الأمير فيليب: إشادات من داخل بريطانيا وخارجها بسيرة دوق إدنبرة الذي توفي عن 99 عاما
[ad_1]
أشاد زعماء سياسيون ومواطنون من جميع أنحاء العالم بسيرة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، بعد وفاته عن عمر بلغ 99 عاما.
وعبّر بيان صادر عن قصر باكنغهام بعد ظهر الجمعة عن “حزن عميق” انتاب الملكة بعد وفاة الأمير في قلعة وندسور.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن دوق إدنبرة ألهم “عددا لا يحصى من الشباب”.
وقال القصر معلنا عن وفاة الدوق “ببالغ الأسى تعلن جلالة الملكة وفاة زوجها الحبيب”، “العائلة المالكة تشارك الناس في جميع أنحاء العالم في الحداد على فقدانه”.
وعلمت بي بي سي أن ولي العهد، أمير ويلز، سافر إلى قلعة وندسور لزيارة والدته بعد ظهر الجمعة.
وأضاف جونسون في حديث له في مقر الحكومة بـ”داوينغ ستريت” أن الأمير فيليب “نال إعجاب الأجيال هنا في بريطانيا، وعبر الكومنولث، وحول العالم”.
بينما، قال جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، إن الأمير “كان دوما يقدم مصالح الآخرين على حساب مصلحته، وبذلك قدم مثالا بارزا للقيم المسيحية”.
وتكريما للدوق، قرعت كنيسة ويستمنستر جرسها مرة كل 60 ثانية لمدة 99 مرة، على عدد سنوات حياة الأمير الراحل.
وفي وقت سابق، تم تنكيس العلم في قصر باكنغهام إلى منتصف السارية، وتم وضع إشعار على البوابات بمناسبة وفاة الدوق.
ووضع الناس أكاليل الزهور على بوابات القصر اللندني، بينما زار المئات قلعة وندسور للتعبير عن تضامنهم مع الملكة والعائلة المالكة.
وحثت الحكومة البريطانية الجمهور على عدم التجمع بسبب فيروس كورونا.
وطلبت العائلة الملكية من الناس التفكير في تقديم تبرع لجمعية خيرية بدلا من وضع الزهور ، وتم إطلاق كتاب تعزية عبر الإنترنت على الموقع الملكي الرسمي لأولئك الذين يرغبون في إرسال رسائل.
وأشادت رسالة على الموقع الإلكتروني لمنظمة دوق ودوقة ساسكس غير الربحية “أرتشويل” بـ “الذكرى العطرة” لدوق إدنبره، قائلة “شكرا لك على خدمتك … سنفتقدك كثيرا”.
وقالت وزارة الدفاع، إنه اعتبارا من منتصف نهار السبت، ستطلق 41 طلقة تحية للأمير فيليب في عدة مدن من بينها لندن وإدنبرة وكارديف وبلفاست، وكذلك في جبل طارق وفي البحر من السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية. وسيتم بثها عبر الإنترنت وعلى التلفزيون للجمهور لمشاهدتها من المنزل.
وطلب من جميع المباني الحكومية في بريطانيا، تنكيس الأعلام الرسمية إلى نصف السارية، تكريما للدوق حتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش، في اليوم التالي لجنازته.
وقالت كلية الأسلحة في بيان إن جنازة الأمير فيليب ستقام في كنيسة سانت جورج، وندسور، مع الإشارة إلى أنه تعديل الترتيبات في ضوء وباء كورونا.
وأضافت الكلية العسكرية أنه لن تقام جنازة رسمية للدوق، ولن يتم توديع رفاة الأمير من قبل الجمهور، تماشيا مع رغباته.
وأوضحت الكلية أن الدوق سوف يرقد في قلعة وندسور قبل جنازة ملكية.
وطلب البيان من من الجمهور عدم الحضور بسبب الوباء.
ويُعتقد أن الملكة تفكر في تعديل ترتيبات الجنازة والاحتفال.
وتوحد السياسيون في جميع أنحاء بريطانيا في الحداد بعد الإعلان عن وفاة الدوق.
وقال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إن بريطانيا “فقدت رجل دولة استثنائيا”، بينما قالت الوزيرة الأولى الاسكتلندي نيكولا ستارجون إن “مساهمته الطويلة في الحياة العامة في اسكتلندا ستترك بصمة عميقة على شعبها”.
وقال الوزير الأول لويلز، مارك دراكفورد، إن الدوق “خدم التاج بإخلاص وكرم روح”، وقالت الوزيرة الأولى لأيرلندا الشمالية آرلين فوستر إن الأمير “يحظى باحترام واسع النطاق لخدمته النشطة والمتفانية في خدمة البلاد”.
وسيكرّم البرلمان الدوق يوم الإثنين، مع انعقاد مجلس العموم في الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.
كما علّقت الأحزاب حملاتها الدعائية استعدادا للانتخابات المحلية التي ستجرى في 6 مايو/أيار، والتي ستشهد توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار مسؤولين ونواب محليين في إنجلترا واسكتلندا وويلز.
دوليا، بادر قادة دول الكومنولث بالإعراب عن أسفهم حيال وفاة الأمير فيليب.
وغرّد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قائلا إن دوق إدنبرة “جسّد جيلا لن نراه مرة أخرى أبدا”، بينما وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأمير فيليب بأنه “رجل ذو هدف وقناعة عظيمي
وتطرق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى مسيرة الأمير “المتميزة في الجيش” و ” تقدمه العديد من مبادرات خدمة المجتمع”.
وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن إلى زعماء العالم الآخرين في إرسال “أعمق تعازيهما” إلى الملكة والعائلة الملكية وشعب بريطانيا.
وقالا في بيان إن الدوق “كرّس نفسه بكل سرور لشعب بريطانيا والكومنولث وعائلته”.
وأضافا أن “إرثه سوف يستمر ليس فقط من خلال عائلته ولكن في جميع الأعمال الخيرية التي قام بها”.
وكان للأمير فيليب والملكة أربعة أبناء وثمانية أحفاد و10 من أبناء الأحفاد.
ولد ابنهما الأول، أمير ويلز، الأمير تشارلز، عام 1948، تلته شقيقته الأميرة آن، في عام 1950، ودوق يورك، الأمير أندرو، في عام 1960 وحاكم ويسيكس، الأمير إدوارد، في عام 1964.
وولد الأمير فيليب في جزيرة كورفو اليونانية في 10 يونيو/حزيران 1921.
وكان والده الأمير أندرو أمير اليونان والدنمارك، وهو الابن الأصغر للملك جورج الأول من اليونان.
وكانت والدته، الأميرة أليس، ابنة الأمير لويس من باتنبرغ وحفيدة الملكة فيكتوريا.ن”.
[ad_2]
Source link