بالفيديو العيد ينعش حركة البيع في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- «ملابس العيد» للأطفال تحظى بالإقبال الأكبر على الشراء رغم الحذر والإجراءات الوقائية
- قضاء العيد في المنزل لا يعني أن نحرم أفراد الأسرة كباراً وصغاراً من مظاهر فرحته
تحقيق: ندى أبو نصر
اختلفت أجواء التحضيرات في عيد الفطر نوعا ما هذا العام في ظل قيود الإغلاق والحظر الجزئي المفروض بسبب تفشي وباء كورونا، كما تغيرت مظاهر وطقوس العيد في مختلف البلدان.
ومن المتوقع أن تكون أيام العيد هذا العام أكثر هدوءا مثل أيام شهر رمضان التي مرت من دون حفلات إفطار عائلية أو تجمعات اجتماعية كما هو متعارف خلال هذا الشهر المبارك.
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك شهدت الأسواق المحلية إقبالا متوسطا من المواطنين والمقيمين في ظل استمرار التعليمات بالتزام الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد في الكويت، مقارنة بالازدحامات التي كانت تشهدها الأسواق خلال مثل هذه الأيام قبل «كورونا»، فيما كانت المجمعات التجارية تشهد إقبالا جيدا على عدد من المحال التجارية، وخاصة محال بيع ملابس الأطفال.
«الأنباء» تواجدت في المجمعات التجارية لرصد آراء المواطنين والمقيمين حول استعدادهم لعيد الفطر خلال الأيام المقبلة ومدى التزامهم بتطبيق الاجراءات الاحترازية.
بداية، قال أبومحمد إن الناس اعتادت في العيد شراء كل جديد، لما تبعثه الأشياء الجديدة من فرح وبهجة في نفوس أصحابها خصوصا الأطفال الذين لا ذنب لهم ويجب أن يشعروا بالعيد حتى ولو بأقل التفاصيل التي ممكن أن تفرحهم
من جانبها، تقول موضي المسلم إن من حق الأسرة أن تفرح بالعيد، فالفرح مكانه القلب، وهو قرار يتخذه الإنسان من تلقاء نفسه، وإن الظرف الحالي يجب ألا يمنع من الحرص على إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال، وأهل البيت، سواء بما اعتادت عليه بعض الأسر من تزيين المنزل في العيد أو لباس العيد أو تقديم الحلوى والاحتفال بهذه المناسبة وان شراء ملابس العيد للأطفال شيء لابد منه لأن فرحة الأطفال في لباس العيد ويحب ألا يتغير عليهم شيء.
من جانبه، يقول أبو مشاري: إن التسوق قبل العيد شيء أساسي بالأخص لمن لديهم أطفال، ونحن متفائلون بالخير إن شاء الله وأن تنتهي الأزمة قريبا، ولكن الأوضاع بحاجة إلى الحذر والانتباه حتى لا نتسبب في إطالة هذه الأزمة، فإنه يمكن التواصل في هذا العيد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لأن المصلحة العامة والحرص على إجراءات السلامة فيها تحقيق لمصلحة الفرد والمجتمع، ومن الممكن أن يتم التواصل الشخصي بالزيارات في الأيام اللاحقة، مع مراعاة إجراءات التباعد الجسدي واختصار وقت الزيارة واقتصارها على حالات محددة كالوالدين والأرحام من الدرجة الأولى.
بدوره، ذكر أبو راشد أن تقضي عيد الفطر في منزلك لا يعني ذلك أن تحرم نفسك ومن يسكن معك من أسرتك كبارا أو صغارا فرحة العيد. اخلقوا الفرح والسرور لهم وألبسوهم ملابس العيد، فالحياة قصيرة ويجب أن نفرح حتى بالتفاصيل الصغيرة التي نعيشها.
وقال صاحب أحد المحال التجارية بأحد المجمعات أحمد المسلم إن الإقبال علي شراء الملابس الجديدة احتفالا بالعيد عادة تزداد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان نظرا لانشغال المواطن بالطعام خلال الأيام الأولى منه.
وأكد ان أسواق الملابس تنتعش خلال هذه الأيام المقبلة خاصة بعد فترة طويلة من الركود، موضحا أن عمليات الشراء لم تزد على نحو 20% من المبيعات المستهدفة حتى الآن ولكننا متفائلون بالخير.
بدورها، قالت أم مشاري إن الإقبال على الشراء ليس كبيرا فأغلب الناس بسبب تخوفها تشتري «أونلاين» وأنا اشتري لأطفالي «أونلاين» أكثر وفي حال قررت النزول للتسوق لا أصطحب أولادي معي حرصا على سلامتهم ولكن لا نستطيع أن يمر العيد بدون شراء ملابس لهم لنشعرهم ولو قليل بفرحة العيد.
ومن جانبه، قال صاحب محل في مجمع تجاري عدنان الموسوي إن الحركة والإقبال أفضل من السنة الماضية ونسبة المبيعات أفضل على الرغم من أن بعض الناس تشتري «أونلاين» ولكن هذا لا يغنيها كليا عن النزول للتسوق.
بدوره، قال مسؤول في محل للألبسة أحمد محمد إن الإقبال خفيف وليس مثل السنوات السابقة فالأغلب يشتري «أونلاين» والأسعار لم تختلف ودائما توجد خصومات جميلة للزبائن ونتمنى أن تكون الفترة القادمة أفضل على جميع الأصعدة وأن تتحسن الأمور.
ومن جهته، قال مشعل الهاجري إن الاستعدادات جيدة ولكن الأسواق ليست متل السابق لأنه بسبب الجائحة خففنا من النزول إلى الأسواق ولكن قبل العيد التسوق ضروري بالأخص للأطفال، مضيفا: أن الأسعار مرتفعة عن قبل بشكل كبير في كل شيء.
وبدوره، قال أبو عبد الرحمن العنزي إن الأسواق هادئة والأقبال ضعيف للشراء بسبب الحجر وعدم السفر وعدم الخروج من المنزل إلا بشكل قليل وتمنى أن تحمل الأيام القادمة كل الخير للكويت وشعبها ولكل بلدان العالم وتزول الجائحة وان يعيده الله على الجميع بالخير والبركة.
من جانبها، قالت أم محمد: نحن متفائلون بالخير والحركة جيدة مع اقتراب العيد في جميع المجمعات ولدينا أمل مع وجود اللقاحات أن تنتهي قريبا أزمة كورونا ويتوقف الحظر وفي حال استمر نمضي العيد مع عائلاتنا وأهلنا ونحاول أن نشعرهم بفرحة العيد قليلا.
وأكد محسن إبراهيم أن الوضع مع «كورونا» مأساوي ونزول الأسواق يحتاج للكثير من الاحتياطات للوقاية من العدوى واصبحنا نعتمد على الشراء «أونلاين» اكثر، ولكن متفائلون بأن الأيام القادمة افضل وان تحمل كل الخير للجميع.
ومن جانبها، قالت أمينة حسين العجمي فرحين بقدوم العيد ونزلت مع أمي لشراء ملابس العيد لأن الآن ليس مثل قبل كنا في السابق نذهب لكي نعايد الأقارب والأصدقاء أما الآن فقط بالمنزل مع أهلنا ولكن نفرح بلباس الثياب الجديدة واكل حلويات العيد وندعو الله أن تنتهي كورونا وتعود الحياة مثل السابق.
من جهتها، قالت أمل داود العيد ليس كالسابق ولكن ضروري شراء ملابس العيد ولكن أصبحت اقصد الأسواق بمفردي من غير أولادي لأنني أخاف عليهم كما أكدت انأ الأسعار مرتفعة بشكل مبالغ بها بالأخص لثياب الأطفال، ولكن على الرغم من كل شيء يضطر الأهالي أن يقصدوا الأسواق لشراء الملابس لأولادهم لأن فرحة الأولاد بالثياب الجديدة.
وقال سعد الحربي: نحاول أن نتأقلم مع الوضع الحالي وان نفرح الأولاد بالتفاصيل الصغيرة كشراء الملابس لهم ولكن اصبح النزول للسوق يقتصر على الضرورة، والأسواق بشكل عام هادئة ليست مثل قبل ولكن ممكن أنه قبل أيام العيد تزدحم قليلا ونأمل خيرا، ومع وجود اللقاح تعود الحياة قريبا مثل السابق.
وبدوره، قال عبدالفتاح الصلخدي صاحب محل تجاري ان الحركة قليلة وهناك تخوف عند الناس واصبح أن الناس تشتري «أونلاين» أكثر لأنها ترى أن الشراء أونلاين يسهل عليها ويجنبها النزول للأسواق في هذه الظروف ولكن نأمل خيرا في القريب العاجل وان تعود الحياة كالسابق.
من جهتها، أشارت عائشة الحمدان إلى أن الحركة في الأسواق قليلة ولكن قبل العيد قد تزداد.
وقالت نحن لا نخرج إلا للضرورة خصوصا للأسواق، ولكن قبل العيد الجميع يحتاج للتسوق لشراء حاجاتنا ونتمنى من الجميع الحرص والإقبال على أخذ اللقاح لأنه الحل الوحيد لكي تعود الحياة مثل قبل من دون خوف وقلق من العدوى.
[ad_2]
Source link