تفاعل كبير مع الموكب النسوي “التاريخي” في السودان
[ad_1]
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع مظاهرة حاشدة لنساء سودانيات في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس للمطالبة بحقوقهن.
وتجمع مئات النساء في حشد أطلقن عليه اسم “الموكب النسوي” وصفه البعض بالـ”تاريخي”، أمام مباني وزارة العدل بالخرطوم، وانطلق “الموكب النسوي” من وزارة العدل مرورا بوزارة الداخلية وصولا إلى مكتب النائب العام.
وطالبت المتظاهرات بسن وتطبيق قوانين واضحة وصارمة تحمي النساء وتردع المتحرشين والمغتصبين.
#الموكب_النسوي
وتزامنا مع انطلاق التظاهرة دشن ناشطون وسم #الموكب_النسوي لنقل أحداثها والتفاعل معها.
وظهر الوسم على قائمة ترند تويتر في السودان وعدد من الدول العربية.
ونشر كثيرون صورا وفيديوهات من قلب التظاهرة.
وأبدى المنبر السوداني للمغردين تضامنه”مع أصوات النساء السودانيات المطالبات بالعدالة الاجتماعية والاقتصاديةوالسياسية وكافة المطالب” وإدانته “للاعتداءات التي تعرض لها”.
وعبرت العديد من النساء عن “فرحتهن التي لا توصف بقدرة النساء على التجمع ضد الظلم والقهر والعنف”.
ورأت ميساء أن الموكب استطاع “جمع نساء مختلفات في كل شيء لكن هدفهن ومطالبهن وصوتهن كان واحدا”.
وحيّت ديما أسدوية “الحضور الجيد للنساء فوق سن ال50 في الموكب النسوي” كما رأت أن حضور الرجال في التظاهرة فاق التوقعات.
وتحدث البعض عن “اعتداءات تعرض لها الموكب النسائي”.
وقالت ريم عباس إن تعرض موكب مدته 3 ساعات لاعتداء هو رد واضح على كل من ينكر وجود العنف ضد النساء.
في المقابل ارتفعت بعض الأصوات المعارضة للموكب النسوي واتهم البعض المشاركين فيه بـ “الدعوة لبث الكراهية وأنه موكب لتمرير أجندات معينة”.
واعترض آخرون على مطلب “نسب الأبناء مجهولي الآباء للأمهات” الذي نادى به البعض خلال التظاهرة.
واستغرب أسامة من مقولة “حقوق النساء مهضومة” معتبرا أن القانون السوداني قد يكون غير مطبق ولكنه ينص على معاقبة الجاني والمتحرش.
[ad_2]
Source link