ماذا نعرف عن التدقيق الجنائي في لبنان؟ وما سبب الجدل حوله؟
[ad_1]
يعيش الشعب اللبناني أزمة اقتصادية صعبة وظروفا معيشية خانقة، في ظل الانهيار المستمر لليرة اللبنانية مقابل الدولار، وعدم وصول الفرقاء اللبنانيين إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة.
وطالب كثيرون بالتدقيق الجنائي، الذي يعد مطلبا داخليا وخارجيا على السواء، كمدخل للكشف عن الأسباب التي أدت إلى انهيار الوضع المالي في البلاد، بحسب مراقبين.
فما هو التدقيق الجنائي؟
التدقيق الجنائي أعمق بكثير من التدقيق المالي ويستمر لأشهر أو لسنوات عدة والهدف منه الوصول إلى اكتشاف العمليات غير الشرعية، والغش، والتزوير واختلاس الأموال العامة والتحويلات غير القانونية إلى خارج البلاد في حال حصولها.
وتماشياً مع هذا التحقيق يتكون ملف قضائي جزائي إذا ثبتت الشبهات.
ويهدف التدقيق الجنائي المالي إلى تدقيق مفصل أي النظر بعمق في الأرقام والعمليات والتأكد من قانونيتها وصحتها.
فإذا كان هناك أي أمر يتعلّق بالفساد بأنواعه كافة فبإمكان المدقّق التحري عنه، وليس فقط التأكد من أنّ الأرقام مطابقة بين الموجودات والمطلوبات.
#التدقيق_الجنائي
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالإسراع في ملف التدقيق الجنائي من خلال وسم #التدقيق_الجنائي.
فقال جورج مراد: “لا أمل في وطنٍ أبناؤه ينجرون وراء الشعارات الشعبوية، التي لو تبدلت مع تغير المصالح يحسنون إيجاد تبريرات لزعمائهم. أيها الحزبي يجب أن تحاسب ممثلي حزبك قبل أن تنظر إلى زعماء الأحزاب الأخرى لأنه هكذا يبدأ الإصلاح و ليبدأ التدقيق الجنائي لمحاسبة من انتخبتهم و إخراجهم من السلطة”.
وربط آخرون التدقيق الجنائي بالاستقرار النقدي، وإقامة دولة واستعادة ثقة الخارج.
فقالت غنى قرحاني: “بهيدي المرحلة لتحقيق استقرار نقدي، لدحض الفساد، لإقامة دولة مبنية على الأداء السليم للمؤسسات، لاستعادة ثقة الخارج، لإنصاف المودعين وبالتالي الأفراد جميعاً ما في حل غير التدقيق الجنائي، حاولوا تقروا ابعاد الفكرة، بين السطور، نتايج العمل فيا، بتعرفوا ان مستقبل ولادكن متوقف على تحقيق هالمشروع”.
وتحدث آخرون عن أهمية التدقيق الجنائي.
فقال بيار لحود: “ما معنى واهمية التدقيق الجنائي؟
1. معرفة من سرق, ماذا سرق, وكيف سرق؟
2. وضع القطر القانونية والمؤسساتية لمنع التكرار في المستقبل.
3. محاولة استعادة ما امكن من الاموال المنهوبة.
4. سوق الجناة الى القضاء.
5. نقطة انطلاق محورية للنهوض بالوطن”
الرئيس ميشال عون
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أكثر المطالبين بالتدقيق الجنائي.
وتوجه عون في كلمته الأخيرة إلى اللبنانيين حول التدقيق المالي الجنائي قائلا: “التدقيق المالي الجنائي هو معركة أصعب من تحرير الأرض لأنها ضد الفاسد و”الحرامي” اللذين هما أخطر من المحتل والعميل”.
وأضاف “نرى مماطلة مؤكدة في المفاوضات بين وزارة المال وحاكمية مصرف لبنان وشركة “الفاريز ومارسال” لدفع الشركة الى اليأس لتغادر لبنان ويفلت المجرمون من العقاب”.
وأكد عون “التدقيق المالي الجنائي واجه عراقيل عدة كنا نفككها تباعا إلى أن اعترف وزير المال
بأن المصرف المركزي يمتنع عن الإجابة على عدد كبير من أسئلة شركة الفاريز ومارسال”.
ودعا رئيس الجمهورية اللبنانيين إلى وضع خلافاتهم السياسية جانباً “بإمكانكم ان تختلفوا معي سياسيا لكنكم تجدونني دائما الى جانبكم بالحق وثقوا بأننا لن ندعهم يسرقون الشعب ويقهرون أمّاً ويذلّون أباً ويهينون مريضاً”.
وتعليقا على خطاب عون الأخير، اعتبر عدد كبير من اللبنانيين أن عون هو المسؤول عما يحصل في لبنان.
فقال عمر: “مهما فعلت لن ننسى أن في عهدك سلمت البلد لإيران ، وتدمرت بيروت، وقتل الأبرياء، ووعدتنا بكشف الفاعل بعد أربعة عشر يوما ولم تنفذ،لن ننسى أن أموالنا سرقت، وغذاءنا ودواءنا ومحروقاتنا هرّبت الى سوريا لن ننسى أن غلاء المعيشة ذلنا وانك نكست أنت وصهرك رؤوسنا أمام دول العالم والآتي أعظم”.
[ad_2]
Source link