منفذ هجوم إنديانابوليس العشوائي كان موظفا في شركة فيديكس
[ad_1]
قالت شركة فيديكس إن المسلح الذي قتل ثمانية أشخاص، في منشأة تابعة لها في مدينة إنديانابوليس الأمريكية، كان موظفا سابقا لديها.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به هو براندون هول، البالغ من العمر 19 عاما، وعمل آخر مرة في الشركة عام 2020.
وقالت إنه بدأ في إطلاق النار “عشوائيا” فور خروجه من سيارته.
وقال مسؤولون إن سبعة أشخاص أصيبوا أيضا، وانتحر المسلح على ما يبدو قبل وصول الشرطة.
وهذا هو أحدث حادث في عمليات إطلاق النار الجماعية، التي ازدادت مؤخرا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولم يتم الكشف عن أسماء الضحايا في حادث إطلاق النار يوم الخميس.
ووصف فريدريك سميث، رئيس مجلس إدارة فيديكس ومديرها التنفيذي، الحادث بأنه “عمل عنيف وعبثي”.
وقال في بيان “أولا وقبل كل شيء، أود أن أعبر عن أعمق تعاطفي لعائلات وأصدقاء وزملاء العمل ولأعضاء الفريق. أولويتنا الآن هي الاستجابة للوضع على الأرض ومساعدة أعضاء فريقنا وجهات إنفاذ القانون”.
وأمر الرئيس جو بايدن بتنكيس الأعلام ووصف عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة بأنها “إحراج وطني”.
وقال بايدن “كل يوم هناك إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة، إذا أحصيت كل أولئك الذين قتلوا في شوارع مدننا ومناطقنا الريفية، فهذا إحراج وطني ويجب أن ينتهي”.
وبدأ الهجوم حوالى الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، يوم الخميس، في إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا وأكبر مدنها.
وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال مسؤولو المدينة إنه لم يتم تحديد أي دافع حتى الآن، وأشاروا إلى أنه قد لا يتم تحديد أي دافع.
وقال رئيس الشرطة راندال تايلور “لن نعرف حقا كل التفاصيل الدقيقة حول سبب حدوث ذلك، لكننا سنبذل قصارى جهدنا”.
وقال كريغ مكارت، نائب رئيس المباحث الجنائية، إن المسلح بدأ في إطلاق النار بمجرد وصوله إلى المبنى.
وأضاف “جاء هذا المشتبه به إلى المنشأة، نزل من سيارته وبدأ سريعا في إطلاق نار عشوائي خارج المنشأة”.
وتم العثور على أربعة أشخاص مقتولين خارج المبنى وأربعة آخرين بداخله.
كما تم العثور على المهاجم، الذي بدا أنه أطلق النار على نفسه قبل “دقائق” من وصول الشرطة، داخل المنشأة.
وقال مكارت “عندما وصل الضباط وجدوا مسرح جريمة فوضويا ونشطا للغاية”، مضيفا أنهم يعتقدون أن المسلح استخدم بندقية في تنفيذ الهجوم.
وقدّم رئيس البلدية جو هوغست تعازيه في الضحايا، ودعا الأمريكيين إلى معالجة “بلاء عنف السلاح الذي أودى بحياة الكثيرين في مجتمعنا وفي بلدنا”.
وقال مسؤولون إن مكتب التحقيقات الفيدرالي” إف بي آي” الذي يساعد في التحقيق، يفتش منزلا في المنطقة، لكنهم رفضوا الإجابة عما إذا كان هذا هو منزل المشتبه به.
وقال بيان صادر عن الوكيل الخاص لإف بي آي في إنديانابوليس، بول كينان، إن بندقية صيد قد صودرت من المشتبه به في عام 2020.
كان يطلق النار في العراء
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عامل فيديكس، جيريميا ميلر، قوله إنه رأى المسلح يطلق النار.
وقال “رأيت رجلا يحمل مدفعا رشاشا من نوع ما، بندقية آلية، وكان يطلق النار في العراء. تراجعت على الفور وخفت”.
وهذا هو ثالث إطلاق نار جماعي في إنديانابوليس هذا العام. وقتل خمسة بينهم امرأة حامل في إطلاق نار في يناير/كانون الثاني. في مارس/آذار، لقي ثلاثة بالغين وطفل مصرعهم بعد شجار.
ويقدّر أرشيف عنف السلاح عدد الوفيات الناجمة عن أعمال العنف المسلح، من جميع الأسباب بـ 12395 حتى الآن هذا العام في الولايات المتحدة، منها 147 في إطلاق نار جماعي. وشهد العام الماضي ما مجموعه 43549 حالة وفاة و610 حالات أخرى في حوادث إطلاق نار جماعي.
في الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس جو بايدن خطواته الأولى منذ توليه منصبه لتشديد الرقابة على الأسلحة بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية.
[ad_2]
Source link