صيادلة يحرقون شهادتهم في مصر، ويطالبون بإقالة وزيرة الصحة… فما القصة؟

فقالت إيمان علي: “استغاثة إلى السيد رئيس الجمهورية نشكو نحن خريجي كلية الصيدلة 2018 و 2019 من وزيرة الصحة وإدارة التكليف حيث منذ أن تخرجنا في انتظار تكليف، تقدمنا بشكاوى، والنتيجه تم اختيار بعض منا دون أي معيار فبعض منا لم يرد اسمه في النتيجة وهناك من أقل منه مجموعا وتم تكليفه”.

ورفض كثيرون التكليف الجزئي، وأكدوا أحقية التكليف للجميع.

فقالت دعاء: “‏لا للتكليف الجزئي، ما تقوليش تقديرك إيه؟ قولي إني دفعه 18 او 19 و لينا حق”.

وتحت وسم #اقاله_وزيره_الصحه، طالب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بإقالة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.

فقالت إسراء: “محتاجين بجد نعمل دراسة عن إزاي واحدة زي هالة زايد لسة محتفظة بمنصبها إلى الآن بعد كل المصايب اللى عملتها!! النهاردة زمايلنا بيحرقوا شهادات التخرج احتجاجاً على الظلم اللي حاصل، شوفتوا الناس وصلت لإيه”.

وتساءل آخرون عما إذا كانت وزيرة الصحة فوق القانون.

فقالت يارا عادل: “وزيرة الصحة خالفت الدستور والقانون باستبعاد عشرين ألف صيدلي من التكليف مع أن اسمه تكليف يعني للجميع مش مسابقة، سؤال لسيادة الرئيس هل هالة زايد فوق الدستور والقانون؟!”.

وطالبت نقابة الصيادلة وزارة الصحة بإعادة النظر في توزيع تكليف دفعتي 2018 و 2019.

وأرسلت النقابة العامة لصيادلة مصر، في وقت سابق، خطابا لوزيرة الصحة والسكان، يطالب بإعادة النظر في توزيع تكليف الصيادلة دفعتي 2018 و2019، نظرا لورود شكاوى عدة من الصيادلة للنقابة بعد ظهور نتيجة تكليفهم.

وأضافت النقابة إن “شكاوى الصيادلة دفعتي 2018 و2019 تضمنت عدم تكليف عدد كبير من صيادلة الدفعتين رغم تسجيل بياناتهم بموقع التكليف، إضافة الى تكليف عدد كبير من الصيادلة والصيدلانيات خارج نطاق محفظاتهم، وعدم مراعاة ظروفهم”.

وطالبت النقابة وزارة الصحة “بتوضيح الآلية المتبعة في توزيع التكليف للصيادلة، ومراعاة ظروف أبنائها والحرص على مستقبلهم، وتلبية مطالب الصيادلة عند التظلمات”.