الشيخ جراح: إصابة عشرات الفلسطينيين مع اندلاع مواجهات جديدة في القدس
[ad_1]
تجددت الاشتباكات في القدس بين فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية مساء السبت.
يأتي هذا بعد يوم من إصابة أكثر من 200 فلسطيني و6 ضباط إسرائيليين في بعض من أسوأ أعمال العنف في محيط المسجد الأقصى منذ سنوات.
ويتصاعد التوتر منذ أسابيع بشأن مقترحات إسرائيلية بإجلاء فلسطينيين من منازلهم بحي الشيخ جراح بالقدس، الذي يطالب مستوطنون بالسيادة عليه.
وستعقد المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الاثنين جلسة استماع في قضية طويلة الأمد بشأن الحي.
وأُصيب أكثر من 50 فلسطينيا في الاشتباكات مساء السبت، مع وجود عشرات الآلاف من المصلين في المسجد لإحياء ليلة القدر.
وفي وقت سابق السبت، حاولت السلطات الإسرائيلية منع مصلين من التوجه إلى المسجد، إذ أوقفت حافلات تقلهم على بعد عشرات الكيلومترات خارج القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها كانت توقف فقط أولئك الذين يخططون للمشاركة في أعمال شغب. واندلعت مشاجرات بين بعض ركاب الحافلات والشرطة، وأظهرت لقطات مصورة ضباطا إسرائيلين يطلقون قنابل صاعقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة تتحرك على نحو مسؤول لضمان الحفاظ على النظام والقانون.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية، ياكوف شبتاي، في وقت سابق السبت إن السلطات نشرت المزيد من الضباط في القدس.
وأضاف شبتاي في بيان “سيتم الحفاظ على الحق في الاحتجاج ولكن سيتم الرد على أعمال الشغب بحزم وبدون تسامح. أدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس”.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه عزز قواته في الضفة الغربية وبالقرب من قطاع غزة، حيث أطلق فلسطينيون بالونات حارقة عبر الحدود، ما أدى إلى اشتعال حرائق في الأراضي الإسرائيلية.
وأثارت مواجهات الجمعة إدانات دولية ودعوات إلى التهدئة.
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، ما وصفه بـ”الهجمات الإسرائيلية المروعة” في القدس.
وقال عبر موقع تويتر: “ندين بشدة الاعتداءات المقيتة على المسجد الأقصى… والتي تتم للأسف كل سنة من رمضان”.
وتظاهر نحو 300 شخص يوم السبت أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول دعماً للفلسطينيين في القدس.
ونظمت المظاهرة منظمة غير حكومية موالية للحكومة، كانت أشرفت على أسطول للسفن حاول كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة في عام 2010.
[ad_2]
Source link