أخبار عاجلة

بالفيديو الوطني اختتام فعاليات | جريدة الأنباء

[ad_1]

اختتمت فعاليات برنامج «تمكن» لتدريب الكويتيين من حملة الشهادات الجامعية، والذي عقد للعام الثاني على التوالي برعاية ودعم استراتيجي من بنك الكويت الوطني وبتنظيم من شركة «Creative Confidence».

وقال البنك في بيان صحافي، إن حفل ختام البرنامج شهد حضور الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت سليمان المرزوق، والمدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني، والمدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد العثمان، ورئيس إدارة الثروات للمجموعة فيصل الحمد.

وخلال الحفل الذي أقيم في مقر البنك الرئيسي، وشهد اتباع كل إرشادات السلامة وقواعد التباعد الاجتماعي، عقدت جلسة نقاشية استمعت خلالها الإدارة التنفيذية للبنك إلى عرض قدمه المتدربون لمشاريع تخرجهم المتميزة والتي حملت أفكارا ورؤى إبداعية.

تطوير المهارات

وعلى مدى ثلاثة أشهر استضاف البنك المتدربين البالغ عددهم نحو 40 متدربا في مواقع تدريب مختلفة بمقره الرئيسي ابتداء من 20 يناير وحتى 8 أبريل 2021، حيث قدم البنك للمتدربين الدورات التي تعمل على تطوير مهاراتهم وتسهم في تأهيلهم وترفع جاهزيتهم لدخول سوق العمل.

وطوال مدة البرنامج، تم تأهيل المتدربين وصقل مهاراتهم لسوق العمل الحقيقي، حيث شكل تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الذين يحتاجون إلى دعم في مواجهة تحديات التوظيف أو تأسيسهم لأعمالهم الخاصة، وذلك بسبب تطوير المهارات المطلوبة، إضافة إلى الخبرات.

وعمد البرنامج إلى تطوير المهارات الشخصية اللازمة لخوض الحياة العملية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب الكويتي على استكشاف الإمكانات والطاقات الكامنة بداخلهم، وإطلاق العنان لإبداعاتهم، حيث اعتمد البرنامج على نموذج التعليم المدمج عبر الحضور الشخصي والتدريب عبر الإنترنت باستخدام المنصات الإلكترونية والأدوات التفاعلية للتعليم عن بعد، كما يركز على العديد من المحاور وورش العمل التي تتناول الإبداع والابتكار، والتفكير التصميمي، وتصميم نموذج الأعمال، والاستكشاف الوظيفي وابتكار الحلول.

العبور للحياة المهنية

وعبر المتدربون عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج وقدموا الشكر لبنك الكويت الوطني على دعمهم وتقديم خبرات البنك العريقة لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم إلى سوق العمل على نحو احترافي وذلك بفضل ما يتمتع به البنك من أسلوب مؤسسي يتسم بالحرفية العالية.

وأكد المتدربون أنهم لمسوا تطورا كبيرا واكتسبوا معرفة تشكل قيمة مضافة لمسارهم المهني المستقبلي خلال الفترة التي عاصروها خلال هذا البرنامج، مؤكدين أنه تم صقل مهاراتهم على أكثر من جانب بالإضافة إلى شعورهم بأن «تمكن» شكل لهم جسر وبوابة عبور من المرحلة الدراسية إلى المرحلة المهنية والانطلاق صوب الحياة العملية.

نجاح كبير

وعلى هامش ختام البرنامج، عبرت سمية الجاسم مؤسسة شركة Creative Confidence، عن الفخر بالتعاون مع بنك الكويت الوطني والذي يعد أعرق مؤسسة مالية في الكويت في تنظيم واحتضان برنامج «تمكن».

ولفتت الجاسم إلى أن برنامج «تمكن» في نسخته الثانية شهد نجاحا وإقبالا كبيرين وهو ما تعكسه طلبات المشاركة وبلوغ عدد المتقدمين إلى نحو 600، مشيرة إلى أن «تمكن» يعتبر تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب الذين بمعظمهم يحتاجون إلى دعم في مواجهة تحديات التوظيف أو تأسيسهم لأعمالهم الخاصة، وذلك بسبب تطوير المهارات المطلوبة والخبرة.

وتكتسب هذه الفرصة أهميتها باعتبارها جسر عبور إلى قوى عاملة حقيقية.

وتعد Creative Confidence شركة استشارات وتدريب كويتية متخصصة في تحفيز الابتكار والإبداع، وتوفر تجارب تدريبية عملية لكل القطاعات.

.. وفي تقريره:7% مكاسب المؤشرات الأميركية الرئيسية منذ بداية 2021

قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني ان محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي صدر الخميس الماضي لم يقدم أي دليل لصقور التضخم على أن آفاق النمو الاقتصادي المحدثة قد ساهمت في تعديل الاستجابة المرتقبة لسياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة القادمة.

وعلى الرغم من إشارة التوقعات إلى تسجيل أقوى معدل نمو اقتصادي منذ نحو 40 عاما، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي أبقى على رسالة أكثر اتساقا تتماشى مع ربط التوقعات الاقتصادية باتجاهات النمو.

وأكدت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على أنه «من المرجح أن يمر بعض الوقت» قبل أن تتحسن الظروف بما يكفي لكي يدرس الاحتياطي الفيدرالي تغيير موقفه النقدي.

ويرجع ذلك إلى أن الظروف الاقتصادية «بعيدة عن الأهداف طويلة المدى» وكذلك نظرا لأن «الطريق أمامنا لايزال غير مؤكد إلى حد كبير».

وفي غضون ذلك تعتبر الرسائل المتسقة من أبرز الاستراتيجيات المهمة للاحتياطي الفيدرالي للتواصل مع السوق وكيفية إعلان تغيير توجهاته واستجابته للبيانات الاقتصادية الواردة بما يتفق مع استراتيجيته الجديدة للسياسة النقدية الموضحة في البيان الصادر في أغسطس من العام الماضي.

ولم تشهد الأسواق استجابة تذكر تجاه نتائج هذا الاجتماع، إلا أنه من وجهة نظرنا نرى أن مدى التضافر يؤكد مجددا عزم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الالتزام بوعدها فيما يتعلق بتغيير «استجابتها» للسماح بارتفاع معدلات التضخم مع مرور الوقت.

ويعنى ذلك أن عائدات السندات ومستوى الدولار الأميركي سيكونان إلى حد ما أقل بالمقارنة مع الافتراضات القائمة على البيانات الاقتصادية الواردة من الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن أداء الدولار الأميركي كان ضعيفا الأسبوع الماضي، إذ فقد 1% من قيمته مقابل العملات الرئيسية.

وافتتح الدولار تداولات الأسبوع عند مستوى 93.034 ووصل إلى 91.999 الخميس، وذلك بعد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر مارس.

وواصلت الأسهم ارتفاعها مقتربة من مستويات قياسية، في حين سجلت جميع المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة مكاسب بنسبة 7% منذ بداية العام الحالي، وجاء مؤشر داو جونز في الصدارة بارتفاعه بنسبة 9.47%.

أما على صعيد سوق السندات، تعزز أداء عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات وتلقى دعما عند مستويات 1.65% على الرغم من النبرة التيسيرية الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي في محضر اجتماع شهر مارس.

قام صندوق النقد الدولي بتحديث توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي ورفعها إلى 6% للعام 2021 وفقا لأحدث تقاريره الصادرة بعنوان آفاق الاقتصاد العالمي. وذلك بالمقارنة مع توقعات الصندوق الأولية بتسجل نموا بنسبة 5.5% لهذا العام.

وتمت زيادة آفاق نمو كل الاقتصادات الرئيسية، وبلغت توقعات نمو الاقتصاد الأميركي 6.4% أي بزيادة قدرها 1.3 نقطة مئوية عن التقدير السابق.

كما تم رفع آفاق نمو الاقتصاد الصيني بواقع 0.3 نقطة مئوية إلى 8.4%، بينما رفعت توقعات نمو اقتصاد الهند بواقع نقطة مئوية واحدة ليصل معدل النمو إلى 12.5%.

وأوضح التقرير أن مخاوف جيروم باول من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس تتجاوز مخاوفه المتعلقة بارتفاع الأسعار.

إذ صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام مؤتمر افتراضي نظمه صندوق النقد الدولي بأنه يهدف إلى استعادة «اقتصاد عظيم»، لكن أولا يجب احتواء الفيروس في كل مكان، لذلك يجب على الناس تلقي اللقاح.

وأكد باول أنه من المحتمل أن يكون هناك ارتفاعا مؤقتا في معدل التضخم، وأن المسؤولين لديهم أدوات عديدة للتعامل مع ذلك إذا لزم الأمر.

من جهة أخرى، ذكر تقرير «الوطني» أن التقديرات النهائية لمؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو أظهرت ارتفاع المؤشر في مارس إلى 53.2، فيما يعد أعلى مستوياته المسجلة خلال الثمانية أشهر الماضية.

أما بالنسبة لاقتصاد كل دولة على حدة، تم تعديل مستويات مؤشر مديري المشتريات ورفعها مقارنة بالتقديرات الأولية لتعكس نمو مؤشرات مديري المشتريات المركبة.

ومن جهة أخرى، شهدت العملة الموحدة أسبوعا قويا وارتفعت قيمتها بنسبة 1.32% مقابل الدولار الأميركي، ونجحت في اختراق حاجز 1.19 للمرة الأولى منذ أسبوعين.

وكان اليورو قد تراجع مؤخرا في ظل الصعوبات التي تواجهها الاقتصادات الأوروبية الرئيسية في طرح اللقاحات، وما يترتب على ذلك من ضغوط على الكيان الطبي مما أجبر بعض الاقتصادات للعودة إلى فرض تدابير الإغلاق.

ولم تكن البحوث والشكوك المتعلقة بلقاح استرازينيكا من العوامل المساعدة نظرا لتوجه الاتحاد الأوروبي نحو البحث عن لقاحات بديلة لإعطائها لمواطنيه.

إلا أن النبرة التيسيرية التي احتفظ بها الاحتياطي الفيدرالي كانت كافية لعزوف الأسواق عن الدولار الأميركي والتوجه إلى العملات المنافسة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى