أخبار عربية

فيروس كورونا: ما حال الكادر الطبي في العراق بلد المليون مصاب؟

[ad_1]

  • ألمى حسون
  • بي بي سي عربي – لندن

رجل أمام قبر وقت المغيب

صدر الصورة، Getty Images

في كثير من المراكز المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا في العراق، يتضاعف الضغط على الكوادر الطبية ليس فقط بسبب تزايد أعداد المصابين الذين يدخلون الى تلك المراكز بل أيضا لوجود مرافقين من أسر المرضى معهم، في غالب الأحيان.

لذلك تشهد تلك المراكز “تروما جماعية” كما تقول الطبيبة العراقية، حنين سالم، التي تعمل في قسم العناية المركّزة في مركز رعاية مرضى كورونا التابع لمستشفى الكندي في العاصمة بغداد.

ورغم إدراكها لخطورة السماح بمرافقة المرضى، لا يسعها هي وباقي الأطباء إلا التعاطف مع الأهالي، كما لا توجد قوانين مفعّلة تحدد عدد المرافقين وأوقات الزيارة، حسبما توضح الدكتورة حنين لبي بي سي نيوز عربي.

تحدثت الطبيبة، التي تخرجت عام 2017، إلينا عن موقفين لا تزال تفكّر فيهما كثيرا؛ الأول عن أم شابة لم تكن تتجاوز الـ32 من عمرها، نصحها الكل بعدم الذهاب للمستشفى رغم معاناتها من أعراض كورونا أثناء الحمل، ولكن بعد ولادتها وتدهور حالتها نقلها زوجها إلى غرفة الطوارئ.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى