أخبار عربية

ماهي دوافع الرئيس الفلسطيني لتأجيل الانتخابات المقررة؟


فلسطينيون في رام الله يتظاهرون ضد قرار عباس بتأجيل الانتخابات

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

فلسطينيون في رام الله يتظاهرون ضد قرار عباس بتأجيل الانتخابات

منذ أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس 29 نيسان/إبريل الماضي، قراره بتأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية، التي كانت مقررة في الثاني والعشرين من إيار/مايو الجاري، وردود الفعل لم تتوقف، سواء على المستوى الداخلي الفلسطيني أو على المستوى الخارجي.

وكان عباس قد أعلن قراره، من مقر المقاطعة في رام الله، وبحضور ممثلين لبعض الفصائل، عبر بيان مقتضب متعللا، برفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إجراء الانتخابات في القدس، وبعد انتهاء مهلة ثلاثة أيام، كان قد طلبها الاتحاد الأوربي من أجل ممارسة ضغوط على إسرائيل، بهدف السماح بإجراء الانتخابات في القدس.

وكان لافتا في البيان الذي تلاه محمود عباس، عدم طرحه لتواريخ محددة لهذا التأجيل، فيما يعزز ما وصفه بعض الفلسطينيين، بأنه تأجيل بنكهة الإلغاء، وهو مايحمل من وجهة نظر العديد من المراقبين، مخاطر جديدة على العلاقات الفلسطينية الداخلية.

وفي الوقت الذي أبدى فيه مؤيدو السلطة الفلسطينية، تفهمهم لإعلان محمود عباس تأجيل الانتخابات، على اعتبار أن مشاركة القدس هي أمر ضروري، وأنه من غير الممكن المضي قدما في الانتخابات بدون مشاركتها، على اعتبار أن الأمر يتعلق بالسيادة الفلسطينية، تساءل كثير من الفلسطينيين، عن الدوافع الحقيقية، وراء قرار الرئيس الفلسطيني، وذهب بعض من معارضيه، إلى أنه لم يكن أبدا جادا في المضي قدما، في إجراء تلك الانتخابات حتى لو لم تعترض اسرائيل، لأنه يخشى من هزيمة محققة في حال ما أجريت.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى