دوري السوبر الأوروبي: البطولة “ما زالت ماضية في الاستعدادات” رغم انسحاب معظم المؤسسين

ولم ينسحب ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، رغم أن رئيس يوفنتوس أندريا أنيلي قال إن المشروع لا يمكن المضي قدما فيه الآن.

وفي حديثه إلى إحدى المحطات الإذاعية الإسبانية، قال رئيس دوري السوبر الأوروبي، فلورنتينو بيريز، إن جميع الأندية الـ 12 “لم تغادر بعد”.

وأضاف “لا يمكنك الخروج من العقد بهذه الطريقة، فهي عقود ملزمة”.

وعندما سئل بيريز عن عقوبة الانسحاب من البطولة، لم يجب.

وكرر بيريز وجهة نظره بأن الدوري الجديد أُنشئ “لإنقاذ كرة القدم”، وكان قد قال سابقا إن هذه الخطوة تمت لأن الشباب “لم يعودوا مهتمين بكرة القدم” بسبب “الكثير من المباريات ذات المستوى الرديء”.

وأضاف أنه يشعر “بالحزن وخيبة الأمل” من رد الفعل على المشروع الذي تعمل الأندية عليه “منذ نحو ثلاث سنوات”.

واتهم بيريز رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين، وسلطات كرة القدم في دول مختلفة بـ “العدوانية” و “التهديد” تجاه دوري السوبر.

وقال بيريز البالغ من العمر 74 عاما: “ربما لم نوضح الأمر جيدا، لكنهم أيضا لم يمنحونا فرصة لشرح الأمر”.

وأضاف: “أنا منخرط في كرة القدم منذ 20 عاما، ولم أشاهد مثل هذه التهديدات من قبل. بدا الأمر وكأننا قتلنا شخصا ما. كان الأمر كما لو أننا قتلنا كرة القدم، بينما نحاول إيجاد طريقة لإنقاذ كرة القدم”.

وتم الاتفاق يوم الاثنين الماضي على شكل دوري أبطال أوروبا المعدل، المكون من 36 فريقا ويبدأ في عام 2024، على الرغم من أن فرق دوري السوبر الأوربي قالت في إعلانها يوم الأحد إنها لا تعتقد أن إصلاحات اتحاد كرة القدم الأوروبي مضت بعيدا بما فيه الكفاية.

وقال بيريز: “شكل دوري أبطال أوروبا قديم، وجدير بالاهتمام فقط من ربع النهائي فصاعدا”.

وأضاف: “من الواضح أن هذا الشكل ليس جيدا، لذلك اعتقدنا أنه يمكن أن يكون لدينا تنسيق بحيث تلعب الفرق الأكثر أهمية في أوروبا ضد بعضها البعض منذ بداية الموسم”.

“لقد فحصنا الأرقام وشعرنا أنه يمكننا كسب المزيد من المال، والمزيد من الأموال لجميع الفرق الأخرى أيضا”.

كما ادعى بيريز أن أحد “الستة الكبار” في كرة القدم الإنجليزية – أرسنال، تشيلسي، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، وتوتنهام – كان مترددا بشأن بطولة السوبر الأوروبي منذ البداية.

وقال: “كان هناك أحد الأندية في المجموعة الإنجليزية لم يكن لديه الكثير من الاهتمام، لن أقول من”.

“بدأ ذلك يؤثر على الآخرين، والذين ربما يكونوا خائفين لأنهم لم يفهموا شيئا مما كان يحدث”.

وتابع: “لقد وقعنا جميعا اتفاقا ملزما، لكنني أعتقد أن أحد الأندية (الموقعة) لم يكن مقتنعا تماما”.