رواء مرشد: داخلية حماس تعاقب رجل أمن اعتدى بالضرب على صحفية
[ad_1]
أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس نتائج التحقيق في شكوى قدمتها صحفية قيل إنها “تعرضت لاعتداء من قبل عناصر أمنية لعدم ارتدائها الحجاب”.
وقررت الوزارة، التي تشرف عليها حركة حماس، حبس المعتدي على الصحفية والاعتذار منها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد نددت بحادثة اعتداء عنصر من حركة حماس على الصحفية رواء مرشد أثناء قيامها بعملها.
تفاصيل الحادثة
وعلى مدى الأيام الماضية، استوقفت قصة رواء حقوقيين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسلطت الضوء حول وضع الصحفيين وحقوق المرأة في القطاع.
وأوضحت بأنها كانت في جولة تصوير مع زملائها عندما استوقفهم رجلان بملابس عسكرية وقاما بالاستفسار عن هويتهم واستجوابهم بحجة أنهم في منطقة أمنية.
أشارت رواء إلى أنها بعد محاولتها التعريف بنفسها اتخذ الحوار منحى آخر حول “مظهرها الخارجي وعدم ارتداء الحجاب، ثم تطور إلى حد اتهامها بـ”الردة” وفق قولها.
ولدى اعتراضها على الكلام الموجه لها، تقول رواء إن “رجل الأمن قام بضربها بغصن شجرة، ما تسبب بجراح في كافة أنحاء جسمها”.
من جهتها، تتحدث وزارة الداخلية عن سجال نشب بين الصحفية و أحد عناصر “حماة الثغور” الذي تم إيقافه ومعاقبته لاحقا لمخالفته التوجيهات المتبعة في التعامل مع المواطنين.
وأشارت الوزارة إلى أن “تحقيقاتها خلصت إلى أن الصحفية وزملاءها لم يكونوا في مهمة عمل رسمية” مضيفة بأنهم “لم يقوموا بالتنسيق والإشعار لدخول منطقة حدودية، خاصة أن تواجدهم فيها تزامن مع تصعيد عسكري إسرائيلي”.
وأثارت قصة الاعتداء على الصحفية جدلا وانقسم إزاءها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين متعاطف ومشكك قبل أن يرحبوا لاحقا بخبر إيقاف العنصر الأمني المعتدي.
فقد أعرب نشطاء ومغردون عن تضامنهم مع الصحفية مستنكرين ما تعرضت له من اعتداء واتهامات مست شخصها وحياتها الخاصة.
كما دعوا إلى تفعيل القوانين لحماية الصحفيين من هذه الممارسات المتكررة التي تستهدف الحريات وتكرس الانتهاكات وفق تعبيرهم.
ويقول نشطاء إن البعض قام بالنبش في صور الصحفية للتشهير بها مما حولها من صاحبة حق إلى مدانة. وثمة من يرى أن تلك التصرفات تعكس “الوضع الحقيقي والنظرة الدونية للمرأة في قطاع غزة”.
وفي هذا الإطار كتبت شيري الطير:” تعليقات البعض المؤيد لهمجية الحدث مقززة تعبر عن عقلية داعشية”.
ورغم إدانتهم للاعتداء الذي تعرضت له رواء، إلا أن بعض المعلقين اتهموا المتعاطفين معها بالمبالغة وتضخيم الواقعة لتصفية “حسابات فكرية وسياسية” أو لتصوير قطاع غزة على أنه مكان ” تهان في النساء “.
ووصف البعض الحادث بالفردي، إذ علقت إحداهن : لماذا هذا التشويه لصورة غزة وتحويلها إلى بعبع .. غزة فعليا مختلفة، فيها الكثير من الفتيات غير محجبات”.
في حين لفت آخرون إلى حوادث مشابهة تعرض فيها الضحايا للاعتداء بسبب مظهرهن الخارجي
من جهة أخرى، يصف فريق ثالث النقاش الدائر حول الحادثة بالثانوي في وقت تشهد فيه فلسطين سجالا محتدما إثر قرار تأجيل الانتخابات.
كما حذر نشطاء من استمرار حالة الاستقطاب السياسي في تحديد معالم النقاشات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، مما قد يعرقل أي محاولة إلى إيجاد حلول جذرية لقضايا أساسية.
[ad_2]
Source link