الأمير فيليب: الوداع الأخير لرجل كرس حياته لخدمة وطنه
[ad_1]
ووري الثرى اليوم جثمان دوق إدنبرة الأمير فيليب عقب جنازة مهيبة تليق بولائه الراسخ للملكة وخدمته للأمة وشجاعته.
وكان ارتباط الأمير فيليب بالبحرية الملكية وحبه للبحر محور حفل مراسم الجنازة في قلعة ويندسور. لكن تم الحفل بدون إلقاء كلمات التأبين تماشياً مع رغبته.
وشارك في موكب التشييع أكثر من 730 فردا من القوات المسلحة، أما المعزون، والتزاما بقواعد السلامة الخاصة بوباء كورونا، فاقتصر عددهم على 30 شخصا في كنيسة سانت جورج.
بدأت المراسم في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت الصيفي بعد دقيقة صمت في البلاد حدادا على روح الفقيد الذي توفي في قلعة ويندسور يوم الجمعة 9 أبريل/نيسان، عن عمر يناهز 99 عاما.
وسار أفراد من العائلة المالكة في هذا الموكب خلف النعش المحمول على سيارة لاند روفر معدلة، كان قد ساهم الأمير فيليب نفسه في تصميمها، بينما استقلت الملكة سيارتها الخاصة من طراز “بنتلي ستيت ليموزين” بصحبة مساعدتها الشخصية.
وكانت هذه السيارة قد قُدمت إلى الملكة في عام 2002 للاحتفال باليوبيل الذهبي لجلوسها على العرش.
وترأس قداس الجنازة رئيس كهنة ويندسور، وتلا صلوات البركة كبير أساقفة كانتربري، حيث ركز رئيس كهنة ويندسور على طيبة الأمير فيليب وحس الدعابة عنده وعلى إنسانيته.
وقال رئيس الكهنة: “لقد ألهمنا من خلال ولائه الراسخ للملكة ومن خلال خدمته للأمة وللكومنولث، ومن خلال شجاعته وثباته وإيمانه”.
وكان قصر باكنغهام قد أعلن عن إجراء تعديلات على خطط الجنازة لكي تتماشى مع قواعد وإرشادات الصحة العامة.
فالجنازة جرت بالكامل داخل نطاق القلعة وطُلب من الجمهور عدم التجمع هناك أو عند القصور الملكية الأخرى.
والتزم الحضور بارتداء الكمامات وبالتباعد الاجتماعي بما ينسجم مع قواعد الإغلاق الخاصة بكوفيد-19، حيث جلست الملكة وحدها.
وحمل أفراد من البحرية الملكية النعش إلى داخل الكنيسة التي شهدت مراسم القداس الجنائزي.
وحضرت القداس جوقة مختصرة ضمت أربعة مغنيين لكن الحضور لم يشاركوا في الغناء التزاماً بقيود فيروس كورونا.
وأطلقت المدفعية في تسع مواقع داخل المملكة المتحدة وفي جبل طارق إيذاناً ببدء وانتهاء دقيقة الصمت الوطني حداداً على روح الفقيد.
كما أعلن مطار هيثرو عن وقف حركة الإقلاع والهبوط لمدة ست دقائق تزامناً مع الصمت الوطني كما تم تغيير مواعيد كافة اللقاءات الرياضية الرئيسية لتجنب تصادم مواعيدها مع موعد الجنازة.
وقبيل الجنازة، شاركت الملكة إحدى صورها المفضلة لها مع الأمير فيليب مسترخياً على العشب في بقعة اسكلتندية جميلة. وقالت إن فيليب عاش وكرس حياته من أجل أسرته.
تبدو الملكة والأمير فيليب في الصورة التي تم التقاطها في يوم مشمس في اسكتلندا، مستريحة وتبتسم بحرارة لزوجة ابنهما صوفي التي التقطت الصورة في عام 2003.
[ad_2]
Source link