الصين تتصرف بشكل “أكثر عدوانية في الخارج وأكثر قمعا في الداخل”
[ad_1]
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الصين بالتصرف بشكل أكثر عدوانية في الخارج وأكثر قمعا في الداخل.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية، قال بلينكن إن بكين تتصرف بطرق عدائية بشكل متزايد، لكنه شدد على أن المواجهة العسكرية تتعارض تماما مع مصالح البلدين.
وقال بلينكن إن الرئيس جو بايدن والزعيم الصيني، شي جين بينغ، تناولا مجموعة واسعة من الموضوعات في محادثتهما الأولى، عبر مكالمة هاتفية استمرت ساعتين.
وأضاف: “أوضح الرئيس بايدن – في عدد من المجالات التي لدينا – مخاوف حقيقية بشأن الإجراءات التي اتخذتها الصين، والتي تشمل في المجال الاقتصادي سرقة حقوق الملكية الفكرية”.
وأحجم بلينكن عن وصف الصين بالعدو، على الرغم من اتهامها بسرقة مئات المليارات من الدولارات، من الأسرار التجارية والملكية الفكرية من الولايات المتحدة.
وقال بلينكن: “بالتأكيد تبدو مثل تصرفات من شخص يحاول التنافس بشكل غير عادل، وبطرق عدائية على نحو متزايد. لكننا نكون أكثر فعالية وأقوى عندما نجمع البلدان ذات التفكير المتشابه والمتضررة بالمثل معا، لكي نقول لبكين: هذا لا يمكن تحمله، ولن يمر”.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد قالت يوم الجمعة إن الصين لم تف بالتزاماتها بحماية الملكية الفكرية الأمريكية في “المرحلة الأولى” من اتفاق التجارة بين البلدين، الذي تم توقيعه العام الماضي.
وقال بلينكن إن واشنطن لا تحاول كبح الصين، لكنها لن تسمح لها بتقويض ما سماه “النظام الدولي القائم على قواعد”.
وانتقد بلينكن “الانتهاكات التي نفذتها بكين ضد أقلية الأيغور المسلمة” في إقليم شينجيانغ.
وقال: “لقد أوضحنا أننا نرى إبادة جماعية حدثت ضد الأيغور في شينجيانغ. تم وضع أكثر من مليون شخص في معسكرات اعتقال أو معسكرات إعادة تأهيل. عندما تقول بكين إن هناك تهديدا إرهابيا، نحن لا نراه. وبالتأكيد لا يأتي من مليون شخص”.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى لندن الأحد، ليحضر اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة السبع، الذي يعقد وجها لوجه لأول مرة منذ أكثر من عامين. ومن المتوقع أن تكون الصين من ضمن الموضوعات التي يناقشها وزراء المجموعة.
[ad_2]
Source link