جريمة سالم الصباح: اتهامات لوزارة الداخلية بتجاهل تهديدات للضحية بالقتل
[ad_1]
هزت جريمة قتل وقعت في منطقة سالم الصباح في الكويت راحت ضحيتها مواطنة كويتية، وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من دول الخليج.
وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا قالت فيه إنها “تمكنت من ضبط مواطن ارتكب جريمة قتل بمحافظة مبارك الكبير”.
وأضاف البيان أن المتهم “خطف مواطنة من مركبتها وذهب بها إلى جهة غير معلومة” قبل أن يعترف “بتسديد طعنة واحدة في صدر المجني عليها” تسببت في وفاتها لاحقا.
دوافع القتل لا تزال غير محدودة المعالم لكن شقيقة الضحية، المحامية دانة أكبر، ظهرت بمقطع فيديو قالت فيه إنها “أبلغت وكيل النيابة بتهديدات القتل التي كانت تتعرض لها من المتهم إلا أن جوابه كان ‘إن سوى شي تعالي رفعي قضية'”.
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر أمنية قولها إن القاتل كان موقوفا قبل أشهر بقضية شروع بالقتل والإفراج عنه كان بكفالة وتوقيع تعهد وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وأكدت المصادر أن النيابة العامة “لا تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في القضايا التي تقدم لها وتتولى نظرها، مشددة على أن الجاني أفرج عنه وفق الإجراءات القانونية قبل 4 أشهر وليس قبل أيام”.
#جريمة_سالم_الصباح
هول الجريمة أشعل وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية حزنا وغضبا مما جرى.
وتصدر وسم #جريمة_سالم_الصباح قائمة الترند فيها حاصدا أكثر من 100 ألف تغريدة.
وتناقل ناشطون فيديو لأخت الضحية وهي تبكي وتندب أختها في المستشفى.
وتوجه هشام الصالح، عضو مجلس الأمة الكويتي، نحو وزير الداخلية متسائلا عن سبب عدم توفير الوزارة الحماية الأمنية للمغدورة، في ظل تقديمها وأختها عدة شكاوى وبلاغات عن تعرضها للتهديد والخطف.
وسخرت شعلة القرشي من احتمال تبرير الجريمة من قبل البعض، وقالت “طلعوله كرت بالطب النفسي ولا بعد؟”
ورأت شيخة الجاسم أن النيابة “أساءت التقدير عندما أطلقت سراح متهم بقضية شروع بالقتل” وأضافت: “أطلقتم قنبلة في المجتمع”.
واعتبر كثيرون أن المشكلة هي بالقانون وليست بالجريمة لأن “القانون هو سبب خروج المجرم وعليه يجب تعديل قانون الاعتداء”.
#أنا_الضحية_القادمة
وعقب الجريمة أطلقت ناشطات وسم #أنا_الضحية_القادمة للتحذير من الجريمة المقبلة والمطالبة بـ”قصاص رادع” يوقف العنف المتزايد ضد الكويتيات.
وقالت إسراء إن “عدد ضحايا النساء التي نسمع عنهن كل يوم” جعلها بحالة أرق دائم.
وعددت فجر الخليفة أسماء نساء ضحايا جرائم قتل.
وطالبت زهراء شكرالله بـ”تحريك القانون لتحقيق العدالة، هناك إجراءات قانونية لا تُتخذ بسبب العادات والتقاليد والنظر للمرأة بدونية، هذا الكلام مرفوض تماما عندما تزهق الأرواح”.
[ad_2]
Source link