فيروس كورونا: صور لوحات إرشادية توثّق “حقبة كوفيد” في بريطانيا للتاريخ
[ad_1]
التقط مصور إخباري، يُدعى ماثيو تشاتل، أكثر من 270 صورة للوحات إرشادية مرتبطة بجائحة فيروس كورونا في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بهدف توثيق “حقبة مهمة من التاريخ”.
مع تفشي جائحة فيروس كورونا، انتشرت في أنحاء لندن العديد من اللوحات الإرشادية على الأرض. وعادة ما تكون هذه اللوحات ملصقة أو مطلية على الأرصفة وأرضيات المتاجر والحجارة المرصوفة.
وبدأ المصور الصحفي بالتقاط صور للوحات الإرشادية، مستخدما كاميرا هاتفه، أثناء تنقله بين مكان وآخر بغرض العمل.
وتُذكّر اللوحات الناس بمراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وتوفر تعليمات عن كيفية الاصطفاف في الطوابير بشكل آمن، بغرض المساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا.
يقول ماثيو “الصور القليلة الأولى التقطت للتسلية إلى حد ما، لكن الأمر سرعان ما تحول إلى مشروع كنت أعرف أن عليّ تنفيذه بجدية أكبر”.
ويضيف “نحن نعيش حقبة مهمة من التاريخ، وهذه الإشارات والرموز تمثل أحد جوانب الحقبة: حافظ على التباعد. اللوحات الإرشادية من سمات هذه الحقبة، تماما مثل صور المستشفيات وصور قوس قزح في النوافذ”.
قُدّمت الصور إلى مشروع “أرشيف الرصد العام” الذي يجمع مواد عن الحياة اليومية في بريطانيا للأجيال القادمة.
“مثل كل أوقات الأزمات، يجب توثيق هذه الحقبة”، بحسب ماثيو، الذي يضيف أن “غالبية الناس يريدون أن تنقشع هذه الحقبة وينسوها تماما، لكن ما يبدو عديم الأهمية الآن قد يُنظر إليه على نحو مغاير في المستقبل”.
يقول ماثيو إن “المجالس المحلية لها تصميمات خاصة بها للوحات، وكذلك المتاجر والشركات. هذه اللوحات الإرشادية مجموعة من الرسوم التوضيحية التي تحتوي على معلومات، وهي بطبيعة الحال عملية وسريعة الزوال”.
يقول ماثيو إن أشخاصا، بينهم أصحاب متاجر، سألوه عما كان يفعل، إذ أن مشهده وهو يلتقط الصور لحذائه كان يثير الاستغراب. وحين كان يوضح لهم ما يفعله، كانوا يبدون تفهما لأن الظروف التي نعيشها مؤقتة، مثل اللوحات الإرشادية.
يقول ماثيو “كثيرا ما أصادف لوحات إرشادية تالفة أو أخرى أزيلت وبقيت آثارها. بمجرد انقضاء الجائحة، ستختفي (اللوحات الإرشادية) تماما. إلى الأبد، كما آمل”.
حقوق الصور محفوظة.
[ad_2]
Source link