فيروس كورونا: تحقيق برلماني يهدد مستقبل رئيس البرازيل بسبب إدارة الأزمة
[ad_1]
بدأ الكونغرس البرازيلي تحقيقا في تعامل حكومة الرئيس جايير بولسونارو مع أزمة تفشي فيروس كورونا.
وسجلت البرازيل أكثر من 14 مليون حالة إصابة، و391 ألف حالة وفاة منذ بداية الوباء.
ومن المحتمل أن يؤدي التحقيق إلى عزل بولسونارو الذي تحدث مرارا ضد عمليات الإغلاق وارتداء كمامات الوجه والتطعيم.
لكن الرئيس قال إنه “غير قلق” من التحقيق، على الرغم من الانتقادات الواسعة لتعامله مع انتشار الوباء وتراجع شعبيته.
وتشهد المستشفيات أعدادا كبيرة من المرضى، وفي بعض المدن قد يموت الناس بينما ينتظرون العلاج. ويوشك النظام الصحي على الانهيار في العديد من المناطق.
لكن بولسونارو يواصل معارضة أي إجراءات إغلاق للحد من تفشي المرض.
ويرى أن الضرر الذي يلحق بالاقتصاد سيكون أسوأ من آثار الفيروس نفسه، وحاول نقض بعض القيود التي فرضتها السلطات المحلية من خلال المحاكم.
وفي مارس/آذار، طلب بولسونارو من البرازيليين “التوقف عن التذمر” بشأن كوفيد-19، بعد يوم من ارتفاع قياسي في الحصيلة اليومية لعدد الوفيات.
وتشرف على التحقيق الرسمي، الذي أمرت به المحكمة العليا، لجنة مكونة من 18 عضوا بمجلس الشيوخ.
وستحقق اللجنة في عدد من الإجراءات الحكومية، بما في ذلك:
- البطء في شراء اللقاح
- التقليل من خطورة الوباء
- نقص المعدات الطبية
- الترويج لأدوية غير مثبتة علميا مثل هيدروكسي كلوروكوين
- هل سمح الرئيس للفيروس بالانتشار في محاولة لتحقيق “مناعة القطيع”؟
- هل ارتكبت “إبادة جماعية” ضد مجتمعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون، حيث انتشرت سلالة قاتلة من الفيروس؟
كما ستنظر اللجنة في احتمال ارتكاب مسؤولين فيدراليين وحكوميين إهمالا جنائيا أو فسادا. وستقدم النتائج إلى السلطات التي لديها القدرة على المقاضاة.
وستكون اللجنة مخولة أيضا باستدعاء الشهود. ومن المتوقع أن يمثل أمامها السكرتير الصحفي السابق لبولسونارو، فابيو واجنغارتن.
وأصر واجنغارتن، في مقابلة مع مجلة “فيجا” البرازيلية الأسبوع الماضي، على تبرئة الرئيس في مسألة بطء طرح اللقاحات، ولكنه حمّل المسؤولية لوزارة الصحة، التي اتهمها بـ “عدم الكفاءة”.
ومنذ أن بدأ الوباء، ترك ثلاثة وزراء صحة مناصبهم، فيما يعتقد بعض المحللين أن الرئيس وحلفاءه قد يحاولون إلقاء اللوم على وزير الصحة السابق الجنرال إدواردو بازويلو بسبب سجل البرازيل السيء في مكافحة الوباء.
وأقال بولسونارو الجنرال بازويلو – وهو ضابط في الجيش لم يتلق أي تدريب طبي – في مارس/آذار واستبدله بطبيب قلب، الذي أصبح رابع وزير صحة في البرازيل منذ بداية الوباء.
لكن الرئيس لم يصطدم فقط بوزراء الصحة السابقين، لكنه صنع أعداء أقوياء عندما وصف بعض المحافظين الذين فرضوا عمليات الإغلاق في ولاياتهم بـ “الطغاة”.
ومع تعيين رينان كاليروس، أحد منتقدي بولسونارو، المقرر للجنة التحقيق، يتوقع أن يواجه الرئيس وقتا عصيبا في المستقبل.
[ad_2]
Source link