بالفيديو مدير DCI جيري فيرجوت لـ | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 250 ضابطاً كويتياً من القوات البحرية والبرية تلقوا تدريبهم في فرنسا على مدار 20 عاماً
- دربنا 140 غواصاً في البحرية الكويتية على تطهير وإزالة الألغام خلال الفترة من 2007 إلى 2014
- خبراء فرنسيون يتولون القيام بعملية الصيانة لطائرات «الكاراكال» في الكويت
- القوات المسلحة في البلدين يجمعهما تعاون مميز في مجالات التدريب وتبادل الخبرات
- تأثرت العديد من أنشطتنا بسبب جائحة كورونا وخصوصا إغلاق المطارات وتجميد إصدار التأشيرات
- «DCI» تعمل على نقل خبرات ومهارات القوات المسلحة الفرنسية إلى الدول الصديقة والحليفة
أجرى اللقاء: أسامة دياب
كشف مدير عام شركة الاستشارات الدولية DCI العاملة في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية جيري فيرجوت أن الكويت تسلمت عددا من الطائرات في إطار صفقة الكاراكال والتي يبلغ إجمالي عددها 30 طائرة، لافتا إلى أن الطيارين الكويتيين أنهوا تدريباتهم على الكاراكال في نوفمبر الماضي وهم يتمتعون بكفاءة عالية، مشيرا إلى وجود عدد من الخبراء الفرنسيين يقومون بصيانة طائرات الكاراكال في الكويت.
وأشار فيرجوت، في لقاء خاص لـ «الأنباء»، إلى أن البلدين الصديقين يجمعهما تعاون مميز في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، موضحا أن 250 ضابطا سواء من البحرية أو القوات البرية الكويتية قد تلقوا تدريبهم في فرنسا على مدار الـ 20 عاما الماضية، كاشفا عن أن جميع الغواصين في البحرية الكويتية تدربوا في فرنسا على تطهير وإزالة الألغام والتعامل معها خلال الفترة بين 2007 إلى 2014، فإلى التفاصيل:
عرّف قراء «الأنباء» بنفسك.
اسمي جيري فيرجوت ضابط بحري متقاعد، أبلغ من العمر 58 عاما، خدمت في البحرية الفرنسية لمدة 30 عاما وتقاعدت منذ عامين تقريبا، وأعمل الآن كمدير عام شركة DCI للاستشارات الدولية في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية.
كيف تصف العلاقات الكويتية – الفرنسية بصفة عامة والتعاون العسكري بين البلدين بصفة خاصة؟
العلاقات الفرنسية – الكويتية علاقات متميزة ورائدة في مجملها، حيث بنيت على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، كما أنها تحظى بدعم ورعاية القيادة السياسية في البلدين والذين يعملون بجد لاستشراف آفاق جديدة لهذه العلاقات تعود بالنفع على البلدين الصديقين وترتقي بعلاقتهما إلى مرتبة التعاون الاستراتيجي.
أما فيما يخص العلاقات العسكرية والقوات المسلحة في البلدين، فهناك تعاون مميز في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، ولعل الموقف الفرنسي من العدوان الغاشم الذي تعرضت له الكويت عام 1990 والمتمثل في محنة الغزو يعكس مدى قوة وصلابة هذه العلاقات، حيث ساندت فرنسا الحق الكويتي وساهمت في تحرير أراضيها من براثن الغزو.
ما أهم الأهداف الرئيسية وراء تأسيس «DCI»؟ وماذا يميزها عن غيرها؟
تم تأسيس شركة «DCI» للاستشارات الدولية في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية في عام 1972 وهي شركة خدمات تعتبر الحكومة الفرنسية المساهم الرئيسي فيها، وتهدف إلى نقل معارف القوات المسلحة الفرنسية ومهاراتها للدول الصديقة والحليفة.
والشركة لها فروع في 7 دول (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، سنغافورة وماليزيا) وتتعامل مع ما يزيد على 100 دولة حول العالم.
أما فيما يخص أهم ما يميز شركة DCI عن غيرها، فنجد أنها تعمل في جميع الميادين البرية والبحرية والجوية والتسليح والدرك ولديها خبراء على أعلى مستوى من القوات المسلحة الفرنسية، يتمتعون بخبرة ومهارة في تحليل احتياجات التدريب والتأهيل، وتقديم محاضرات باللغتين الإنجليزية والفرنسية أو بواسطة مترجم وخدمات على الطلب تلائم احتياجات المتدربين، فضلا عن تقديم كافة المساندة لشخصية للمتدربين.
وماذا عن أبرز ملامح التعاون مع القوات المسلحة الكويتية على صعيد القوات البحرية؟
لدينا تعاون مميز ورائد على صعيد التدريب، حيث دربنا جميع الغواصين في البحرية الكويتية على تطهير وإزالة الألغام والتعامل معها في الفترة بين 2007 إلى 2014، فعلى مدار 7 سنوات دربنا جيلا من الغواصين الكويتيين، بواقع 20 متدربا سنويا، حيث بلغ إجمالي عدد المتدربين 140 غواصا، تلقوا تدريبهم على مرحلتين الأولى في قاعدتنا الخاصة في فرنسا والثانية في الكويت.
كم يبلغ عدد المتدربين الآخرين الذين توليتم تدريبهم من القوات المسلحة الكويتية بمختلف أفرعها؟
تاريخ طويل للتعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين منذ عام 1991 وحتى الآن، وقد ساهمنا في بناء مستقبل القوات المسلحة الكويتية بمختلف أفرعها الرئيسية، فعلى مدار الـ 20 عاما الماضية قمنا بتدريب 250 ضابطا سواء من البحرية أو القوات البرية الكويتية سواء في الأكاديمية البحرية الفرنسية أو أكاديمية سان سير والتي تعتبر أفضل أكاديمية فرنسية لتدريب القوات البرية.
ما أبرز المستجدات على صعيد صفقة طائرات الكاراكال؟
الكويت تعاقدت على شراء 30 طائرة كاراكال والأمور تسير على الطريق الصحيح.
وقد أنهى الطيارون الكويتيون تدريباتهم على الطائرة في نوفمبر من العام الماضي ويتمتعون بكفاءة عالية.
وعلى صعيد صيانة المعدات لدينا عدد من الخبراء الفرنسيين الذي يقومون على صيانة الطائرات الكاراكال التي تعاقدت الكويت على شرائها من فرنسا.
ماذا عن الخدمات الاستشارية التي تقدمونها لوزارة الدفاع الكويتية؟
خلال ما يقارب 10 سنوات قدمنا استشارتين للقوات البحرية الكويتية ولكن حاليا ليس لدينا أي استشارات، بصفة عامة نحن على استعداد أن نضع كافة خبراتنا في متناول الجانب الكويتي سواء على صعيد الخدمات الاستشارية أو التدريب أو الصيانة الخاصة بالمعدات.
إلى أي مدى تأثرت أنشطتكم بجائحة كورونا؟
بالفعل تأثرت العديد من أنشطتنا بسبب جائحة كورونا وخصوصا إغلاق المطارات وتجميد إصدار التأشيرات مما أدى إلى توقف أنشطتنا التدريبية الأكاديمية أو العملياتية.
التزام فرنسي
شدد المدير العام لشركة DCI للاستشارات الدولية في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية جيري فيرجوت على التزام فرنسا بأمن الكويت وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن بلاده عبرت عن هذا الالتزام عام 1991 بوضوح بنصرة الحق الكويتي ومشاركتها في حرب تحريرها، موضحا أن هذا الالتزام لم يتغير.
شاركت في تحرير الكويت
أكد المدير العام لشركة DCI للاستشارات الدولية في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية جيري فيرجوت أن زيارته الأولى للكويت كانت في يناير عام 1991، حيث شارك في تحرير الكويت مع القوات البحرية الفرنسية، لافتا إلى أنه شارك ضمن قوة بحرية فرنسية متخصصة في تطهير الألغام لمدة 6 أشهر، موضحا ان حرب الخليج كانت أول صراع عسكري حديث يشارك فيه.
30 عاماً صنعت الفارق
قال المدير العام لشركة DCI للاستشارات الدولية في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية جيري فيرجوت: ما زلت أتذكر ملامح زيارتي الأولى للكويت ومشاهد الدمار التي كانت تحيط بمدينة الكويت والظلام الذي كان يخيم عليها حتى في وضح النهار بسبب آبار النفط المشتعلة، والشوارع كانت ممتلئة بالمركبات المدمرة، معربا عن سعادته بالعودة للكويت منذ شهور قليلة بعد 30 عاما صنعت الفارق وغيرت من وجهها وحولتها إلى مدينة عصرية متميزة.
تشابه كبير وإن اختلفت المهام
كشف المدير العام لشركة DCI للاستشارات الدولية في مجال الدفاع والتابعة للحكومة الفرنسية جيري فيرجوت أن هناك تشابها كبيرا، حتى وإن اختلفت المهام بين زيارتيه الأولى والثانية إلى الكويت، حيث شارك خلال الأولى في التحرير الذي مهد الطريق لبناء الكويت الحديثة، أما الزيارة الثانية فهي محاولة لتقديم العون وضمان جاهزية القوات المسلحة الكويتية لمنع تكرار مثل هذه التحديدات والتهديدات.
[ad_2]
Source link