دومينيك راب : معاملة زاغاري-راتكليف في إيران ترقى الى “التعذيب”
[ad_1]
قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن معاملة إيران لنازانين زاغاري-راتكليف ترقى إلى مستوى التعذيب، في أقوى تصريح حكومي بريطاني حول الموضوع حتى الآن.
وقال راب في مقابلة مع بي بي سي إن طهران تستخدم نازانين في لعبة “قط وفأر” مع بريطانيا، بعد الحكم عليها بالسجن مجددا.
وأضاف أنه يعتقد أن احتجازها غير قانوني وفقا للقانون الدولي.
وتحتجز السلطات في إيران الأم، البالغة من العمر 42 عاما والتي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، منذ عام 2016.
وقال مسؤول إيراني مجهول الهوية في أعقاب بث المقابلة للتلفزيون الإيراني الرسمي إن “لندن دفعت مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني كانت مدينة بها لإيران من أجل الإفراج عن نازانين”، لكن وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن موقفها لم يتغير.
وأضافت أن إيران رددت هذا الادعاء من قبل دون الإفراج عن نازانين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة تراجع الخيارات المتاحة من أجل إنهاء هذا الإشكال، ولكنها لن تعلق بأكثر من ذلك بينما تدور النقاشات الحقوقية.
وقال زوج نازانين، ريتشارد راتكليف ، إن العائلة لم تبلغ بأي تطورات، لكنها ترحب بأي إشارة من طهران وتنظر إليها بإيجابية.
وأضاف قائلا “حدسي يقول لي إننا في وسط مفاوضات لم تصل للنهاية بعد، وسندعو لأنفسنا ولجميع العائلات التي تعاني مثلنا”.
وكانات زغاري -راتكليف قد قضت حكما بالسجن مدة خمس سنوات بتهمة التجسس، التي نفتها طوال الوقت، ثم حُكمت سنة إضافية بتهمة الدعاية المناهضة للنظام ، ومُنعت من السفر سنة أخرى.
ويقول زوجها إنها تستخدم كورقة ضغط على الحكومة البريطانية في خلاف معها حول دين لم يسدد يعود إلى سبعينيات القرن الماضي مرتبط بعقود عسكرية، وكورقة ضغط في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال راب في حديث لبرنامج أندرو مار على بي بي سي “إن نازانين محتجزة بشكل غير قانوني من وجهة نظر القانون الدولي. أعتقد أنها تعامل بأكثر الطرق إيلاما. أعتقد أن الطريقة التي تعامل بها ترقى إلى التعذيب”.
وأضاف أن على إيران التزاما بإطلاق سراحها في الحال وبدون شروط.
“خط أحمر قانوني”
وردا على سؤال فيما إذا كانت نازانين تستخدم كرهينة، قال راب إن من الصعب عدم افتراض ذلك.
وأضاف “من الواضح أنها تخضع للعبة القط والفأر ، وتحاول إيران استخدامها للضغط على المملكة المتحدة”.
وقال وزير الخارجية إن سجنها ليس مرتبطا فقط بالمبلغ الذي تدين به المملكة المتحدة لإيران بسبب عدم وفائها بشروط صفقة الدبابات.
وأضاف: “قلنا إننا نتمنى لو أننا حللنا إشكالية الدين”، لكنه قال إن الانتخابات القادمة في إيران التي ستجلب خليفة للرئيس حسن روحاني، والمباحثات في فيينا حول الاتفاقية النووية مع إيران هي قضايا أكثر أهمية.
ورحب راتكليف الذي لم يلتق زوجته منذ عام 2016 بتصريحات وزير الخارجية بخصوص التعذيب، وأضاف أن كل الدول ملزمة بمبادئ معينة في القانون الدولي، وهذا يلزم إيران أيضا.
وأضاف “ما حدث قد حدث، لكن بإمكان الحكومة أن تحول دون أن يتكرر مع آخرين”.
وتبين من تقييم صحي لوضع نازانين أجرته منطمة “ريدرس” التي تعني بحقوق الإنسان أنها تعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة.
وكانت السلطات الإيرانية قد أفرجت عن نازانين في شهر مارس/آذار بسبب أزمة كورونا ووضعت قيد الإقامة الجبرية في المنزل ولم تعد إلى السجن حتى الآن، وهي تخطط لاستئناف الحكم الصادر عليها.
وكانت غابرييلا ابنة مازانين معها حين اعتقلت، وأعيدت إلى المملكة المتحدة عام 2019 لمتابعة دراستها.
ولم تبلغ الابنة البالغة من العمر ست سنوات بالحكم الجديد الصادر بحق والدتها، ويقول والدها إنه يفضل انتظار عودة زوجته إلى السجن قبل إخبار ابنته.
[ad_2]
Source link