بالفيديو أصيلة من أهل أول عندما | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مشاركة مؤثرة للفضالة والرئيسي ونبيل وسلطان وعبدالله
ياسر العيلة
لكي تصنع شيئا جديدا يجب أن تكون على علم بالأفكار التي قدمت بالفعل، وهناك عشرات الشركات على مستوى الكويت والخليج تتنافس بقوة في صنع أفكار إبداعية جذابة يمكنها الوصول إلى الجمهور المستهدف في أقل وقت، ويميزها سهولة الإدراك والفهم لكي تصل الرسالة التي صنعت من أجله، ويمكن تلخيص الفكرة المبتكرة بجملة «السهل الممتنع»، وهذا بالضبط ما فعله المخرج خالد الرفاعي عندما قدم دعاية مميزة ومختلفة في رمضان هذا العام لشركة «سراي للعطور» بصوت وألحان المطرب الشاب بدر الشعيبي، وكلمات الشاعر عبدالله العماني، وشاركت في الدعاية النجمة إلهام الفضالة، المتألقة هذه الأيام بمسلسلها «أمينة حاف»، وأيضا النجمة بثينة الرئيسي التي تقدم أداء راقيا ومميزا من خلال مسلسلي «الناموس» و«وأنا أحبك بعد» وشاركتهما في الدعاية الإعلامية نهى نبيل، وخبيرة التجميل غدير سلطان، والفنانة الشابة زمن عبدالله، التي تشارك حاليا في عملين «كان يا ما كان» والثاني «مطر صيف» بالإضافة للطفلة طيبة مبارك.
الدعاية حملت عنوان «أصيلة من أهل أوّل» التي تركز على إبراز الخصال الجميلة لفتاة الكويت الأصيلة سواء من جيل أول أو من الجيل الحالي، وتحمل الدعاية الكثير من الرسائل لفتاة الجيل الحالي التي وعلى الرغم من أنها في زمن الإنترنت والتكنولوجيا إلا أنها لا تختلف عن فتاة الأمس فتاة من «أهل أوّل»، فالدعاية تذكر فتيات هذه الأيام بمثيلاتهن في العقود السابقة والتشابه بينهن في بعض الأمور مثل ان فتاة أول لو شعرت بالضيق كانت تشغل نفسها هي وصديقاتها بنقش الحنة التي كانت سببا في جمعتهن معا، عكس بنات اليوم اللاتي تتجمعن بشكل اكبر من خلال السوشيال ميديا، كما حرصت دعاية «سراي للعطور» على التركيز على ان فتاة أول كانت ملابسها محتشمة وتهتم بعيالها، وان فتاة أول إذا وضعت حمرة للزينة كانت تخجل تظهر أمام أهلها بهذا الشكل، فكانت أشد حياء.. حتى من اقرب الناس إليها لا تجرؤ على رفع صوتها.. رقيقة الكلام.. ناعمة الحوار.. جميلة الأسلوب وهذه صفات لازالت تتوارثها الفتيات جيلا وراء جيل، ومن الجوانب التي ركزت عليها الدعاية ان فتاة أول لو غاب أحد من أهلها تسأل وتتصل حتى تطمئن عليه لأن فيها وفاء، وحتى الطبخ كانت فتاة أهل أول تحرص على الطبخ بنفسها وكان لها «نفس» في الأكل، كذلك فتاة الآن وعلى الرغم من اختلاف الظروف إلا أنها حريصة على هذا الجانب حتى لو كان بنسبة أقل نوعا ما.
بشكل عام الدعاية جميلة وهادفة وتحمل رسالة مهمة ولم تعتمد فقط على إبراز اسم المنتج (سراي للعطور)، وهذا هو الدور المجتمعي الحقيقي للشركات الكبرى تجاه مجتمعهم.
الجدير بالذكر ان كلمات أغنية الدعاية التي كتب كلماتها الشاعر الموهوب عبدالله العماني تقول:
«أحب انا هذيك البنت.. لا ضاقت انقشت حنا
طبايعها في عصر النت.. من أيام عوده المهنا
ولهت للطلة أم شيلة.. وعبايات راس مطويلة
وبحضنها يهل تشيله.. تحسها أم صچية
ذكرت الرشوش والحنة.. ومستحيه من الحمرة
بخور طيب وخنه.. وبديها مضعد شكبره
إذا سوت لنا الفطور.. نفَسها بالأكل كافي».
[ad_2]
Source link