غضب في قرغيزستان بعد وفاة ضحية تقليد ” خطف العرائس”
[ad_1]
اندلعت احتجاجات غاضبة في قرغيزستان بعد اختطاف امرأة وقتلها فيما يعرف بـ”خطف العرائس”.
وخطف ثلاثة رجال فتاة تدعى إيزادا كاناتبيكوفا، 27 عاما، بعد أن دفعوها داخل سيارة. ويعتقد أن أحدهم أراد الزواج منها بالقوة.
وانتشرت لقطات مصورة، تظهر حادثة الاختطاف، على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لكن الشرطة لم تتمكن من تعقب السيارة.
وعثر على جثة كاناتبيكوفا في سيارة مهجورة الأربعاء.
وقد وجد أحد الرعاة السيارة مصادفة في حقل خارج العاصمة بيشكيك وأبلغ السلطات.
وعثرت الشرطة على خاطف الشابة وقاتلها المشتبه به ميتا، وقالت الشرطة إنه توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها بسكين يعتقد أنها أدت إلى وفاته.
وقالت عائلة الضحية إنها تعرف هذا الرجل وطلبوا منه في السابق عدم إزعاجها.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الشرطة احتجزت رجلا آخر من الرجال الثلاثة.
وتفيد تقارير بأن الاختطاف غير القانوني للنساء من أجل الزواج منتشر في قرغيزستان.
ويعتقد الكثيرون أن اختطاف العروس هو تقليد قيرغيزي قديم، لكن بعض الباحثين يظنون بأنه أصبح شائعا في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى منذ بضعة عقود فقط.
وقد حظر هذا التقليد عام 2013، لكن الإدانات نادرة، وغالبا لا ترغب النساء في الإبلاغ عنه خوفا من الانتقام.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن واحدة من كل خمس زيجات في قرغيزستان تحدث بعد حادث اختطاف عروس.
ويمارس الآباء والأقارب الضغط على الشباب في قرغيزستان للزواج بعد بلوغهم سنا معينة. وبالنسبة للكثيرين، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى أسر فقيرة، فإن اختطاف العروس هو أرخص وأسرع طريقة للزواج.
وأقدم نحو 500 شخص على التظاهر أمام وزارة الداخلية الخميس وهم يهتفون “عار”، مطالبين باستقالة الوزير.
وقالت صحفية ماهينور نيازوفا المحلية لوكالة الأنباء الفرنسية إنه “من المستحيل السكوت ومراقبة العنف الذي يجب أن تتحمله نساؤنا، اللواتي يفتقرن إلى أي حقوق”.
وحث رئيس الوزراء، أولوغبك شاريبوف، المتظاهرين على “التحلي بالصبر” أثناء التحقيق الذي تجريه الشرطة، لكن العديد طالبوا بعزله أيضا.
وكتب المتظاهرون على بعض اللافتات التي حملوها “من سيرد على مقتل إيزادا؟” و “من الذي ما زال يعتقد أن القتل تقليد؟”.
ووصف رئيس قرغيزستان، سدير جاباروف، في منشور على موقع فيسبوك، وفاة كاناتبيكوفا بأنها “مأساة وألم ليس فقط لعائلتها، ولكن أيضًا لدولتنا بأكملها”.
وقال إن الحادثة يجب أن تكون “آخر عملية اختطاف عروس في التاريخ”.
وفي عام 2018، تعرضت طالبة كانت تدرس الطب، تدعى بورولاي تورداالي كيزي، تبلغ من العمر 20 عاما، للطعن حتى الموت في مركز للشرطة، بينما كانت تستعد لتقديم إفادة ضد خاطفها.
وحُكم على قاتلها بالسجن 20 عاما، وعوقب أكثر من 20 ضابط شرطة.
[ad_2]
Source link