الأردنيون يخلدون ذكرى مرور 100 عام على تأسيس دولتهم
[ad_1]
تنطلق في الأردن، اليوم الأحد، فعاليات تخليد ذكرى مرور 100عام على تأسيس الدولة، وقد أعلنت السلطات خطة احتفالية تمتد على مدار العام الحالي في مختلف محافظات المملكة.
وتقرّر إرجاء الاحتفالات الجماهيرية إلى ما بعد عيد الاستقلال الموافق الـ 25 من مايو/ أيار، وذلك نظرا للظروف المتعلقة بانتشار وباء كورونا.
وأعلن الحادي عشر من أبريل/نيسان من كل عام يوما وطنيا في الأردن. كما أعلن اليوم الأحد عطلة رسمية للاحتفال بمئوية الدولة.
وقد طرحت هيئة البريد في المملكة إصدارا من الطوابع التذكارية لعام 2021.
وأطلق شعار الاحتفالية، الذي يتوسطه الرقم مئة مكللا بالتاج وعلى يمينه قوس ذهبي ساطع وإلى يساره 3 أقواس بألوان علم البلاد، وفي القاعدة قوسان ذهبيان كُتب على أحدهما 1921 وعلى الآخر 2021.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1921 أنشئت إمارة شرق الأردن، التي اتخذت اسم “المملكة الأردنية الهاشمية” في الـ 25 من مايو/ أيار عام 1946.
وفي 21 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1920، وصل الأمير عبد الله بن الحسين بن علي إلى مدينة معان، ليؤسس المملكة ويصبح أول ملوكها.
وكان عبد الله الابن الثاني للشريف حسين بن علي قائد الثورة العربية إبان الحرب العالمية الأولى.
وتشكلت إمارة شرق الأردن نتيجة تقاسم بريطانيا وفرنسا إرث الدولة العثمانية عقب الحرب العالمية الأولى.
ويعتبر عبد الله مؤسس الأردن الحديث، وأول من أقام نظاما حكوميا مركزيا في هذا البلد العشائري. وفي عهده وضع أول دستور للأردن عام 1928، وانتخب أول برلمان في العام التالي.
وولد عبد الله بن الحسين في مكة عام 1882 واغتيل في المسجد الأقصى عام 1951 أثناء زيارة له إلى القدس على يد فلسطيني.
وخلف عبد الله على عرش المملكة الأردنية ابنه طلال، ثم حفيده الحسين بن طلال، وصولا إلى العاهل الأردني الحالي عبد الله بن الحسين بن طلال.
ويناهز عدد سكان الأردن 10 ملايين نسمة.
ويعد الأردن حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة، وهو ثاني بلد عربي، بعد مصر، عقد اتفاقا للسلام مع إسرائيل.
وطالما نُظر إلى الأردن كأحد أعمدة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. لكن الأيام الأخيرة شهدت أزمة في المملكة الهاشمية، تصدرت أخبارها عناوين الصحف العالمية.
واتهمت السلطات الأردنية الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، بالتآمر على العرش، وهو ما نفاه الأمير حمزة تماما.
وقال الأمير حمزة إنه وُضع قيد الإقامة الجبرية، لكن حدة الخلافات بدأت تهدأ بعد أن وضع “نفسه بين يدي الملك” في خطاب موقّع باسمه.
[ad_2]
Source link