بالفيديو د محمد الفارس عن تكريم | جريدة الأنباء
[ad_1]
- هاشم: الجائزة نتاج جهود عظيمة بذلها القطاع النفطي على مدى السنوات الطويلة
باهي أحمد
منح المكتب الاقليمي للأمم المتحدة لدول الخليج الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية م.هاشم هاشم جائزة الأمم المتحدة للعمل المناخي العالمي لعام 2021 خلال حفل تكريم اقيم أمس بمقر المؤسسة وبحضور وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس، حيث تسلم هاشم الجائزة من رئيس بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي (الموئل) د.أميرة الحسن والمنسق المقيم بالإنابة للأمم المتحدة بالكويت والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدولة الكويت هديكو هادزيال.
وقد أعرب المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لدول الخليج عن تقديره للجهود الجديرة بالثناء التي بذلها هاشم على مدى مسيرته المهنية الطويلة واللامعة كواحد من أبرز قادة النفط والغاز في الوطن العربي.
وفي تصريح للصحافيين على هامش حفل التكريم، أعرب الوزير الفارس عن فخره بتكريم أحد أبناء الكويت الذي قام بدور كبير في القطاع النفطي، اضافة إلى دوره المحوري من خلال خبرته الكبيرة والمتعددة في الدفع بالقطاع إلى التطور المستمر، موضحا أن هذا التكريم يعد انعكاسا لسياسة الكويت وافتتاحها للمشاريع التطويرية والبيئية التي تهم المجتمع الدولي، فمؤسسة البترول تعد جزءا رئيسيا من استراتيجيتها المحافظة على البيئة ودعم كافة المشاريع التي تقوم بالمحافظة على البيئة، موضحا أن مشروع «هابيتات» الذي حصل به م.هاشم على الجائزة يعد مشروعا من ضمن مشاريع عديدة تقوم بها المؤسسة وشركاتها التابعة التي تصب في سياق المحافظة على البيئة وتحويل القطاع النفطي لقطاع نظيف.
وأضاف الفارس أن هناك مشاريع أثرت على هذا الجانب وتهتم بها بشكل كبير منها مشروع الوقود البيئي والذي دخل مراحله الأخيرة في العمل الانتاجي وهو ما يعكس استراتيجية المؤسسة وشركاتها والدولة بشكل عام.
بدوره، أعرب هاشم هاشم عن شكره لمنظمة الأمم المتحدة على حرصها في تشجيع المبادرات التي تهتم بالاستدامة ودعمها لكل ما من شأنه الحد من التأثير على تغير المناخ والمحافظة عليه، كما تقدم بالشكر لكل العاملين في القطاع النفطي على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال السنوات الماضية والمبادرات العديدة التي قام بها القطاع سواء كانت إقامة مشاريع مثل مشاريع الطاقة الشمسية، إنشاء المحميات البرية والمستعمرات البحرية، أو إطلاق برامج إعادة التدوير وحملات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والتي كان لها الأثر الكبير في الحد من الانبعاثات الصناعية والتلوث البيئي.
وتابع هاشم: «يشرفني اليوم الحصول على جائزة العمل المناخي العالمي لعام 2021 من الأمم المتحدة، وهو بلا شك نتاج جهود عظيمة بذلها القطاع النفطي على مدى السنوات الطويلة، وأود أن أهدي هذا الإنجاز إلى جميع موظفي وقياديي القطاع النفطي الكويتي على عملهم اللامحدود للارتقاء بالقطاع النفطي».
من جانبها، أعربت د.أميرة الحسن عن شكرها وامتنانها للوزير محمد الفارس لاستضافتهم لتكريم هامة من هامات القطاع النفطي وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم لما قام به من اعمال في القطاع النفطي في مختلف المواقع التي شغلها خلال مسيرته العملية، مشيرة الى ان رسالة التقدير والاعتراف بالجهود التي قام بها هاشم هاشم ولكل منتسبي القطاع النفطي مثال للكويتي الحريص على مقدرات وطنه والارتفاع والارتقاء بأعماله والذي انعكس خلال رحلته الطويلة المثمرة في القطاع النفطي وخصوصا الأعمال التي تصب ضمن اهداف التنمية المستدامة.
رمز من رموز العمل الوطني
أكدت د.أميرة الحسن ان هاشم هاشم يعد رمزا من رموز العمل الوطني في الكويت وقدوة ومثالا يحتذى به وهو الامر الذي شهدته شخصيا وفريق عمل المستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي في الكويت، حيث لمسنا اثره الواضح وتأثيره الإيجابي عند تعاملنا مع مختلف القطاعات النفطية، فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما تعاونا مع شركة نفط الكويت في فعاليات حملة الكويت تزرع بنسختيها الأولى والثانية التي كانت حملة توعوية للتشجيع على تخضير المساحات العامة المفتوحة تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة 3 و11 و13 و15 وايضا ما شهدناه من اعمال جديرة بالاعتراف والتقدير من قبل البرنامج في واحتي العبدلية والصبيحية كلها اعمال قادتها شركة نفط الكويت من اجل ان تكون الكويت اجمل، اضافة إلى تعاوننا المبدئي مع شركة البترول الوطنية وتعرفنا على اعمالها المميزة لمتابعة حقوق الرعاية الاجتماعية للعمالة ضمن مشروع الوقود البيئي النظيف التي تقوم الشركة بتنفيذه والذي يضم تحت لوائه اكثر من 55 ألف عامل سعت الشركة لضمان حقوقهم ورعايتهم في مختلف المجالات والتي نتطلع لمزيد من التعاون معها لتحقيق مدنا عمالية مستدامة تقوم على أسس اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والأجندة الحضرية الجديدة.
وقالت: لقد لمسنا الأثر الايجابي الذي تركه هاشم على منتسبي القطاع النفطي والذي نطمح من خلال تكريمنا واعترافنا بجهوده هذه إلى تشجيع مختلف القطاعات النفطية للمضي قدما في التعاون من اجل تحقيق رؤية كويت جديدة 2035 واهداف التنمية المستدامة، فكل ما نقوم به ويقومون به وان كان جيدا ويشار له بالبنان إلا انه ليس كافيا ونحتاج إلى المزيد والمزيد من العمل المستمر والدؤوب للوصول إلى اهداف الأجندة 2030.
[ad_2]
Source link