أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةمقالات

حقوق المرأة … مقال بقلم الأستاذة رنيم لبّان

إيسايكو: حقوق المرأة … مقال بقلم الأستاذة رنيم لبّان

لابد من مراقبة المناهج التربوية التي ترسم فقط الصورة النمطية للرجل أو المرأة التي لا تفقه إلا الطبيخ والحلويات
وكذلك الإعلام إن لم ينصف طبيعة الأدوار فهي مشكلة فقد يظهر المرأة التي لاتهتم إلا بجمالها وإنحرافها أو هي مهملة لنفسها تستحق الرحمة وممارسة العنف عليها أمراً طبيعياً وليس لها رأي
لابد من تشخيص أدوار مهمة لها بأنها ناجحة ومربية وطباخة ماهرة وتقف وتساند زوجها وتعلم أولادها والفقر ليس تهشيماً ? كما أنه ليس تهميشاً أو إقصاء لدورها واستبعاد مازالت في الحياة الكثير من الفرص
ولابد أن نحث المرأه على محو أميتها ويقظة روحها في طلب العلم والدين بدلاً من الفهم المغلوط لبعض الآيات الدينية
ووعيها بحقوقها بدلاً من نقلها لأمثال شعبيةٍ غريبة تنشرها وتتبناها بناتها لاحقاً
وثقافة التمييز التي اقتنع بها كل من الجنسين نتيجة الصور النمطية في التلفزيون
ولابد من محو الخوف من زيارة مراكز التوعية وتعزيز الثقة بنفسها لمناهضة أي عنف فكري اقتصادي أو لفظي
لابد من تمكينها في صنع القرار وتساهم في رفع الاقتصاد وأن لاتسكت وتستمر بأي مكان تتعرض فيه للتحرش والإهانة فقط لأنها مضطرة لتعمل
أخيراً علينا بالتربية والدين لأن الطفل يتبنى تلك المورثات الثقافية والأنماط السلوكية
ونشر مايحل بعقوبة بهؤلاء الذين يشوهون سمعة المرأة أو الرجل أو انتهاك حقوقها وصورها
اطلعي على حقوقك في قانون السجل المدني واجباتك وحقوقك
وإلى كل أم لابد أن تعلمي بأن الإهانة النفسية لأولادك منك أو من الآخرين هي عنف??يكفي الرهبة والخوف في التعبير
تعلمي ،تطوري،تثقفي في المجال اللغوي واكتسبي لغة واقرأي في تربية أطفالك وأحببي ذاتك وسامحيها وتعلمي وتثقفي تكنولوجياً واعرفي شيء عن كل شي
أليست هذه بحقوقك والتي يقف الشرع معك بها؟؟!
نعم
وعلينا أن ننمي هذه الثقافة ونشرحها لأولادنا وبناتنا بشكل مفصل ونمكن المرأة ونفسح المجال لها لطلب العلم والتزود بمهنة ما والكثير من المهارات الحياتية وترسم إبداعها بنفسها ..
فتمكينها لايكون في يوم وليله
اذ يكون من خلال التربية ودور الأم تحديداً هي كأنثى بتوعية الولد الذي سيتزوج ويكبر لاحقاً ويكون له زوجة وبنات وبتوعية الفتاة لكي تكون مميزه في حياتها وعلاقاتها وبيتها
ويكمن التمكين من خلال التشبيك مع كل قطاعات المجتمع
ونخص دور المدرسة والمناهج التربوية
والارشاد الاجتماعي والمدرسي
نعم
إنها حقوقك
كوني أنتِ

الأستاذة رنيم لبّان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى