكان مقررا أن تستضيف نهائي العام الماضي لكن الأمور تعقدت وقرر الاتحاد الأوروبي الانتقال إلى لشبونة في البرتغال أيضا.
وحتى الآن يمكن إقامة المباراة في ويمبلي، لكن الأمر يتطلب تغييرات كبيرة من الحكومة البريطانية، التي فشلت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبحسب القواعد في إنجلترا يتوجب على المسافرين منها إلى دول القائمة الخضراء اتباع القواعد الصحية قبل المغادرة، ولكنهم لن يدخلوا الحجر الصحي عند عودتهم.
بينما تلزم إنجلترا مواطنيها العائدين من دول على القائمة الحمراء الإقامة في حجر صحي داخل فندق معتمد لمدة 10 أيام، على نفقتهم الخاصة.
وسيكون لقواعد الحجر الصحي هذه تأثير على اللاعبين المشاركين في يورو 2020، والتي تبدأ في 11 يونيو/تموز.
وقال وزير النقل البريطاني غرانت شابس، يوم الجمعة، إنه لا يجب زيارة البلدان المدرجة في القائمة الحمراء لفيروس كوفيد-19 إلا “في الظروف القصوى”.
وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في منح كلا من مانشستر سيتي وتشيلسي ما لا يقل عن 4000 تذكرة، حال إقامة المباراة على ملعب أتاتورك الأولمبي في اسطنبول.
وقال شابس إن الاتحاد الإنجليزي يجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن تغيير المباراة، لكنه “في النهاية قرار الاتحاد الأوروبي وحده”.
وقالت رابطة مشجعين تشيلسي إنها سوف تلتقي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وستطلب نقل مباراة النهائي إلى بريطانيا، بينما قالت مجموعات مشجعي مانشستر سيتي إنها ستجدد دعواتها لنقل المباراة خارج تركيا.
وهناك أيضا مشكلة في المباراة يجب حلها، وهي أن ملعب ويمبلي من المقرر أن يستضيف المباراة النهائية من دوري الدرجة الأولى في 29 مايو/آيار، وهو نفس موعد نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، فإنه مفهوم أن الاتحاد الإنجليزي سوف يوافق على تأجيل المباراة المحلية إذا طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ذلك.
[ad_2]
Source link