كورونا ينعش حركة سيارات الأجرة بين | جريدة الأنباء
[ad_1]
تشهد خدمات سيارات الاجرة نشاطا غير عادي على الحدود الأميركية-الكندية بسبب تفضيل الكنديين الراغبين في العودة الى بلادهم للعبور عبر الحدود البرية بين البلدين بدلا من العودة جوا بسبب اجراءات الحجر التي تفرضها السلطات الكندية على القادمين جوا. وتقضي هذه الاجراءات بأن يمضي القادمون جوا ثلاثة أيام في فندق من أصل مدة الحجر البالغة 14 يوما.
ونقلت وكالة رويترز عن ممثل احدى شركات سيارات الاجرة الأميركية ان طلبات التوصيل عبر الحدود لا تتوقف لدرجة انهم يضطرون لرفض تلبية بعضها.
والذي يحدث هو ان الكنديين العائدين الى بلادهم من الولايات المتحدة يستقلون رحلة داخلية الى وجهة قريبة من الحدود كولاية نيويورك مثلا ثم يتابعون الرحلة عبر الحدود بسيارة اجرة.
وفي حين تتراوح تكلفة سيارة الاجرة بين 200 و250 دولارا فإن تكلفة الاقامة 3 أيام تحت الحجر في الفندق تبلغ اكثر من 1000 دولار أميركي.
هذا فضلا عن ان للقادمين برا حرية اختيار مكان الحجر الذاتي على عكس القادمين جوا الذين عليهم الحجر في فندق تقرره السلطات المعنية.
هذه الفوارق أدت الى فورة ازدهار في أعمال سيارات الاجرة التي كانت تعاني من ركود كبير خلال ما يزيد عن عام من اجراءات الحظر والاغلاق.
ويقول ممثل احدى الشركات ان الزبائن الكنديين ساعدوا الشركة على اعادة سائقين الى العمل لديها موضحا ان بعضهم يطلبون نقلهم الى بيوتهم في كندا في حين يكتفي آخرون بنقلهم عبر الحدود لكي يستقلوا من هناك وسيلة نقل اخرى الى بيوتهم.
[ad_2]
Source link