الشيخة لطيفة: الأمم المتحدة تطالب الإمارات بتقديم “أدلة ملموسة”على أنها على قيد الحياة
[ad_1]
طالبت الأمم المتحدة السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة يتقديم أدلة على أن الشيخة لطيفة آل مكتوم ، ابنة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي والتي أفادت تقارير بأنها محتجزة رغم إرادتها، على قيد الحياة.
وطالب البيان الصادر في جنيف بالإفراج عن الشيخة.
وكانت الشيخة لطيفة قد حاولت الفرار عام 2018. وقالت في شريط فيديو اطلع عليه برنامج بانوراما في بي بي سي إن أفراد الكوماندوز خدروها ونقلوها جوا إلى الإمارات.
وتقول الأمم المتحدة إنها تريد المزيد من المعلومات عن الشيخة.
وكانت السلطات في الإمارات المتحدة قد قالت إن “لطيفة آمنة وتحظى بالرعاية في المنزل”.
وقالت الأمم المتحدة في الخامس من مارس/آذار، بعد مرور أسبوعين على تقدمها للسلطات في الإمارات بطلب الحصول على أدلة تثبت أن الشيخة على قيد الحياة، إنها ما تزال بانتظار الرد.
ودعا خبراء الأمم المتحدة في البيان الصادر الثلاثاء حكومة الإمارات العربية المتحدة بالكشف عن معلومات واضحة بشأن مصير الشيخة بدون تأخير.
وطالبوا بشهادة من طرف مستقل حول ظروف احتجازها، كما طالبوا بإطلاق سراحها بدون تأخير.
وقال البيان إن ما ورد في بيان السلطات في الإمارات من أن الشيخة “تحظى بالرعاية في المنزل” ليس كافيا.
وأضاف البيان “نحن قلقون لأننا لم نحصل على معلومات منذ نشرت الشيخة لقطة فيديو تقول فيها إنها حرمت من حريتها وطلبنا إيضاحا من السلطات”.
وكانت الشيخة لطيفة قد قالت في تسجيل حصل عليه برنامج بانوراما في شهر فبراير/شباط إنها محتجزة في “منزل تحول إلى سجن”، ولا تحصل على رعاية طبية.
يذكر أن والد لطيفة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو واحد من أغنى زعماء الدول في العالم، وهو حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات العربية المتحدة.
ماذا نعرف عن الأميرة لطيفة؟
تقول الشيخة لطيفة إنها حاولت الفرار من دبي بمساعدة أصدقاء في شهر فبراير/شباط عام 2018 من أجل أن تبدأ حياة جديدة.
وقالت في شريط فيديو سجلته قبل فرارها “لا يسمح لي بقيادة السيارة، لا يسمح لي بالسفر أو مغادرة دبي”.
وبعد مضي عدة أيام قالت الشيخة إن فرقة كوماندوز اختطفتها بينما كانت على متن قارب في المحيط الهندي، ونقلت جوا إلى دبي، وبقيت هناك حتى الآن.
وقال والدها أنه يعمل ما يخدم مصلحتها. وجاء في بيان صادر عن العائلة الحاكمة في دبي إنها تحظى بالرعاية في المنزل.
وأضاف البيان أن “الشيخة لطيفة في تحسن مستمر ونأمل أن تعود للحياة العامة في الوقت المناسب”.
واستخدمت لطيفة هاتفا حصلت عليه سرا لتسجيل عدد من الرسائل على مدى شهور.
وسجلت الرسائل داخل الحمام، وهو المكان الوحيد الذي تستطيع إغلاق بابه، كما قالت.
وقالت في رسائلها إنها “قاومت الجنود الذين اختطفوها من القارب، ورفستهم وعضت ذراع أحدهم مما دفعه للصراخ. ثم جرى تخديرها ونقلت إلى طائرة خاصة ولم تعد إلى وعيها إلا عندما هبطت الطائرة في دبي”.
وتقول إنها تحتجز لوحدها، لا تحصل على رعاية طبية أو مساعدة قانونية، في فيلا أغلقت أبوابها ونوافذها بالقضبان، ويحرسها رجال الشرطة.
[ad_2]
Source link