فيروس كورونا: بريطانيا تطلب 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر لتعزيز حملة التطعيم في الخريف
[ad_1]
طلبت الحكومة البريطانية 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر – بيونتيك، لأنها تضع خططا لبرنامج تعزيز التطعيم ضد فيروس كورونا في الخريف.
وبذلك يصل العدد الإجمالي لجرعات فايزر التي طلبتها بريطانيا إلى 100 مليون.
ومن المتوقع أن يتم إعطاء جرعة أخرى للفئات الأكثر عرضة للخطر قبل الشتاء المقبل.
وتلقى ما يقرب من ثلثي البالغين في البلاد جرعة واحدة من لقاح كوفيد – 19 مع حصول ربعهم على جرعتين.
وقال وزير الصحة، مات هانكوك، في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت إن البرنامج المعزز “سيبقينا آمنين وأحرارا هنا بينما نسيطر على هذا المرض في جميع أنحاء العالم”.
وقالت الحكومة إن لقاحات فايزر الإضافية ستستخدم جنبا إلى جنب مع لقاحات كوفيد الأخرى، في إطار برنامج التعزيز.
ويعد لقاح فايزر واحدا من ثلاثة لقاحات مصرح باستخدامها في بريطانيا، بجانب لقاح أوكسفورد – أسترازينيكا، وآخر من إنتاج شركة موديرنا الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات جديدة من وكالة الصحة العامة في إنجلترا، أن جرعة واحدة من لقاح كوفيد – 19، تقلل من انتقال الفيروس بين أفراد الأسرى إلى النصف.
وقال هانكوك إن هذا كان “أول دليل ملموس” على الكيفية التي قللت بها اللقاحات من انتقال الفيروس.
وأوضح هانكوك أن برنامج التطعيم “يجعلنا نستعيد حريتنا”، لكنه حذر من أن الخطر الأكبر على هذا التقدم هو “الخطر الذي يشكله الفيروس المتحور الجديد”.
وأضاف أن بريطانيا كانت تعمل على خطط لبرنامج معزز لأكثر من عام.
وبشكل عام، أمّنت بريطانيا الحصول على 517 مليون جرعة من ثمانية لقاحات مختلفة.
وتم إعطاء أكثر من 47.5 مليون جرعة لقاح منذ بداية ديسمبر/كانون أول، متضمنة أول وثاني جرعة.
وكانت الأغلبية الساحقة من اللقاحات المستخدمة هي من لقاحي فايزر وأسترازينيكا، بينما لم يبدأ استخدام جرعة موديرنا إلا مؤخرا.
وتقوم الجهة المنظمة في بريطانيا حاليا بتقييم لقاحي يانسن ونوفافاكس، اللذان خضعا لتجارب سريرية ناج
كذلك لا تزال التجارب جارية حول جرعات فالنيفا، وجي إس كاي-سانوفي وكيورفاك.
وقال هانكوك إن “الصور المروعة” لحالة فيروس كورونا في الهند كانت “تذكيرا صارخا بأن الأمر لم ينته بعد”، لكنه قال إن بريطانيا ترسل حزما من الدعم، في شكل أجهزة ومكثفات أكسجين.
وأردف وزير الصحة “ليس لدينا أي جرعات زائدة من اللقاح في بريطانيا في الوقت الحالي”، لكنه أشار إلى أن البلاد تقف “جنبا إلى جنب” مع الهند.
ولفت إلى أن جرعات فايزر الإضافية كانت طلبا آجلا ولم يتم تصنيعها بعد، لكنه أضاف أن بريطانيا عملت عن كثب مع الهند لضمان حصولها على جرعات أسترازينيكا بسعر التكلفة.
وقال البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، في مؤتمر صحفي إن بريطانيا قريبة من “المستوى الأدنى” لفيروس كورونا.
وأضاف “نحن بالفعل في مستويات منخفضة للغاية يمكن مقارنتها بما كنا عليه في سبتمبر/أيلول من العام الماضي”.
كما قال هانكوك إنه بينما سيستمر المسؤولون في مراقبة البيانات، ظلت إنجلترا “على المسار الصحيح للخطوة الثالثة” من خارطة طريق الحكومة للخروج من الإغلاق في 17 مايو/أيار.
لكن البروفيسور فان تام قال إنه في حين أن اللقاحات يمكن أن تقلل من موجة ثالثة من فيروس كورونا، فإنه “من غير المعقول” أنه لن يكون هناك مزيد من العقبات على الطريق.
وأوضح “هناك أجماع حول الأمر، سيكون لدينا ما يسمى الموجة الثالثة”، لكنه أردف أنه يأمل أن تكون “مجرد طفرة ثالثة وأقل أهمية بكثير” بسبب طرح اللقاح.
وقالت الدكتورة نيكي كناني، المديرة الطبية للرعاية الأولية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، إن “زخم” برنامج اللقاح مستمر فيما تمت دعوة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 42 عاما وأكثر في إنجلترا لحجز موعد تلقي اللقاح.
وقال هانكوك، البالغ من العمر 42 عاما، إنه “سعيد” بتلقيه لقاحه الأول يوم الخميس وشجع الآخرين على حجز لقاحهم.
وحددت الحكومة هدفا لتقديم الجرعة الأولى لجميع البالغين في بريطانيا بحلول نهاية شهر يوليو/تموز.حة.
[ad_2]
Source link