قاتل فرح ينكر تهم التهديد والخطف | جريدة الأنباء
[ad_1]
- القطان يُطالب بضم القضايا السابقة لإثبات ترصّد المتهم
- الهندال: واثقون بعدم تأثر القضاء بما أُثير حول القضية إعلامياً
عبدالكريم أحمد
عقدت محكمة الجنايات أمس أولى جلساتها لمحاكمة المواطن «ف.ص» المتهم بخطف وقتل المواطنة فرح أكبر، وقررت إرجاءها إلى 25 الجاري لحضور واستجواب ضابط الواقعة بتقرير اتهامه ضد المتهم.
وتخلل جلسة أمس سؤال هيئة المحكمة برئاسة المستشار فيصل الحربي، للمتهم حول قيامه بارتكاب جرائم التهديد والخطف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إلا أنه أنكرها جميعا.
وجاء استجواب المتهم وفق الآتي:
المحكمة: كم عمرك؟
٭ المتهم: 30 عاما.
المحكمة: تدرس والا تشتغل؟
٭ المتهم: اشتغل في استخبارات الجيش وأدرس «علم نفس» في جامعة الكويت.
المحكمة: انت متهم بخطف المجني عليها فرح حمزة أكبر يوم 20 أبريل في منطقة صباح السالم بالقوة ونقلتها إلى مكان آخر بقصد قتلها.
٭ المتهم: لا، غير صحيح.
المحكمة: انت متهم بقتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بطعنها في الصدر بواسطة سكين.
٭ المتهم: لا، غير صحيح.
المحكمة: انت متهم بخطف طفلتين كانتا برفقة المجني عليها في السيارة.
٭ المتهم: لا، غير صحيح
المحكمة: انت متهم بأنك سبق وأن قمت بتهديد المجني عليها بإلحاق الضرر بها لحملها على التنازل عن قضايا أقامتها سابقا ضدك.
٭ المتهم: لا، غير صحيح.
المحكمة: انت متهم بارتكاب حادث مروري والصعود بمركبتك فوق الرصيف.
٭ المتهم: غير صحيح.. أختها هي من صدمتنا.
طلبات المحامين
وحضر وكيل ورثة المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان وادعى مدنيا قبل الجاني بطلب التعويض المدني المؤقت بمبلغ 5001 دينار لوالد القتيلة وبنفس المبلغ لزوجها.
وطالب القطان هيئة المحكمة بضم ملفات القضايا السابقة التي أقامتها المجني عليها ضد المتهم والتي اتهمته فيها بخطفها وتهديدها بإلحاق الضرر والشروع بقتلها، إلى جناية القتل العمد.
وردت المحكمة على هذا الطلب بقولها إنه كان الأولى تقديمه أمام النيابة العامة، فأوضح القطان أن ضم القضايا من شأنه إثبات ترصد المتهم للمجني عليها منذ فترة وتنفيذ تهديده السابق لها بقتلها ما لم تتنازل عنه، وقد ثبتت المحكمة الطلب في محضر الجلسة.
بدورهما، حضر المحاميان عمر القناعي وفالح الهندال عن المتهم، وطالبا بإرجاء الدعوى للاطلاع على أوراقها.
الرأي العام
وقال المحامي فالح الهندال لـ«الأنباء» إن مهنة المحاماة تحتم عليهم كمحامين الدفاع عن أي متهم بأي بقضية وتتطلب منهم الدفاع عنه، مضيفا «المتهم بريء حتى تثبت إدانته والأصل في الإنسان البراءة، واليوم نطلب من القضاء النزيه ألا يتأثر بالرأي العام، ونحن واثقون بأن المحاكمة ستكون عادلة».
اعتصام
وسبق المحاكمة اعتصام عدد من قريبات المجني عليها وناشطات أمام قصر العدل، حيث حملن لافتات سوداء اللون تطالب بالقصاص من المتهم وإنزال عقوبة الإعدام بحقه.
[ad_2]
Source link