بالفيديو عبداللاه فؤاد لـ الأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نقدم لعملائنا أفضل وأجود أنواع المكسرات والقهوة والحلويات والشوكولاته والمواد الغذائية
- الموقع الإلكتروني لمحمصة الرفاعي وتطبيق الهواتف الذكية أسهما في خدمة الزبائن
- «الرفاعي» أثبتت مكانتها من خلال أكثر من 250 فرعاً في الكويت والشرق الأوسط
- لم نستغنِ عن أي موظف خلال الأزمة لأن العنصر البشري ضمن أولويات مجلس الإدارة
- نشكر فرق الرقابة من «الصحة» و«البلدية» على المنتجات الغذائية المستوردة كخط دفاع أول
يوسف غانم
مسيرة عطاء ونجاح مثمر ترسخها محمصة الرفاعي عاما بعد عام بما تقدمه من منتجات غذائية متميزة وعالية الجودة، فمنذ أن تأسست سنة 1948 في لبنان، ومع انطلاق فرعها الأول في الكويت عام 1997 واستحواذ عائلة الحميضي على العلامة التجارية لمحمصة الرفاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاء توسعها وانتشارها في العديد من الدول لتقدم منتجات من المكسرات والحلويات والفواكه المجففة و«المونة اللبنانية» منافسة عالميا من جميع النواحي كالمذاق والجودة إضافة الى أنواع من الشوكولاته الفاخرة والمنتجات الموسمية المحببة للناس والهدايا الفاخرة لجميع المناسبات.
«الأنباء» تحدثت مع الرئيس التنفيذي في شركة الحميضي للصناعات الغذائية عبداللاه فؤاد الذي تحدث عن بعض ما تقدمه محمصة الرفاعي وحرصها على توفير المنتجات الغذائية بجودتها المعهودة ومساهمتها في الدعم المستمر للمخزون، إضافة إلى دورها خلال جائحة «كورونا» سواء من حيث الالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية للحد من انتشار الفيروس حفاظا على سلامة موظفيها وزبائنها، وبمواكبتها للتطور في أساليب التسويق والتحول الرقمي لخدمة عملاء «الرفاعي» عبر طرح موقع إلكتروني وكذلك تطبيق للهواتف الذكية، فإلى التفاصيل:
بداية كيف كانت البداية في الكويت؟
٭ حقيقة، نشأة محمصة الرفاعي كانت في الجمهورية اللبنانية سنة 1948، وبدأت الانتشار في الكويت مع استحواذ عائلة الحميضي على علامة محمصة الرفاعي التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبدء التصنيع في شركة الحميضي للصناعات الغذائية، والتي شكلت نقطة ارتكاز للانتشار في العديد من الدول وأصبحت علامة مميزة في الكويت والمنطقة لالتزامها بأعلى معايير الجودة، فـ «الرفاعي» اليوم متواجدة وبقوة في أسواق الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر ومملكة البحرين وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية تغطيها أكثر من 250 فرعا.
وما أهم المنتجات المتوافرة لديكم؟
٭ معروف عن محمصة الرفاعي تخصصها في المكسرات عالية الجودة، وحبوب القهوة إضافة إلى العديد من المواد الغذائية كالحلويات والشوكولاته والفواكه المجففة والملبن، إضافة إلى «المونة اللبنانية» وهذه المنتجات تلقى إقبالا كبيرا من الذواقة في الكويت والعالم لجودتها وحسن إعدادها وتقديمها بشكل سليم ومرتكز على الاهتمام بجميع مراحل تجهيزها حتى وصولها للعملاء، وكذلك تقديم منتجات جديدة مثل زبدة المكسرات الطازجة ومربيات اللايت ومنتجات مناسبة لمرضى السكري، وأيضا هناك المكسرات بنكهة البهارات المغربية، والذرة المحمصة بنكهة الصلصة الكوبية وغيرها الكثير من المنتجات رائعة المذاق.
اشتراطات صحية
العام الماضي بدأت جائحة فيروس كورونا المستجد ولاتزال مستمرة حتى أيامنا هذه، ما الإجراءات التي قامت بها «الرفاعي» في هذا المجال؟
٭ حقيقة، كانت جائحة كورونا مؤلمة للعالم ومفاجئة من حيث تبعاتها المختلفة والتي يلاحظها الجميع وعلى مستوى العالم، ولعل الكويت من أفضل الدول في تعاملها مع هذه الأزمة في جميع النواحي للحد من الإصابات والأضرار الناجمة عنها، ونحن في محمصة الرفاعي التزمنا بجميع الاشتراطات الصحية والوقائية التي وضعتها الجهات المعنية من حيث التباعد في أماكن العمل ولبس القفازات والكمامات بشكل دائم.
وهل تأثر عملكم خلال هذه الأزمة؟
٭ بالطبع، الجميع تأثر، لكننا في «الرفاعي» وانطلاقا من حرصنا على القيام بدورنا في المساهمة بحفظ المخزون الاستراتيجي في البلاد من السلع الخاصة بنا، استطعنا مواصلة تأمين المنتجات التي نقدمها لعملائنا بجودتها المعهودة وبنفس الأسعار، ومن جميع أنحاء العالم على الرغم من الصعوبات اللوجيستية التي واجهناها.
وماذا عن أوضاع فريق العمل لديكم من موظفين وعمال؟
٭ يتمتع جميع العاملين في «الرفاعي» بالخبرة والمهارة في التعامل مع الزبائن، والالتزام بالتعليمات والشروط الصحية بشكل دائم وحتى في الفترات السابقة للجائحة، وللعلم فإنه لم يتم الاستغناء عن أي موظف أو عامل لدينا خلال الأزمة، حيث يعتبر العنصر البشري على سلم أولويات مجلس الإدارة.
الطعم والجودة
هل استطعتم مواكبة التطور التقني ومجاراة ظروف أزمة «كورونا»؟
٭ نحن نعمل دائما على تلبية طلبات الزبائن من خلال الانتشار الكبير لأفرع «الرفاعي» في جميع المناطق لنكون قريبين منهم، كما لدينا موقع إلكتروني متميز إضافة إلى تطبيق يمكن تنزيله عبر الهواتف للاطلاع على جديدنا وتسهيل عملية الطلب والشراء «أون لاين» وخدمة التوصيل بالإضافة إلى منصات التوصيل الأخرى في الكويت والإمارات العربية المتحدة.
ما سر تميز «الرفاعي» ومنتجاتها عموما؟
٭ تعتمد استراتيجية الشركة بشكل أساسي على أهمية الحفاظ على اسم «الرفاعي» وعلى مكانته في السوق والتركيز على ثقة العملاء التي نالتها الشركة خلال سنوات من الجهد والعطاء، كما أننا جميعا نحرص على اختيار أجود المواد الخام والمنتجات الأفضل في العالم مع إعطاء عملية الإنتاج داخل مصنع الحميضي للصناعات الغذائية سواء داخل الكويت أو في الإمارات العربية المتحدة أهمية خاصة بجميع مراحلها، ولدينا مطبخ خاص وإدارة خاصة بالمنكهات ونتابع كل جديد في مجالنا، ولدينا فريق من الذواقة من جنسيات مختلفة لإبداء الرأي في طعم كل منتج، إضافة إلى استقطاب أصحاب الكفاءات في مجالنا مرورا بمراحل الاختبارات لضمان أعلى مستوى للنكهة والطعم والجودة، وصولا إلى مرحلة التسويق والبيع للزبائن لتصل منتجات الرفاعي بأفضل صورة وبما يرضي عملاءنا الكرام.
وكيف تراعون سلامة المنتجات والمعايير الصحية المتبعة؟
٭ جميع المنتجات الغذائية المستوردة تمر أولا عبر رقابة وزارة الصحة والبلدية كخط دفاع أول، ومعروف عنهم الدقة في العمل واستخدام أفضل المختبرات في مجال المواد الغذائية، ونوجه لهم الشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة، بعد ذلك يبدأ دور فريق الجودة بالشركة الذي يقوم بالتأكد من أن المنتجات تتوافق مع معايير الجودة الخاصة بالرفاعي، إذ تحرص الشركة دائما على توفير أحدث المعدات والتقنيات لكوادرها ذوي الكفاءة العالية، كما نحرص على توفير جميع شروط السلامة أثناء عمليات نقل المنتجات وتخزينها في ظروف مناسبة، وكذلك أثناء الإعداد وحتى مرحلة البيع وهذا الأمر مشهود في جميع نقاط البيع.
سلال رمضانية
شهر رمضان المبارك له وضع خاص في العالمين العربي والإسلامي وكل عام تقدمون شيئا متميزا، فما جديدكم هذا العام؟
٭ بالتأكيد، لشهر رمضان سماته الخاصة، وحتى مع الظروف التي نشهدها بسبب «كورونا» إلا أننا حريصون على أن نكون قريبين من عملائنا، وأن نقدم لهم احتياجاتهم وما يرضيهم من منتجات اعتادوا عليها لدينا، كما أن هناك سلالا رمضانية خاصة ومتنوعة الأشكال والأحجام سواء للهدايا أو للعائلة والتي تحتوي تشكيلات مختلفة تناسب جميع الميزانيات.
ولا ننسى أطفالنا الأعزاء، إذ نهتم بتوفير جميع متطلبات «القرقيعان» الخاصة لهم لإدخال البهجة إلى نفوسهم ولتبقى هذه العادة التراثية الجميلة مستمرة جيلا بعد جيل.
كلمة أخيرة ونصيحة؟
٭ أتمنى من الله عز وجل أن تزول هذه الغمة وهذا الوباء في أقرب وقت ممكن، وأن تعود الحياة على طبيعتها كما كانت وأفضل، وأن يكون شهر رمضان المبارك شهر خير على الجميع، وسنكون دوما عند ثقة عملائنا بنا بما نقدمه لهم من منتجات تنال إعجابهم وتشبع ذوقهم.
وأنصح الجميع بالالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية، وأن يختاروا الشيء المتميز والأفضل دائما لهم ولأسرهم لأنهم يستحقون الأفضل.
[ad_2]
Source link