الإقلاع عن التدخين: تجارب على تقديم السجائر الإلكترونية للمرضى في أقسام الطوارئ
[ad_1]
سيتمكن المدخنون الذين ينقلون إلى أقسام الطوارئ في بعض المستشفيات البريطانية من الحصول على سجائر إلكترونية وشرح لكيفية استخدامها، في محاولة من قطاع الصحة البريطاني لإبعاد المواطنين عن التدخين.
وستعرض المستشفيات الفكرة على المدخنين مع إمدادات من السجائر الإلكترونية تكفي لمدة أسبوع وطلب إحالة إلى خدمات الإقلاع عن التدخين بالتوازي مع العلاجات الطبية المعتادة.
وتنتج السجائر الإلكترونية بخارا يستنشقه مستخدموها بدلا عن الدخان الناتج عن احتراق التبغ.
وستشارك عدة مستشفيات في لندن ومدن بريطانية أخرى في هذه الخطة.
ولا يسمح حاليا باستخدام السجائر الإلكترونية في مستشفيات قطاع الصحة البريطاني، باستثناء بعض التجارب القليلة لكن خبراء في مجال الصحة يقولون إنها تساعد على الإقلاع عن التدخين.
وحسب هيئة الصحة العامة الإنجليزية هناك أدلة متزايدة على أن السجائر الإلكترونية تساعد على الإقلاع عن التدخين.
وتقدر أعداد من توقفوا عن تدخين لفافات التبغ المعتادة بمساعدة السجائر الإلكترونية سنويا بنحو 50 ألف شخص.
ويعتبر خبراء قطاع الصحة العامة البريطاني أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من لفائف التبغ المعتادة لكن ذلك لا يعني أنها آمنة تماما.
وتقدم السجائر الإلكترونية لمستخدميها النيكوتين كبخار ولا يضطرون إلى التدخين بشكل فعلي كما يحدث في السجائر المعتادة كما أنها لا تنتج القطران ولا مركبات أول أكسيد الكربون الضارة.
وخلال فترة تجربة الطريقة الجديدة مع بداية فصل الخريف سيتم عرض السجائر الإلكترونية على المدخنين في أقسام الطوارئ بغض النظر عن سبب قدومهم إلى المستشفى.
وسيحصل البعض على مطبوعات توضح كيفية استخدام السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين ودعوات لحضور جلسات للمساعدة في منطقة سكنهم.
وسيتم الاتصال بالمشاركين بعد 6 أشهر للاستفسار عن كمية السجائر العادية التي يدخنونها لمعرفة جدوى استخدام السجائر الإلكترونية معهم.
وقالت البروفيسيرة كايتلين نوتلي التي تقود هذه الدراسة في جامعة (إيست أنغليا) إن اجتذاب مدخني لفافات التبغ لاستخدام السجائر الإلكترونية في أقسام الطوارئ سيساعد على نشر فكرة الإقلاع عن التدخين بين قطاع من المدخنين الذين لم يفكروا في ذلك من قبل.
وقالت “السجائر الإلكترونية يشبه استخدامها تدخين السجائر المعتادة لأنها تنتج بخارا يشبه الدخان ويتم إمساكها باليد”.
واعتبرت كايتلين أن السجائر الإلكترونية “ربما تكون خيارا جذابا يقنع الناس بالتحول إلى استخدامها بدلا عن السجائر المعتادة حتى عند من حاولوا الإقلاع عن التدخين سابقا وفشلوا”.
وأكد البروفيسير في قطاع الصحة العامة، جون نيوتن، أن التدخين تسبب في قتل ما يزيد عن 75 ألف شخص في إنجلترا خلال عام 2019.
وقال “أفضل ما يمكن للمدخن فعله هو التوقف عن التدخين بشكل كامل وهناك أدلة على أن السجائر الإلكترونية تعد واحدا من الخيارات الأكثر فعالية حاليا بما أنها ساعدت 50 ألف شخص على الإقلاع عن التدخين سنويا”.
وأضاف “يمكن للآلاف الإقلاع عن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية بغض النظر عن مخاطرها”.
[ad_2]
Source link