الصفقة السرية التي مكنت بريطانيا من الحصول على لقاحا أسترازينيكا من الهند – تلغراف
[ad_1]
نشرت صحيفة صنداي تلغراف تقريرا تتحدث فيه عن صفقة سرية أبرمتها بريطانيا للحصول على كميات من لقاح أسترازينيكا مصنوعة في الهند.
ويقول كاتب التقرير، هاري يورك، إن وزراء في الحكومة البريطانية سمحوا سرا لأسترازينيكا باستخدام سلسلة التوريد الخاصة بها في بريطانيا لإنتاج لقاحات لتصديرها إلى أستراليا، مقابل الحصول على ملايين الجرعات من اللقاح مصنوعة في الهند.
ونقل الكاتب عن مصادر قولها إن الشركة البريطانية-السويدية حصلت على ترخيص باستغلال طاقتها التصنيعية المحلية في إنتاج 717 ألف جرعة لدولة حليفة لبريطانيا، وهو ما قد يؤجج التوتر بخصوص اللقاحات مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أنه تم تصدير شحنتين على الأقل إلى أستراليا، في فبراير/ شباط ومارس/ آذار، وهي الفترة التي بدأت فيها بروكسل فرض قيود على تصدير اللقاحات، ومطالبة بريطانيا بتحويل كميات من مخزونها إلى الاتحاد الأوروبي لتعويض نقص في صادرات أسترازينيكا إلى دول التكتل.
ورفضت الحكومة البريطانية تلك المطالب. ويُقال إن العقد الذي أبرمته الحكومة مع الشركة يشمل بنودا تمنعها من تصدير الجرعات المصنوعة في بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من هذا، علمت الصحيفة أنه سُمح للشركة في وقت سابق من العام بالتصدير إلى أستراليا.
ومقابل هذا، مُنحت بريطانيا حق الحصول على ما يصل إلى 10 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا المصنوع في الهند.
ويُقال إن العقد المبرم مع الشركة يتيح لها تعويض النقص في الإنتاج داخل بريطانيا من مصانعها في الخارج.
وحصلت بريطانيا على 5 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا المصنوع في الهند في مارس/ آذار. لكن ليس مؤكدا أن الهند ستوافق على تصدير الجرعات المتبقية بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها حاليا جراء تصاعد عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا.
ويُتوقع أن تثير قضية تصدير اللقاحات إلى أستراليا غضب الاتحاد الأوروبي الذي قرر مقاضاة أسترازينيكا لتأخرها في تسليمه الكميات المطلوبة من اللقاح، معتبرا ذلك خرقا للاتفاق المبرم بين الطرفين.
ولكن أسترازينيكا تنفي خرق الاتفاق، إذ يؤكد محاموها أن الاتفاق ينص على أن تبذل الشركة “قصارى جهدها” لتلبية الطلبات.
وقد طلبت بريطانيا كمية إجمالية من اللقاحات المختلفة بلغت 517 مليون جرعة تكفي لحصول جميع سكانها على ثلاث جرعات، لمرتين ونصف.
ولكن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، قال إن بلاده ستقتسم أي فائض لديها من اللقاحات مع مشروع “كوفاكس” الدولي الموجه لمساعدة الدول الفقيرة في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
“انقراض الحزب الجمهوري”
ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، عن تيار دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري.
ويذكر كاتب التقرير، مارتن بينغيلي، أن الرئيس السابق بوش قال إن صعود أنصار ترامب يعتبر بمثابة مؤشر على أن الحزب الجمهوري “يريد أن ينقرض”.
وجاء تصريح بوش بالتزامن مع انتخابات استثنائية تجرى على مقعد عضو الكونغرس عن ولاية تكساس، رون رابت، الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.
ويتنافس في هذه الانتخابات 11 مرشحا من الحزب الجمهوري، كلهم من أنصار ترامب باستثناء واحد فقط.
وقال مايكل وود، المرشح الوحيد الذي لا يناصر ترامب، إنه “خائف على مستقبل البلد”، بسبب تمسك الحزب الجمهوري بأكذوبة ترامب بأن الانتخابات قد زُوّرت، وتردد الحزب في إدانة من اقتحموا مقر الكونغرس دعما لتلك الأكذوبة، واستشراء نظريات المؤامرة في صفوف الحزب.
وفي مقابلة إذاعية، سُئل بوش عن رأيه في مبادرة أطلقها أنصار ترامب لتشكيل تكتل برلماني بهدف دعم “التقاليد الانجلوساكسونية”، فرد قائلا: “بالنسبة لي هذا يعني أننا نريد الانقراض”.
وأضاف: “إذا استمرت الأمور على هذا النهج لثلاث أو أربع سنوات لن يبقى شيء من الحزب”.
وسُئل بوش أيضا إذا كان يوافق “أكثر من 50 في المئة” من الجمهوريين الرأي بأن الانتخابات الرئاسية سُرقت من ترامب، فرد بالقول: “لا، أعتقد أني واحد من الـ50 في المئة الأخرى. ومع ذلك لا زلت جمهوريا، وأنا فخور بذلك”.
وأضاف أنه يعتقد أن الجمهوريين ستكون لهم فرصة أخرى لقيادة البلاد، لكن إذا حصر الحزب نفسه في الصورة الانجلوساكسونية البروتستانتية للبيض، فإنه لن يفوز بشيء.
[ad_2]
Source link