الشيخ الجراح: مغردون عرب يتساءلون “هل تؤدي أحداث القدس إلى انتفاضة ثالثة؟”
[ad_1]
شهد المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية الليلة الماضية مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أصيب خلالها أكثر من 200 فلسطيني.
ويشهد حي الشيخ جراح، منذ أكثر من أسبوع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين بعد تصاعد التوتر بشأن الإجلاء المحتمل لعائلات فلسطينية من منطقة يُطالب بها مستوطنون إسرائيليون.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو توثق الاشتباكات التي وصل صداها إلى جميع انحاء العالم، اذ تصدر وسم #انقذوا_حي_الشيخ_جراح باللغتين العربية والإنجليزية قائمة أكثر الرسوم انتشارا في العالم.
ونشرت النائبة في الكونغرس الأميركي، ماري نيومان، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها “إن للعائلات الفلسطينية حقا في العيش في حي الشيخ جراح”.
ودعت نيومان وزارة الخارجية الأميركية إلى إدانة ما وصفته بالانتهاكات للقانون الدولي، مشيرة إلى أنه يتم إبعاد العائلات الفلسطينية عن منازلها في القدس الشرقية قسراً.
ويشير الرسم البياني التالي إلى الوسوم التي استخدمت حول العالم دفاعا عن القدس وحي الشيخ جراح، والتي وصل عدد المشاركات بها إلى أكثر من مليون ونصف المليون تغريدة في ال24 ساعة الماضية.
تحدث كثيرون عن مؤشرات لبدء انتفاضة فلسطينية ثالثة.
فقالت مايا رحل: “القدس تنتفض مرة أخرى أمام عنجهية وإرهاب الاحتلال الذي يفتقد للإنسانية بعد اقتحامه لباحات المسجد الأقصى وانتهاكاته المستمرة واعتداءاته للمصلين في الشهر الفضيل. السيناريو يتكرر بعد حادثة اقتحام شارون للمسجد الأقصى في 2000، وكأننا نحن أمام انتفاضة ثالثة تحرق الأخضر واليابس”.
فيما اعتبر آخرون أن الانتفاضة الأولى يجب أن تكون في وجه السلطة الفلسطينية قبل الإسرائيلية.
فقال رائد: “بخلاف الانتفاضة الأولى والثانية، لا يمكن قيام انتفاضة ثالثة او تحقيق أي نصر قبل توجيه الغضب الشعبي في جميع مناطق فلسطين صوب السلطة الفلسطينية. السلطة الفلسطينية هي العُمق الإسرائيلي، توجيه الغضب الشعبي ضد الطابور الخامس الذي يمنع العمل المسلح وينسق مع الاحتلال سيغير المعادلة”.
ورأى آخرون أن العجز الدولي والتطبيع العربي يشرعان لإسرائيل القيام بما تقوم به، وخطوة كبيرة باتجاه تهويد القدس على حد قولهم.
فقال سي سلامة عبد الوحيد: “غالبية العرب الذين يطبلون لحكوماتهم الفاسدة العميلة للغرب، لا يدركون أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على حي الشيخ جراح هي خطوة كبيرة في طريق تهويد القدس بالكامل، وبالتالي نهاية الكذبة الرائجة حول (حل الدولتين) التي يجري عن طريقها محاولة إقناع الشعوب بضرورة جريمة التطبيع”.
ومن جهتها، دعت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع السلطات في أبوظبي للتراجع عن اتفاقية التطبيع التي وقعتها مع إسرائيل في ظل ما يحدث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وقالت الرابطة في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي إن مدينة القدس تواجه في الوقت الحالي أجواء ملتهبة تمثل منعطفُا مهمًا في تاريخ القضية الفلسطينية ومستقبل الأمتين العربية والإسلامية.
وأضافت أن ذلك يأتي بعد أن كشر الاحتلال الإسرائيلي عن أنيابه ونواياه تجاه المنطقة، إذ أصدر قراره الظالم والمتمثل بتهجير سكان حي الشيخ جراح وإجبار 500 مقدسي هناك على البقاء دون مأوى بعد مصادرة منازلهم بالقوة والإجبار.
ومن جهتها اتهمت صفحة إسرائيل بالعربية السلطة الفلسطينية وما سمتهم المنظمات “الإرهابية” الفلسطينية بتأجيج التوتر في القدس.
فقالت الصفحة على تويتر: “من المؤسف ان السلطة الفلسطينية والمنظمات الإرهابية الفلسطينية تحاول تأجيج التوترات في القدس من خلال اخراج خلاف بين اشخاص على ملكية للمنازل عن سياقه ومحاولة لتحويله الى بؤرة لصراع وطني، وهي تتحمل مسؤولية أي عنف أو تصعيد. ستعمل شرطة إسرائيل على إعادة النظام في حي الشيخ جراح”.
واتهم إسرائيليون إيران بتشجيع الشباب الفلسطيني على تنفيذ العمليات الانتحارية على حد وصفهم.
فقال روني شالوم: “إصابة 200 فلسطيني و 20 شرطي إسرائيلي بسبب استفزازات يوم المتاجرة بالمقدسات والإيرانيون يأمرون الفلسطينيين بتنفيذ عمليات انتحارية ضد رجال الأمن والشرطيين وهنالك أيضا أعمال عنف فلسطينية ضد بعض الفلسطينيين المسالمين الذين يرفضون الإرهاب”.
وترأس رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي اجتماعًا لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش ومندوبين عن الشرطة والشاباك وأوعز رئيس الأركان إلى تعزيزات إضافية للقوات بالإضافة إلى الاستعداد للتصعيد.
[ad_2]
Source link