التاريخ البديل: ماذا لو لم يلتق الأمير فيليب الملكة إليزابيث؟ – صنداي تلغراف
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من صنداي تلغراف التي نشرت تقريرا لهاري دي كويتفيل بعنوان “ماذا لو لم يلتق الأمير فيليب الملكة”؟
ويقول التقرير إن “التاريخ البديل للأمير فيليب ربما كان ليصبح قصيرا وينتهي بمجرد بدايته بسبب الثورة اليونانية التي اندلعت ضد والده الأمير أندرو والعائلة المالكة في اليونان، وكان السفير البريطاني في اليونان، فرانسيس ليندلي، يشعر بالقلق من حدوث الأسوأ ضد العائلة المالكة لو لم يسرعوا بالهروب”.
ويضيف التقرير أنه “في الوقت الذي كان الأمير أندرو في الزنزانة يواجه المحاكمة الثورية التي كان يقودها ثيودور بانغالوس، والذي يتساءل كم عدد أبناء الأمير ملمحا إلى محاكمتهم أيضا، كانت والدة الأمير فيليب، الذي كان حينها وليدا، تخشى من مصير مشابه لعمتها تسارينا، التي اغتيلت قبل ذلك بثلاثة أعوام فقط في يكاترينابيرغ في روسيا مع أطفالها”.
ويُلفت التقرير إلى أن الأمير فيليب “وصل إلى بريطانيا ليتلقى تعليمه الابتدائي في الوقت الذي بدأ فيه نجم الزعيم النازي، أدولف هتلر، في الصعود”، مواصلا استعراض رحلة الأمير حتى زواجه بالملكة إليزابيث الثانية.
ويشير التقرير إلى أن الدور الذي لعبه الأمير فيليب في العائلة المالكة في أعقاب الحرب العالمية الثانية “كان كبيرا في نقل البلاد إلى حقبة العصر الصناعي والأمة الحديثة، بحيث كان يطمح إلى التطوير دون غلو أو تراخ، وكان يقوم بجولات يزور خلالها المصانع ومراكز البحث”.
نقص لقاحات كورونا
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر التي نشرت تقريرا لمراسلها جيمس تابر بعنوان “إمدادات لقاح كورونا العالمية مهددة بسبب نقص المكونات”.
ويقول تابر إن الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا على مستوى العالم “تواجه أزمة في توفير الأعداد الكافية من جرعات اللقاح بسبب نقص كبير في عدد من المكونات منها الحاويات البلاستيكية التي تستخدم لإعالة الخلايا الفيروسية”.
وتنقل الصحيفة عن ستان إيريك، المدير التنفيذي لشركة نوفافاكس التي تقوم بتصنيع اللقاح بشكل كامل في بريطانيا، قوله إن “هناك نقصًا في الحاويات البلاستيكية التي تبلغ سعة كل منها ألفي لتر، والتي تستخدم لإعالة الخلايا الفيروسية والسماح لها بالنمو في ظروف مناسبة وهو الأمر الذي يعوق توفير الكميات الكافية من اللقاحات المختلفة على مستوى العالم”.
ويضيف تابر أنه “في الوقت نفسه كشفت الشركات المصنّعة لهذه الحاويات عن أزمة في المواد المستخدمة في صناعتها، الأمر الذي أدى إلى وجود قائمة انتظار أمام الشركات التي تطلبها بحيث تصل فترة الانتظار في هذه القائمة إلى 12 شهرا، كاشفًا عن أن شركات عديدة مصنّعة للقاحات تنتظر في هذه القائمة ومنها فايزر ونوفافاكس وموديرنا”.
ويقول تابر إن “الولايات المتحدة قررت منع تصدير الحاويات البلاستيكية المصنعة في أراضيها إلى الخارج في الوقت الحالي، للوفاء بالاحتياجات المحلية خاصة تلك التي تحتاجها شركة فايزر لتصنيع المزيد من لقاحاتها، وهو ما سيسبب مزيدا من النقص في هذه الحاويات على مستوى العالم”.
ويشير التقرير إلى أن “إمدادات لقاح أوكسفورد/أسترازينيكا تأثرت على مستوى العالم، في ظل تأخر تسليم خمسة ملايين جرعة من الهند، كما حدث تأخير في عمليات التصنيع في بريطانيا. وعلاوة على ذلك، وقع خلاف شديد على إمدادات اللقاح بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي”.
إيران والموجة الرابعة
وإلى صحيفة الإندبندنت التي نشرت تقريرا حول الإجراءات التي اتخذتها إيران لمواجهة الموجة الرابعة من تفشّي فيروس كورونا.
ويشير التقرير إلى أن عدد المصابين بالفيروس في إيران “تخطى حاجز مليوني شخص، وقد أصيب نحو 20 ألف شخص بالفيروس خلال الأسبوع الماضي فقط مما استدعى فرض قيود على التحركات وإجراءات إغلاق مشددة لمدة 10 أيام في 23 محافظة من محافظات البلاد البالغ عددها 31”.
ويضيف التقرير أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكد في خطاب تلفزيوني أن البلاد دخلت بالفعل مرحلة الموجة الرابعة لتفشي الوباء، مُنحيا باللائمة في ذلك على انتشار السلالة التي اكتشفت في بريطانيا والتي دخلت إيران عبر الحدود مع العراق وظهرت مطلع العام الجاري.
ويوضح التقرير أن “السلالة البريطانية هي السلالة المسيطرة على الإصابات حاليا في إيران، التي كانت بؤرة لتفشي الوباء في الشرق الأوسط قبل شهرين والتي أغلقت المعابر الحدودية مع العراق، كما يضيف قائلا إن برنامج التلقيح الإيراني لايزال يسير ببطء.
وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات أنها تلقت 400 ألف جرعة لقاح من بين مليوني جرعة تعاقدت عليها مع روسيا كما أنها تنتظر تسليم 4.2 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا”.
ويضيف التقرير أن إيران تسلمت 250 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني وتعاقدت لشراء 500 ألف جرعة من لقاح كوفاكسين الهندي. وكانت طهران تطمح إلى تلقيح نحو مليونَي شخص قبل نهاية الشهر الماضي ولا سيما الأطقم الطبية والعاملين في مجال الصحة.
“البرنامج الفضائي في خطر”
ونعود أخيرا إلى صنداي تلغراف، التي نشرت تقريرا لمراسلتها في العاصمة الروسية موسكو، نتالي فازيليفا، بعنوان “البرنامج الفضائي الروسي يواجه مشاكل وجودية وإيلون ماسك يدعم وكالة ناسا”.
ويقول التقرير إن “رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية كانوا يعانون لفترة في العثور على مصدر تسرب الهواء في المحطة حتى عثروا عليه وأصلحوه، وأعلنت وكالة الفضاء الروسية وجود ستة ثقوب في هيكل المحطة يمكن أن تكون هي مصدر التسرب”.
ويشير التقرير إلى أن ذلك يأتي بالتزامن “مع الذكرى الستين لأول رحلة فضائية للبشر حين انطلق يوري غاغارين محققا النصر الرمزي للاتحاد السوفيتي السابق، لكن هذا البرنامج الفضائي الذي ورثته روسيا أصبح الآن عرضة للانتهاء والدمار بسبب سوء الإدارة وافتقاد الرؤية، خاصة وأن البرنامجَين الفضائيين لكل من الولايات المتحدة والصين أصبحا يسبقان البرنامج الروسي بمراحل”.
ويوضح التقرير أنه “طبقا للميثاق الدولي، أطلقت المحطة الدولية عام 1998 بعمر افتراضي لا يتخطى عشرين عاما ما لم يتم تطويرها، لكن الاتفاق عدّل لاحقا ليصل عمرها الافتراضي إلى عام 2024 أي بعد ثلاث سنوات وهو ما يعني أن روسيا ستصبح دون وجود ملحوظ في الفضاء، بينما تخطط الولايات المتحدة لمشروع آخر بحيث تكون لها مهمة فضائية بشرية على القمر”.
ويضيف التقرير أن روسيا “رفضت مؤخرا الانضمام إلى المشروع الفضائي الأمريكي لوضع بعثة من رواد الفضاء بشكل مستمر على القمر، واختارت الانضمام إلى الصين، لكن القرار يواجه رفضا من جانب الخبراء الذين يشككون في جدواه، مشيرين إلى أن الصين ستكون مترددة في مشاركة موسكو أو أية دولة أخرى المعلومات التكنولوجية التي تتوصل إليها”.
[ad_2]
Source link