تركمانستان تحتفل بإجازة جديدة تم استحداثها لتكريم سلالة أصلية من الكلاب
[ad_1]
تحتفل تركمانستان، الواقعة في وسط قارة آسيا، بعيد وطني جديد مخصص لسلالة خاصة جدا من الكلاب.
وتم تكريم الكلاب من فصيلة آلاباي ـ وهي فصيلة أصلية من كلاب شيبرد ـ الأحد في احتفال توزيع الجوائز.
وشجع رئيس البلد، قربانقلي بردي محمدوف، على تبجيل هذه السلالة من الكلاب باعتبارها تمثل رمزا للتراث الوطني.
والكلاب من فصيلة آلاباي والفصيلة القديمة للحصان من نوع أهال تيكي مصدران للفخر الوطني.
واجتمعت هذه الكلاب يوم الأحد في وسط المبنى الذي أقيم فيه الحفل وذلك في ظل الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوضع الثقافي الراقي في تركمانستان، والتي كانت سابقا جمهورية في الاتحاد السوفيتي.
وشهدت الفعالية التي أقيمت في ذلك اليوم منافسة شديدة جدا. وقيًّمت لجنة التحكيم موكب كلاب آلاباي بناء على مظهرها ورشاقتها.
ومنح الرئيس محمدوف أحد الكلاب المشاركة في الفعالية أهم جائزة للشجاعة في تركمانستان، علما بأن الكلب يعمل في دائرة حراسة الحدود.
وسلم ابن الرئيس، سيردار بردي محمدوف، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، الجائزة للكلب. وظهر سيردار خلال تدشين حفل افتتاح مجمع جديد لتربية الكلاب من فصيلة آلاباي في عاصمة البلد، عشق آباد، حسب وسائل إعلام حكومية.
ويستخدم العديد من الرعاة التقليديين في تركمانستان الكلاب من فصيلة آلاباي على نطاق واسع. وتعتبر من بين أضخم الكلاب في العالم إذ يصل وزنها إلى 80 كيلوغراما (175 رطل).
ودشن رئيس تركمانستان السنة الماضية تمثالا ذهبيا (19 قدما تعادل 6 أمتار) لكلب من فصيلة آلاباي في العاصمة.
وتزين العاصمة معالم مماثلة، بما في ذلك تمثال مطلي بالذهب يظهر فيه شبيه بالرئيس محمدوف وهو يمتطي حصانا.
يذكر أن رئيس تركمانستان في السلطة منذ عام 2007 ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حاكم مستبد.
وتعتبر تركمانستان من البلدان القليلة في العالم التي تفتقر إلى الحرية، حسب استطلاع آراء قامت به منظمة فريدوم هاوس الأمريكية.
ولجأ رئيس تركمانستان في بعض المناسبات إلى إهداء حصان أو جرو صغير لقادة بلدان حليفة. وانتُقِد بسبب طريقة معاملته لكلب خاص بالرئيس الروسي فلاديمر بوتين بعدما انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو لهذا الحادث عام 2017.
[ad_2]
Source link