صراع سياسي حول حديقة الزهور في | جريدة الأنباء
[ad_1]
نذر معركة غير متوقعة بدأت تلوح في أفق البيت الأبيض بين عهد ترامب وعهد بايدن على خلفية يبدو انه لا علاقة لها بالسياسة ولكنها آخذة بالتحول سريعا الى قضية سياسية تندرج ضمن الصراع ليس فقط بين ادارة سابقة وإدارة خلفتها بل حتى بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
ويعود سبب التوتر الى عهد الرئيس السابق ترامب عندما كشفت السيدة الأولى عن تصميم جديد لـ «حديقة الزهور» المشهورة الواقعة مباشرة خارج المكتب البيضاوي.
وحسب موقع «ياهو» فإن التصميم الجديد أثار حفيظة بعض المتابعين ودفعهم لمناشدة السيدة الأولى الجديدة جيل بايدن ان تعيد الحديقة الى التصميم القديم الذي أشرفت عليه جاكلين كينيدي في عهد زوجها جون كينيدي.
وتقدم هؤلاء بعريضة تحمل 75.000 توقيع تتهم ميلانيا ترامب بأنها حولت الحديقة الى «تكريم مضجر لنفسها». وقال أحد الموقعين على العريضة: «أريد لبيتنا الأبيض ان يبدو مثل أميركا وليس مثل روسيا».
ولكن السيدة الأولى الجديدة لم تبد متحمسة لفكرة محو لمسات السيدة الأولى السابقة ونشرت صورة على تويتر لزهور الحديقة مع تعليق يقول: «لقد حل الربيع هنا في البيت الأبيض».
وبالرغم من احتجاج الجمهوريين بأن الانتقادات هي جزء من حملة منظمة لاقتلاع انجازات ادارة ترامب تبقى حقيقة ان هنالك رفضا تقليديا لإدخال أي تعديلات على الطابع المألوف للبيت الأبيض.
ففي عهد الرئيس الأسبق أوباما شن الجمهوريون حملة ضد السيدة الأولى ميشيل أوباما لأنها خصصت جزءا من حديقة البيت الأبيض لزراعة الخضار واستضافت عددا من طلاب احدى المدارس الابتدائية للمساهمة في المشروع.
[ad_2]
Source link