مقتل دونتي رايت: استقالة رئيس الشرطة والشرطية التي أطلقت الرصاص لم تهدئ الاضطرابات في ولاية مينيسوتا الأمريكية
[ad_1]
تواصلت في ولاية مينيسوتا الأمريكية الاضطرابات التي أعقبت مقتل رجل أسود البشرة يوم الأحد برصاص الشرطة، على الرغم من استقالة رئيس الشرطة والشرطية التي أطلقت النار.
واستقال تيم غانون رئيس الشرطة والشرطية كيم بوتر، من قوات شرطة مدينة بروكلين سنتر الثلاثاء.
وكان غانون وبوتر قد قالا إنها أطلقت النار على دونتي رايت بطريق الخطأ، بعد أن سحبت مسدسها بدلا من الصاعق الكهربائي.
وبالرغم من الاستقالتين، اندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة ومتظاهرين لليلة الثالثة.
وكان مقتل رايت قد حدث في إحدى ضواحي مدينة مينيابوليس، التي تعيش بالفعل حالة احتقان وسط محاكمة شرطي سابق متهم بقتل رجل أسود آخر، هو جورج فلويد.
وألقى محتجون زجاجات ومقذوفات أخرى ليل الثلاثاء على مقر الشرطة. ورد أفراد الشرطة على ذلك بإطلاق الغاز المسيل للدموع، واستخدام القنابل الصوتية، والرصاص المطاطي.
وقال الكولونيل مات لانغر، من شرطة مينيسوتا، للصحفيين إن أكثر من 60 شخصا اعتقلوا.
واندلعت مظاهرة أخرى مساء الثلاثاء في بورتلاند بولاية أوريغون احتجاجا على مقتل رايت، سار خلالها نحو 100 متظاهر نحو مبنى رابطة شرطة بورتلاند.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من مبنى الشرطة بعد حوالي ساعة. وقال مكتب شرطة بورتلاند إن المسيرة تحولت إلى شغب.
وكانت بورتلاند مركز مظاهرات حاشدة العام الماضي، بعد مقتل جورج فلويد.
وقال مايك إليوت رئيس بلدية مدينة بروكلين سنتر للصحفيين في وقت سابق، إنه عين توني جروينيغ الشرطي المخضرم الذي عمل 19 عاما مع الشرطة، في منصب تيم غانون.
وكان غانون قد قال إن إطلاق النار على رايت بدا وكأنه “إطلاق عرضي”، بعد أن اعتقدت الشرطية بوتر خطأً أن مسدس الخدمة الخاص بها هو الصاعق الكهربائي.
وقال إليوت “أنا أقدر تنحي الشرطية”، مضيفا أنه يأمل في أن تؤدي استقالتها “إلى إحلال بعض الهدوء”.
وتقول تارا ماكيلفي، مراسلة بي بي سي، إن استقالة الشرطية ورئيس الشرطة قوبلا بارتياح في بروكلين سنتر، ولكن بعض السكان كان يأمل في تقديم الاستقالتين فيوقت أبكر.
وتضيف المراسلة أن بعض المتظاهرين يطالبون بإصلاح شامل لقسم الشرطة ويهددون بالعودة إلى الاحتجاج.
وكان ضباط الشرطة قد أوقفوا رايت أثناء قيادة سيارته بسبب انتهاء صلاحية رخصتها. ويقول أفراد أسرته والمدافعون عنه إن ما حدث كان بدافع عنصري.
وسمحت الشرطة بنشر لقطات مصورة للكاميرا المثبتة على صدر الشرطية الاثنين. وتظهر تلك اللقطات رايت وهو يفر من الضباط بعد أن أخبروه أنهم بصدد اعتقاله.
وعندما دخل رايت سيارته من جديد، سُمع صوت الشرطية بوتر وهي تصرخ “صاعق” عدة مرات، قبل أن تطلق عليه رصاصة.
وكتبت الشرطية في خطاب استقالتها إلى مسؤولي المدينة تقول “أحببت كل دقيقة من عملي كشرطية… لكنني أعتقد أنه من مصلحة المجتمع، ومركز الشرطة، وزملائي أن استقيل على الفور”.
وقال والد رايت، أوبري رايت، لشبكة إيه بي سي نيوز إنه لا يعتقد أن بوتر، وهي شرطية مخضرمة قضت في الشرطة 26 عاما، وتلقت التدريب اللازم، أخطأت بين الصاعق والمسدس”.
وأضاف: “لقد فقدت ابني. إنه لن يعود أبدا. لا يمكنني قبول أن ذلك خطأ. هذه الشرطية موجودة في القوة منذ 26 عاما. لا يمكنني قبول ذلك”.
[ad_2]
Source link