طائرات الكاراكال تدخل الخدمة في | جريدة الأنباء

• الرفاعي: الطيران العمودي يمكّن الحرس من القيام بدوره في إسناد أجهزة الدولة من خلال نقل القوات والبحث والإنقاذ والإخلاء الطبي

استقبل الحرس الوطني في قاعدة علي السالم الجوية طائرات الكاراكال التي وصلت من جمهورية فرنسا الصديقة، لتكون النواة الأولى لجناح الطيران العمودي في الحرس الوطني، وكان في استقبال الطائرات وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي، والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع، ومساعد آمر القوة الجوية بالجيش الكويتي العميد ركن طيار بندر المزين، وآمر قاعدة علي السالم الجوية العميد ركن طيار مبارك القحطاني.

وخلال استقبال الطائرات قال وكيل الحرس الوطني م.هاشم الرفاعي: «نيابة عن سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، وعلى بركة الله نحتفل بدخول طائرات الكاراكال الخدمة في الحرس الوطني بعد وصولها من جمهورية فرنسا الصديقة، لتكون نواة العمل في مشروع الطيران العمودي الذي يمكن الحرس الوطني من القيام بدوره في إسناد أجهزة الدولة من خلال نقل القوات والبحث والإنقاذ والإخلاء الطبي».

وأضاف «لقد حرصنا على إلحاق أفضل العناصر البشرية بأعرق الأكاديميات للدراسة ونيل الخبرة العملية حتى أصبحوا مؤهلين للقيام بهذه المهمة، وأتقدم بالشكر لجميع منتسبي الحرس الوطني، وفي مقدمتهم منتسبو جناح الطيران العمودي لجهودهم في تشغيل الطيران العمودي في منظومة الحرس العسكرية والأمنية ببنيته التحتية وعناصره البشرية لتنفيذ المهام المخطط لها، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح».

من جانبه، أكد المعاون للعمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع، أن مشروع الطيران العمودي أحد المشاريع الحيوية التي أثمرتها الخطة الاستراتيجية الثانية للحرس الوطني (2020)، وقد رأى المشروع النور من كل المحاور المتمثلة في الطائرات والقوى البشرية، والبنية التحتية، والتنظيم الفني والإداري.

وأشار شجاع إلى أن «فكرة مشروع الطيران العمودي تزامنت مع مشروع توسعة معسكر سمو الشيخ سالم العلي، وإنشاء القاعدة الجوية التي تشرفنا بإطلاق اسم سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد عليها ليكون اسمها قاعدة «الشيخ مشعل الأحمد الجوية»، تقديرا لبصمات وإنجازات سموه في مسيرة الحرس الوطني.

من جهته، أوضح آمر جناح الطيران في الحرس الوطني العقيد م.محمد عبدالعزيز علي، أن «مشروع الطيران العمودي رأى النور بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا للحرس الوطني، والتعاون الكبير من إخواننا في القوة الجوية في وزارة الدفاع الذين كان لهم دور مهم في كل مراحل المشروع وانتهاء باستلام الطائرات»، لافتا إلى أن «مهام مشروع الطيران العمودي بالحرس الوطني تتلخص في نقل القوات، خصوصا مع توسع الحرس الوطني في مواقعه وزيادة عدد القوات، وهو ما يتطلب مرونة في الحركة وسرعة في الوصول للمدى الأبعد، بالإضافة إلى وجود وسيلة سريعة لإسناد القوات في وزارتي الدفاع والداخلية، وهناك مهمة أخرى تتمثل في البحث والإنقاذ لمساعدة قوة الإطفاء العام وإدارة الدفاع المدني في وزارة الداخلية في حالات الطوارئ والكوارث، بالإضافة إلى القيام بالإخلاء الطبي للإسراع في إنقاذ المصابين وحفظ الأرواح».