دوري السوبر الأوروبي: عندما ثارت جماهير الكرة الانجليزية على أصحاب المليارات – الأوبزرفر
[ad_1]
نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبه، تيم لويس، يتحدث فيه عن انتفاضة جماهير كرة القدم في انجلترا ضد مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي أعلنته الأندية الأوروبية الكبرى.
ويذكر الكاتب أن المشروع الذي كان موضوع نقاش منذ التسعينات لم يدم في الواقع أكثر من 48 ساعة، ليصبح الموقعون عليه منبوذين في نواديهم، ولم يبق إلا رئيس برشلونة ورئيس ريال مدريد متمسكين بالفكرة.
ثم يتساءل ما إذا كان مشروع دوري السوبر الأوروبي غير وجه كرة القدم نهائيا وإلى الأبد، ولكن ليس بالطريقة التي يراها مالكو الأندية. فبدل أن تحتكر القلة القليلة السلطة والثروة، ستكون احتجاجات الأسبوع الماضي نقطة البداية لتسترجع الجماهير ما ضاع منها في السنوات الأخيرة.
ويرى الكاتب أن أزمة جائحة فيروس كورونا هي التي عجلت بإطلاق المشروع. فحسب شركة المحاسبة ديلويت فإن الأندية العشرين الأكثر ثراء خسرت ملياري دولار من مداخيلها بسبب فيروس كورونا. وما دفع هذه الأندية إلى إطلاق المشروع هو أنها ستحقق دخل بقيمة 3.5 مليارات دولار من حقوق البث التلفزيوني، أي ضعف ما تأخذه من لعبها في دوري أبطال أوروبا.
ويضيف أن أصحاب المشروع لم يكتفوا بعدم استشارة اللاعبين والمدربين، بل إنهم لم يطلعوهم على خططهم. وإذا كان اللاعبون والمدربون التزموا الصمت إزاء المشروع فإن الجماهير لم تفعل ذلك، وأسمعت صوتها عاليا لجميع الأطراف.
ودفعت احتجاجات الجماهير أصحاب المليارات مالكي الأندية المنسحبة من المشروع إلى الاعتذار للجماهير واسترضائها، ولكن الغضب لا يزال قويا، ورفعت بعض الجماهير مطالب برحيل المستثمرين عن إدارة أنديتهم.
ويعتقد الكاتب أن فكرة دوري السوبر الأوروبي ستعود في المستقبل حتما، إذ أكد رئيس ريال مدريد أن الفكرة لم تنته. ولكنها عندما تظهر مرة أخرى سيكون المنظمون على أهبة الاستعداد”.
“فوارق في التلقيح”
ونشرت صحيفة التلغراف عبر موقعها الإلكتروني تقريرا عن تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في الهند وعجز المنظومة الصحية عن التكفل بالمصابين.
ويقول بن فارمر إنه على الرغم من المؤشرات الإيجابية في بريطانيا بشأن جائحة فيروس كورونا فإن دولا أخرى تعاني تحت وطأة تزايد الإصابات وعدم توفر الإمكانيات في هذه الأزمة الخانقة.
ففي حين تتطلع دول أطلقت حملات تلقيح واسعة إلى تخفيف الإغلاق والعودة والتدريجية إلى الحياة الطبيعية، فإن المشاهد التي رآها العالم في الهند والفلبين تعطي صورة مختلفة تماما، وتظهر كيف تعاني الدول التي تأخرت في التلقيح من تحدد الإصابات.
فالفوارق بين الطرفين كبيرة، وأدت إلى اتساع الهوة بين عالمين، العالم الأول الذي يملك اللقاحات والعالم الذي ليس له لقاحات.
فعودة النشاطات الاقتصادية والسفر سيتحقق في بعض الدول خلال الأشهر المقبلة، ولكن بالنسبة لدول أخرى لم تتمكن من تنظيم عملية تلقيح واسعة فإنها ستعاني من موجات متتالية من فيروس كورونا إلى العام المقبل.
ويضيف الكاتب أن بعض الدول لما تبدأ حملة التلقيح أصلا، وأن قرار الدول الغنية والدول المنتجة للقاحات مثل الهند بمنح الأولوية للطلب المحلي سيؤخر حملة التلقيح على المستوى العالمي.
وتذكر منظمة الصحة العالمية أن نسبة 2 في المئة من اللقاحات عالميا وجهت إلى أفريقيا. في حين تأمل بريطانيا أن يتم تلقيح جميع البالغين في البلاد بحلول شهر يوليو/تموز، وهو هدف لن يتحقق في بعض الدول إلا في العام المقبل.
ويتسبب التأخر في التلقيح إلى تأخر عودة النشاط الاقتصادي إلى سابق عهده، وهو ما يعني أن تعافي الاقتصاد في هذه الدول سيأخذ وقتا أطول، وسينعكس سلبا على ميزانياتها.
[ad_2]
Source link