نطنز: هل تستطيع إيران تهديد إسرائيل في المواجهة بينهما؟ – صحف عربية
[ad_1]
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
ناقشت صحف عربية الرد الإيراني على الهجمات، التي استهدفت مفاعل نطنز النووي وسفينة إيرانية في البحر الأحمر قبل نحو أسبوع، والتي تتهم إسرائيل بالوقوف ورائها.
وكانت سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم بصاروخ في بحر عمان، كما تحدثت وسائل إعلام إيرانية وعراقية عن هجوم على “مقر للموساد الإسرائيلي” في إقليم كردستان شمالي العراق.
يرى كتاب أن الرد الإيراني كان “ذكيا” وأن ما حدث “ما هو إلا جزء يسير من الرد القادم”.
كما يشير عدد من الكتاب إلى “الفشل الإسرائيلي والأمريكي في مواجهة إيران”.
لكن كتاباً آخرين سخروا من الرد الإيراني، وذهب أحدهم إلى أن حل المشكلة مع إيران هو “إجبار إيران على التخلي نهائيا عن مشروعها النووي…من خلال تفجير المنشآت النووية الإيرانية والتخلص منها”.
“رد مزلزل”
تقول فاطمة الجبوري، في رأي اليوم اللندنية، إن الرد الإيراني من خلال “استهداف السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل الإمارات ما هو إلا جزء يسير من الرد القادم”.
وتضيف أن ذلك الرد “سيكون مزلزلاً عنيفاً داخل الأراضي الإسرائيلية دون شك. ولكن في الوقت نفسه لن يكون هذا الرد متسرعاً وعجولا”.
وتعرب الكاتبة عن اعتقادها أن إيرن “لن تنجر إلى فخاخ إسرائيل”.
ويمتدح جمال زحالقة في القدس العربي اللندنية “رد إيران الذكي” من خلال استهداف السفينة الإسرائيلية.
يقول: “إنه من الجلي أن إيران لم ترد سوى توجيه رسالة إلى إسرائيل، بأنها قادرة على إصابة الهدف بدقة، وتستطيع تدمير هذه السفينة أو غيرها عند الحاجة”.
ويشير إلى أن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تفجير مكتب للموساد في كردستان العراق “غير مسندة بالأدلة حتى الآن، وتعاملت معها وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنها “أخبار غير موثوقة”.
لكنه يذهب إلى أنه “من شبه المؤكد أن هناك وجوداً للموساد في مناطق شمال العراق، إذ ترتبط أطراف كردية، وجهات أمنية إسرائيلية بعلاقات وثيقة ومتواصلة منذ عشرات السنين”.
يقول وفيق إبراهيم في البناء اللبنانية إن “الأمريكيين والأوروبيين تعمدوا التلكؤ، وعدم الدخول مباشرة في النزال الإيراني- الإسرائيلي حرصاً منهم على عدم افتعال قتال كبير”.
“فشل في مواجهة إيران”
تشير ميسون يوسف في الوطن السورية إلى “الفشل الإسرائيلي في مواجهة إيران”.
وترى الكاتبة أن “إيران تستفيد من الحماقات الإسرائيلية لتتشدد أكثر وترفع من سقف مشروعها، وتحقق مكاسب أكثر دون الولوج في حرب شاملة، فكل شيء يأتي بمقدار ويبقى تحت السيطرة الإيرانية”.
يقول يحيى دبوق في الأخبار اللبنانية: “أسهم التصعيد الإيراني، في أعقاب الهجوم الذي استهدف منشأة نطنز النووية، في بلورة قرار إسرائيلي- أمريكي بانكفاء مؤقّت ومشروط عن المواجهة البحرية التي بدأتها تل أبيب في مواجهة طهران”.
ويرى أن ذلك يعد “مؤشّراً كاشفاً في سياق تهدئة باتت ضرورية، بالنسبة إلى الأمريكيين والإسرائيليين أملاً بتقليص الخسارة التفاوُضية، وتلافي مزيد من «الخروق» النووية الإيرانية”.
ويشير إلى “فشَل إسرائيلي- أمريكي في مواجهة أريد لها أن تكون جزءاً مِن وامتداداً لاستراتيجية «المعركة بين الحروب”.
تقول الأنباء الكويتية “إن الواضح أن نتنياهو يقف وراء الهجمات المتعددة الأشكال على إيران برا وبحرا وفي المجال النووي”.
وتضيف أنه يفعل ذلك لسببين، أولهما “خدمة مصالحه السياسية والشخصية…والسعي ليكون التصعيد ضد إيران طوق نجاة له”.
أما الهدف الثاني هو “التشويش والتخريب على مفاوضات العودة الى الاتفاق النووي”، للحول دون “إحياء الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات المفروضة على طهران”.
تأييد للضربات الإسرائيلية
يصف إبراهيم نسيب، في المدينة السعودية، استهداف إيران للسفينة الإسرائيلية بأنه “رد عاجز لا تتجاوز مساحة تأثيره السطرين”.
ويسخر الكاتب من الرد الإيراني، قائلاً إنه “لم يترك أي إثر ولا حتى خدشاً ولا جرحاً ولا حتى شيئاً نسميه رداً، مقابل الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي نطنز”.
من جانبه، يعرب فاروق يوسف في العرب اللندنية عن تأييده للهجوم الأخير على مفاعل نطنز.
ويقول إن حل المشكلة مع طهران هو أن “تفقد إيران قدرتها على الرهان على برنامجها النووي في مواجهة العالم”.
يضيف: “لا علاج لتلك المشكلة سوى اجبار إيران، على التخلي نهائيا عن مشروعها النووي. ولن يتم الوصول إلى ذلك الهدف إلا من خلال تفجير المنشآت النووية الإيرانية والتخلص منها”.
ومن وجهة نظر الكاتب، فإنه “سيكون على المجتمع الدولي أن يعترف أن الحل الإسرائيلي يمكنه أن ينهي الخطر الإيراني، ويعالج صداع النووي”.
ويرى طارق الحميد، في الشرق الأوسط اللندنية، أن “الرد الإيراني هو بمثابة الوقوع في «الفخ» الإسرائيلي” مستشهداً بكلام وزير خارجية إيران، بأنه “يعني تغيير قواعد اللعبة ليس في المفاوضات الدولية في فيينا، وإنما في المنطقة ككل وحتى بالنسبة إلى القوى الغربية”.
ويقول إن “الاختراق الإسرائيلي الواضح لإيران يعني أنه سيكون هناك مزيد من العمليات، ناهيك عن الاستهداف الإسرائيلي المستمر لإيران في سوريا”.
[ad_2]
Source link