بالفيديو الأمير نتمسك بالنهج | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الكويت أمانة في أعناقنا ولن نسمح لكائنٍ من كان أن يزعزع أمنها واستقرارها
- التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة هو الأساس لأي عمل وطني ناجح والأسلوب الأمثل نحو الإنجاز تحقيقاً للتطلعات التنموية لأبناء شعبنا الأوفياء
- ارتضينا الديموقراطية مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر وعن كل ما يدعو للفُرقة المؤدية إلى بطء عجلة التنمية ملتزمين بالحوار الهادف دون تجريح أو اتهام
- لنفوت الفرصة على المتربّصين للنيل من ثوابتنا الوطنية فجميعنا مطالبون بالوقوف في وجه إشاعات التواصل الاجتماعي وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة الكاملة
- الظروف الاستثنائية التي فرضتها «كورونا» استدعت الحيطة والحذر وتتطلب المزيد من التفهم والصبر في التعامل مع تداعياتها والالتزام بالاحترازات الصحية
- أسجّل بالغ الإشادة بالعاملين في الصفوف الأمامية والمتطوعين من المواطنين والمقيمين الذين حملوا على كاهلهم مهمة التصدي للوباء معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر
- ما أحوجنا إلى استغلال الشهر الكريم في التمسك بتعاليم ديننا السمحة التي تحثنا على توحيد الصفوف ونشر التواد والتراحم والمحافظة على النّعم
- سنظل بإذن الله صفاً واحداً ندافع عن حقوق هذا الوطن ومكتسباته وحماية مقدّراته
وجّه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مساء أمس كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني وأخواتي.. الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحييكم أطيب تحية ويسعدني أن ألتقي بكم لأبارك لكم الشهر الفضيل ودخول الليالي العشر الأواخر منه، مغتنما هذه الليالي المباركة لأدعوه جلت قدرته أن يحفظ وطننا الغالي الكويت آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين، وأن يعيده علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات.
وما أحوجنا لاستغلال الشهر الكريم ونفحاته الإيمانية لنسأله عز وجل العفو والمغفرة شاكرين نعمه وأفضاله، فقد حبا الله هذا الوطن بالكثير من الخيرات، وهيأ لهذه الأرض الطيبة الأمن والطمأنينة، فتلك النعم تستدعي المحافظة عليها بحمد الله حمد الشاكرين، والتمسك بتعاليم ديننا السمحة التي تحثنا على توحيد الصفوف ونشر التواد والتراحم.
الإخوة والأبناء.. الأعزاء،،
لقد عشنا جميعا طوال أكثر من عام ظروفا استثنائية استدعت الحيطة والحذر جراء تفشي وباء كورونا الذي اجتاح العالم وأثر على كافة الأصعدة، الأمر الذي يتطلب المزيد من التفهم والصبر في التعامل مع تداعيات تلك الجائحة، داعيا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية.
وأود في هذا الصدد أن أُسجل بالغ الإشادة بإخواني وأبنائي العاملين في الصفوف الأمامية والمتطوعين في كافة القطاعات من المواطنين والمقيمين، فلقد حملوا على كاهلهم طوال هذه الفترة مهمة التصدي لوباء كورونا في البلاد، معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر في سبيل مواجهة هذه الجائحة، متخذين أفضل الإجراءات الوقائية والعلاجية من منظمة الصحة العالمية لمجابهة هذا الفيروس الفتاك، متسلحين في ذلك بالروح الوطنية العالية، فلهم منا جزيل الثناء والتقدير، ومن العلي القدير خير الثواب والجزاء.
إخواني وأخواتي الكرام،،
إن الكويت أمانة في أعناقنا، ولن نسمح لكائن من كان أن يزعزع أمنها واستقرارها من خلال نشر دعوات مغرضة هدفها المس بوحدتنا الوطنية التي هي المصدر والسبيل الذي اتخذه الأجداد والآباء، وسطروا به أروع التضحيات، للحفاظ على هذا الكيان الغالي، وسنظل بإذن الله تعالي صفا واحدا ندافع عن حقوق ومكتسبات هذا الوطن وحماية مقدراته.
وفي هذا المقام، أؤكد أن التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة هو الأساس لأي عمل وطني ناجح، والأسلوب الأمثل نحو الإنجاز تحقيقا للتطلعات التنموية التي ينشدها أبناء شعبنا الأوفياء، متمسكين بالنهج الديموقراطي الذي ارتضيناه، مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر وعن كل ما يدعو للتفرقة التي تؤدي إلى بطء عجلة التنمية في البلاد، ملتزمين بالحوار الهادئ والهادف دون تجريح
أو اتهام، لتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من ثوابتنا الوطنية، فجميعنا مطالبون بالوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة، داعين العلي القدير أن يحفظ بلدنا الغالي واحة للأمن والأمان.
إخواني وأبنائي وبناتي،،
إن أهم أولوياتنا في هذه المرحلة رعاية هذا الجيل الواعد من شبابنا وتسخير طاقاتهم المفعمة بالحيوية والإخلاص وفتح آفاق المستقبل أمامهم من خلال تأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية الحديثة وغرس القيم الكويتية الأصيلة المتجذرة في ثقافتنا وتراثنا ليشاركوا في مسيرة التنمية والبناء، فهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية.
وفي هذه الليالي المباركة، نستذكر ببالغ الاعتزاز أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يتقبل صيامنا وقيامنا وأن يحفظ وطننا ويديم عليه نعمة الأمن والمزيد من التقدم والازدهار، وأن يرحم شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لوطننا الحبيب، وسطروا بدمائهم الزكية صفحات خالدة في ذاكرة التاريخ، وأن يكشف سبحانه غمة هذا الوباء عن البشرية جمعاء، إنه سميع مجيب الدعوات، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[ad_2]
Source link