مستشفى ابن الخطيب: غضب شعبي عارم ومطالبات بإقالة وزير الصحة
[ad_1]
أعلنت الحكومة العراقية حالة حداد رسمية لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحريق الذي شب في مستشفى بالعاصمة بغداد.
وأحالت وزارة الصحة عددا من رؤساء الدوائر الطبية للتحقيق على خلفية الحادث الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب وأودى بحياة العشرات. إلا أن ذلك القرار الحكومي لم يمتص غضب كثير من العراقيين، إذ عبروا عن سخطهم الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوا بإقالة وزير الصحة.
وتسبب انفجار أسطوانة أكسجين في قسم العناية المشددة، باندلاع حريق أدى إلى مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 110 آخرون. وكان ذلك في مستشفى ابن الخطيب في بغداد، المخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19.
“جريمة بحق المرضى الذين أنهكهم كورونا”
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، امتزجت مشاعر الحزن بالغضب إذ استنكر مغردون رد فعل الحكومة واعتبروه “غير كاف”، في ظل الفاجعة المأساوية التي شهدتها بغداد.
وطالب قطاع من المغردين بإقالة وزير الصحة العراقي، ومحاسبة كل المسؤولين “كخطوة أولى على الأقل”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد النيران، فيما يحاول عدد من المرضى وذويهم الفرار من المبنى.
واستخدم مغردون بشكل واسع وسوم #مستشفى_ابن_الخطيب و #إقالة_وزير_الصحة للتعبير عن استيائهم الواسع من الوضع الراهن.
واستنكر مغردون “صمت” بعض السياسيين والزعماء الدينيين في العراق عما حصل، “بعكس تفاعلهم الواسع مع الأحداث السياسية”.
في حين دعا السياسي العراقي مشعان الجبوري إلى “تحرير وزارة الصحة من دائرة المحاصصة الحزبية والطائفية”.
كما أعاد حريق مستشفى ابن الخطيب إلى ذاكرة مغردين، حريق مشفى اليرموك للطفل عام 2016، والذي أودى بحياة 22 طفلاً رضيعاً.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية في بيان إن الحادث “جريمة بحق المرضى الذين أنهكهم فيروس كوفيد -19 والذين وضعوا حياتهم في أيدي وزارة الصحة ومؤسساتها، وبدلاً من تقي العلاج، ماتوا جراء ألسنة النيران”.
ودعت المفوضية، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى إقالة وزير الصحة حسن التميمي و”تقديمه إلى العدالة”.
[ad_2]
Source link