أخبار عاجلة

بالفيديو بريطانيا تشيع الأمير فيليب | جريدة الأنباء

[ad_1]

ودعت الملكة إليزابيث الثانية والمملكة المتحدة أمس الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطاني، في مراسم مقتضبة بسبب وباء كورونا طغى عليها الطابع العسكري.

وتقدمت الملكة وأفراد عائلتها جنازة زوجها في مراسم احتفت بماضيه في سلاح البحرية، وإرثه العالمي، وسبعة عقود من الخدمة ساعد خلالها الملكة في اجتياز أزمات عديدة.

ووقفت الملكة التي اتشحت بالسواد وحيدة وهي تتابع إنزال نعش زوجها في القبو الملكي بكنيسة سان جورج التي يعود تاريخها إلى عام 1475.

وكان في مقدمة المشيعين المحدودين نجله ولي العهد الأمير تشالز وابناه الأميران وليام وهاري.

إضافة الى أبناء الأمير فيليب الآخرين الأميرين أندرو وإدوارد وشقيقتهم الأميرة آن وعدد من الأحفاد.

وقاد القداس الديني في الكنيسة رئيس أساقفة (كانتربري) جاستين ويلبي وعمدة (ويندسور) الأسقف ديفيد كونر.

وأشاد عمدة ويندسور، بـ«ولائه الذي لا يتزعزع» للملكـــة، وبـ«شجاعتـــه» و«ثباته» و«إيمانه». وتم إنزال التابوت في سرداب «رويال فولت»، حيث سيبقى هناك إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.

وفي نهاية المراسم، قدم كبير ويلبي الزعيم الروحي للأنغليكان، مباركته.

ووضعت قبعة البحرية الخاصة بالأمير وسيفه فوق نعشه كما زين بإكليل من الورود البيضاء وضعته الملكة البالغة من العمر 94 عاما.

وكان نعش فيليب قد نقل إلى الكنيسة على سيارة عسكرية خضراء شارك بتصميمها وسط طلقات المدفعية.

وكان زوج الملكة الذي توفي «بهدوء» منذ أيام والمعروف بالصراحة وروح الدعابة ـ التي تقترب أحيانا من العنصرية أو التمييز الجنسي، سيبلغ من العمر مئة عام في العاشر من يونيو المقبل.

ودفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور، حيث توفي الرجل الذي ولد في كورفو أميرا لليونان والدنمارك، بعد حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاما إلى جانب زوجته «ليليبت».

وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها «قوتها» و«سندها» الذي ظل منذ تتويجها في 1952، في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.

وساعدت الظروف الصحية في تحقيق رغبة دوق إدنبرة بان تكون جنازته بسيطة وبعيدة عن الأبهة.

وبسبب تفشي فيروس كورونا، طلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام المقار الملكية. ودعيت المملكة المتحدة التي تعيش حدادا وطنيا منذ وفاة الأمير فيليب في التاسع من أبريل إلى الوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي في بداية المراسم الدينية.

وعكست الجنازة والتي تم بثها على التلفزيون ونظمت ببعض البساطة، الماضي العسكري الذي كان مصدر فخر للأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وجرت بحضور البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش. وتقدمت فرقة حرس رماة الرمانات (غرينادييه غارد)، أحد أفواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي خدم فيليب فيه برتبة كولونيل لمدة 42 عاما، الموكب إلى كنيسة القديس جورج حيث أقيمت المراسم الدينية.

وبالنسبة لعائلة ويندسور، شكلت هذه الجنازة فرصة لاجتماع أفرادها بعد سلسلة من الأزمات الأخيرة. وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الأمير هاري علنا مع أفراد الأسرة الملكية منذ انسحابه وسط ضجيج إعلامي من النظام الملكي ورحيله، في ظل اتهامات بالعنصرية واللامبالاة وجهها للأسرة مع زوجته ميغان ماركيل في مقابلة مع أوبرا وينفري.

وقد حضر الأمير هاري، أما زوجته ماركل الحامل بطفلهما الثاني، فقد بقيت في الولايات المتحدة بناء على نصيحة طبيبها وتابعت الجنازة عبر الشاشة، وقد تبادل الامير هاري الحديث مع شقيقه الامير وليام وزوجته.

وفي 1997 سار الشقيقان وراء نعش والدتهما ديانا، وكررا الأمر نفسه وراء نعش جدهما. لكن ابن عمهما بيتر فيليبس سيتوسطهما في خيار نال قسطا واسعا من التعليقات في وسائل الإعلام.

شعبياً، قدم البريطانيون تحية للأمير فيليب بطرق مختلفة. فمنهم من وضع الزهور في قلعة وندسور أو قصر باكنغهام، ومنهم من شرب الجعة في حانة تحمل اسمه.

وفي قرية قرب المقر الملكي حيث توفي الأمير ودفن، وضعت عند مدخل حانة «دوق إدنبرة» لوحة كتب عليها «ارقد بسلام الأمير فيليب» مرحبة بالجمهور لحضور المراسم التي بثت مباشرة على محطات التلفزيون.

ورغم أنه لم يأت خصيصا لهذه المناسبة، أدرك جيفري رول (70 عاما) بمجرد دخوله الحانة أن وصوله تزامن مع تشييع الأمير فيليب، فقال «سنشرب الجعة في ذكراه!».

وبعد وقت قصير، لم تعد تسمع في المكان إلا أصوات المسيرات العسكرية وطلقات المدافع وأصوات الأجراس من وندسور، قبل الوقوف دقيقة صمت تكريما له.

وبسبب وباء كوفيد-19، طلب من الجمهور عدم التجمع في القلعة، حيث أمضى الأمير فيليب أيامه الأخيرة مع الملكة قبل وفاته في 9 أبريل عن 99 عاما.

وعرضت العديد من المتاجر صورا للأمير فيليب في واجهاتها إلى جانب دعوة للوقوف دقيقة صمت عند بدء الجنازة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى