شكوى فلسطيني سجين في غوانتانامو أمام الأمم المتحدة – الغارديان
[ad_1]
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا بقلم جوليان بورغر من واشنطن عن فلسطيني سجين في غوانتانامو لجأ إلى الأمم المتحدة لملاحقة عدد من الدول، يقول إنها شاركت في احتجازه تعسفيا وتعذيبه.
فقد رفع السجين شكواه أمام “الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي” التابع للأمم المتحدة، ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وخمس دول أخرى لدورها في برنامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) لاحتجاز وتسليم المشتبه في صلتهم بالإرهاب، باستخدام “مواقع سرية” في أنحاء متفرقة من العالم.
وقضى زين العابدين محمد حسين، وكنيته أبو زبيدة، 19 عاما في سجن غوانتانامو دون محاكمة. وهو فلسطيني نشأ في السعودية واعتقل في عام 2002 وسُلّم إلى السي آي ايه، على أنه من قيادات تنظيم القاعدة. ولكن المخابرات الأمريكية خلصت في عام 2006 إلى أنه لم يكن حتى عضوا في التنظيم.
ومع ذلك، بقي في سجن غوانتانامو، دون أمل في الإفراج عنه.
ويقول في شكواه إلى الأمم المتحدة إنه احتجز تعسفيا وتعرض للتعذيب في سجون سي آي ايه في تايلاند وبولندا والمغرب وليتوانيا وأفغانستان، وفي سجن غوانتانامو الأمريكي.
ويشتكي بريطانيا أيضا بتهم المشاركة في تسليمه إلى السي آي ايه وتعذيبه وتسجيل معلومات عنه تعرف أنها انتزعت منه تحت التعذيب.
ويطالب فريق دفاع أبو زبيدة، البالغ من العمر 50 عاما، باعتذار الدول المعنية ودفع تعويض له عن قضاء 19 عاما في السجن دون محاكمة.
وتقول هيلين دافي ممثلة هيئة الدفاع إن هذه القضية ستضع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام امتحان لأنها أعلنت في السابق أنها ملتزمة باحترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
محنة طفلة بريطانية
ونشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا، كتبته إيميلي غودارد، عن طفلة بريطانية هربت إلى سوريا لتجد نفسها ضحية استغلال جنسي، قبل أن ينتهي بها المطاف في مخيمات النازحين.
تقول إيميلي إن الطفلة هربت إلى سوريا وعمرها 13 عاما وتعرضت لاعتداءات جنسية متكررة، وأنجبت من اغتصاب وعمرها 15 عاما. وهي الآن عالقة مع عشرات الأطفال والنساء في مخيم للاجئين.
وتذكر الكاتبة أن ثلثي النساء البريطانيات المحتجزات في مخيمات شمالي سوريا تعرضن للتهريب، والاستغلال الجنسي، والكثير منهن في سن الطفولة.
واللائي هربن إلى المناطق الشمالية يحتجزهن مسلحون أكراد دون تهمة وفي ظروف قاسية، بحسب منظمة “ريبريف” الحقوقية.
وتتهم المنظمة الحكومة البريطانية بـ”التخلي منهجيا” عن ضحايا التهريب بتجريمهن وسحب الجنسية منهن وعدم جلبهن إلى بلادهن.
وتتهم السلطات أيضا بعدم حماية البنات والنساء من التهريب إلى سوريا من الأصل. وتذكر قضية شميمة بيغوم التي غادرت إلى سوريا في 2015 وعمرها 15 عاما.
وتشير المنظمة الحقوقية إلى قضية نادية المولودة في بريطانيا، وكان عمرها 12 عاما عندما أُخذت إلى سوريا من قبل رجل من أقاربها.
وتعرضت هناك إلى الاغتصاب مرارا، وأرغمت على الزواج وعمرها 14 عاما. وأنجبت من الاغتصاب وعمرها 15 عاما.
وبعد سنوات من الخدمة في البيت والاستغلال الجنسي، هربت نادية وأختها وأمهما من مناطق تنظيم الدولة الإسلامية. ووصلت إلى الشمال. وهي الآن محتجزة هناك مع ابنها.
“لعبة كرة القدم بحاجة إلى ضبط”
ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا، كتبه جيم أونيل الخبير الاقتصادي والوزير السابق، يتحدث عن أزمة مشروع دوري السوبر الأوروبي ورد فعل جماهير كرة القدم عليه.
يقول أونيل إنه يتوقع أن تتحد جماهير مانشستر يونايتد وليفربول في مباراة الفريقين بالدوري الممتاز يوم الأحد في التنديد بالمشروع “السخيف” الذي شارك فيه الناديان قبل أن ينسحبا. ويشكر أونيل مالكي الناديين على أنهما ساهما بهذا الموقف في إحلال السلم بين جماهير الفريقين اللذين يعدان خصمين لدودين في منافسات كرة القدم في إنجلترا.
ويرى أونيل أن سبب فشل المشروع هو أنه يلغي التنافس في قمة هرم الكرة الأوروبية. وأحد أسباب الخصومة بين ليفربول ومانشستر يونايتد هو شغف جماهير وإدارة كل منهما بالمنافسة على قمة هذا الهرم.
ويضيف أن قرار المتآمرين بإعلان مشروعهم خلال الجائحة دليل على أن رجل المال والأعمال منفصلون عن المجتمع.
فدوري السوبر الأوروبي بالنسبة لمالكي الأندية يتعلق بالعوائد والأرباح. ولكن المجتمعات الحديثة تطالب الشركات بالمزاوجة بين الأرباح والأهداف الاجتماعية.
ويعتقد الكاتب أن هذا المفهوم يجد معناه الكامل في لعبة كرة القدم.
ويرى أن الحكومة البريطانية مطالبة في هذا الصدد بأمرين، هما:
أولا: إنشاء هيئة ضبط مستقلة مهمتها وضع معايير للإدارة والمحاسبة والشفافية.
ثانيا: أن تضمن الحكومة عدم استحواذ مالكي الأندية على القرار وتسخير اللعبة لتحقيق الأرباح الشخصية، من خلال تمثيل الجماهير في مجالس إدارة الأندية. وإذا لم تكن الصيغة مثلما هي في ألمانيا – بنسبة 50 في المئة – فلابد أن تكون نسبة لها وزنها في اتخاذ القرارات.
[ad_2]
Source link