فقدان الشم قد يطول بعد كورونا والحل | جريدة الأنباء
[ad_1]
فقدان حاسة الشم أو ضعفها وحتى تبدلها من الأعراض الأكثر شيوعيا للإصابة بـ «كوفيد-19»، ولكنها أيضا من الأعراض الأكثر عنادا حتى بعد تلاشي الأعراض الأخرى الأشد خطورة، وهي أيضا مثل الأعراض الأخرى تأتي بدرجات متفاوتة في الحدة وفي الديمومة.
ففي حين أفيد بأن كثيرين استعادوا حاسة الشم بعد أسابيع من تعافيهم، بقي آخرون يعانون منها لفترة أطول مع الإحساس بأنه ربما سيكون عليهم التعايش مع هذه الحالة بقية حياتهم.
وكما يحدث عادة في مثل هذه الحالات تكاثرت العلاجات المقترحة وتكاثرت معها حالات الإحباط نتيجة فشل تلك العلاجات، وانتهى الأمر بالمختصين الى أن السبيل الوحيد لاسترجاع حاسة الشم هو، حسب «فوكس نيوز»، إعادة تدريب أعصاب الشم على التقاط الروائح.
وفي الوقت نفسه حذر هؤلاء من اللجوء الى المستحضرات الستيرويدية لأن فعاليتها غير مؤكدة ولأنها تحمل آثارا جانبية محتملة مثل حبس السوائل وارتفاع ضغط الدم وتبدلات في المزاج والسلوك.
الحل المقترح يعتمد على قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه لتعويض أي تغيير أو ضرر.
وهذا ما يمكن تحقيقه عن طريق إعادة تدريب أعصاب الشم على التقاط الروائح المختلفة، ويقترح الخبراء أن يقوم المصاب بشم أربع روائح مختلفة مرتين يوميا على الأقل لمدد قد تصل إلى عدة أشهر، ويصف العلماء هذه الطريقة بأنها غير مكلفة ومأمونة ولا تسبب أي أعراض جانبية.
[ad_2]
Source link