لاك بعومر: تحقيق إسرائيلي في أسباب كارثة مقتل العشرات في حادث التدافع
[ad_1]
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، فتح تحقيق عاجل في أسباب حادث التدافع، في احتفال لاك بعومر الديني الجمعة، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأعلنت تل أبيب الحداد، على أرواح الضحايا الذين بلغ عددهم 45 قتيلا، وأكثر من 150 مصابا، بعد التدافع في ممر ضيق فوق جبل الجرمق.
وقال متنياهو أنغلمان المراقب العام للدولة في إسرائيل “كان من الممكن تجنب وقوع هذه الكارثة”.
وكان مكتب المراقب العام قد أصدر بيانين في أوقات سابقة، حذر فيهما من مخاطر كبيرة على المشاركين في هذا الاحتفال.
ووعد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بفتح تحقيق شفاف في أسباب الحادث، لكنه رفض حتى الآن تشكيل لجنة مستقلة، لتولي التحقيق، والتي ستحظى بسلطات أوسع خلال عملية التحقيق.
ويعد الحادث واحدا من أسوأ الكوارث المدنية في إسرائيل، في الموقع الذي يزوره عشرات الآلاف من اليهود سنويا، خاصة اليهود الأرثوذكس المتشددين.
ويتوجه عشرات الآلاف من اليهود الأرثوذكس إلى جبل الجرمق كل عام لحضور العيد، وفعالياته، التي تستمر طوال الليل وتشهد إشعال النيران والصلاة والرقص.
ويضم سفح جبل الجرمق قبر الحاخام شمعون بار يوحاي، الذي عاش في القرن الثاني الميلادي، ويُعد الموقع من المواقع الأكثر قدسية لدى اليهود.
ووفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل”، قدّر المنظمون أن 100 ألف شخص وصلوا مساء الخميس، وأنه كان من المتوقع وصول المزيد يوم الجمعة.
وبعد انتهاء الفعالية الأبرز، وهي إيقاد الشعلات، بدأ الحضور الانصراف، لكن البعض سقطوا قرب الممر الضيق والدرج، وبدأ القادمون يسقطون فوقهم، مما أدى لدهس العشرات تحت الأقدام.
وقال وزير الأمن العام أمير أوهانا “بعد أن ننتهي من دفن الضحايا، سأقف أمام الكاميرات وأعلن مسؤوليتي عما حدث”.
وأضاف “أنا مسؤول، لكن ذلك لا يعني أنني الملام”.
وتطفو شروخ بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل على السطح، كما يقول مراسل بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط توم بيتمان. إن مكان الحادث كان معروفاً بخطورته، وهناك من يقولون إنه كان بإمكان الحكومة والسلطات، اتخاذ خطوات، لكنها لم تفعل ذلك مراعاة لحاخامات ومسؤولين كبار.
وبين القتلى 4 مواطنين أمريكيين، وكندي، وأرجنتيني.
وكان وزير العدل بيني غانتز، قد أكد رغبته في تشكيل لجنة قضائية مستقلة لتولي التحقيق”.
وقال “فقط لجنة حكومية للتحقيق هي من يمكنها التعامل مع كل أوجه التحقيق في الكارثة، لأنها تمتلك سلطات وصلاحيات أوسع، وهو ما يمنحها القدرة على تقديم التوصيات اللازمة”.
وأوضح أن الوزارة بدأت بالفعل النظر في تصرف رجال الأمن في الموقع.
[ad_2]
Source link