أليكسي نافالني: أطباء يحذرون من موت المعارض الروسي السجين “في غضون أيام معدودة”
[ad_1]
قال أطباء المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني إنه “سيموت في غضون أيام معدودات” إذا لم يحصل على رعاية طبية.
وأوضح الأطباء أن نتائج فحوص الدم التي خضع لها نافالني أخيرا تُظهر أنه عرضة لسكتة قلبية أو فشل كلوي في أية لحظة.
ودخل نافالني في إضراب عن الطعام لمدة 18 يوما، للحصول على علاج أفضل لآلام حادة يعانيها في الظهر وخَدر في الساق.
ونافالني هو أحد أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد سُجن في فبراير/شباط إثر إدانته باتهامات قديمة بالاختلاس.
وكتب أربعة أطباء، بينهم المعالجة الشخصية لنافالني، لمسؤولي السجون مطالبين بالسماح برؤيته بشكل عاجل.
ونشرت معالجة نافالني، أناستازيا فاسيلييفا، على صفحتها عبر تويتر، خطابا قال فيه خبراء إن البوتاسيوم في دم نافالني وصل إلى “مستويات خطيرة، وهذا معناه أن فشلاً في وظائف الكلى ومشاكل خطيرة في القلب قد تحدث في أية لحظة”.
ونوّه الخطاب إلى أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم فوق 6.0 مليمول/لتر يتطلب رعاية عاجلة. وتشير فحوص دم نافالني، التي حصل عليها محاموه، إلى أن نسبة البوتاسيوم في دمه وصلت إلى 7.1 مليمول/لتر.
وطالب الأطباء مسؤولي السجن بالسماح لهم بفحص نافالني على الفور “في ظل نتائج فحوص الدم، فضلا عن العلم بتعرّضه للتسمم قبل ذلك”.
وكان نافالني، 44 عاما، قد أوشك على الموت في أغسطس/آب 2020 مسموما بغاز الأعصاب نوفيتشوك. ويتهم نافالني الرئيس بوتين بإعطاء الأوامر بتسميمه، وهو اتهام ينكره الكرملين.
ونقلت تقارير عن يوليا، زوجة نافالني، أن الأخير خسر تسعة كيلو غرامات من وزنه منذ أن دخل في الإضراب عن الطعام.
ونشر ألكسندر بولوبان، أحد الأطباء المعالجين لنافالني من التسمم، صورة لنتائج فحص دم الأخير وعلق عليها بالقول إن ثمة “مؤشرًا واضحا” على حاجة عاجلة إلى رعاية طبية وإلا فقد “يموت في غضون أيام معدودات”.
وشارك أكثر من 70 شخصية معروفة، بينهم كتاب وفنانون وأكاديميون، في التوقيع على عريضة يناشدون فيها الرئيس بوتين بتأمين حصول نافالني على رعاية طبية كافية.
ويقول نافالني إنه يعاني من ألم حاد في الظهر وخدَر في ساقه اليمني. كما اشتكى في وقت سابق من الشهر الجاري من السعال المتواصل وارتفاع درجة الحرارة، قبل تحويله إلى مستشفى السجن في مدينة بوكروف.
ودخل نافالني في إضراب عن الطعام مطالبا بالحصول على رعاية من أطبائه. ويقول مسؤولو السجون في روسيا إن نافالني رفض تلقّي العلاج على أيدي أطباء السجون.
ويقول محامو نافالني، ممن زاروه في محبسه، إنه لا أطباء في السجن، وإن الوحدة الطبية في الموقع ليس بها سوى مسعف واحد.
ويقول نشطاء حقوقيون إن السجن الذي يقضي فيه نافالني العقوبة مشهور بقسوة ظروفه. وقالت منظمة العفو الدولية إن نافالني تعرض لمعاملة ترقى إلى التعذيب بما قد يؤدي إلى الموت البطيء.
[ad_2]
Source link