أخبار عربية

عبد الرحمن الإرياني، العائد من الإعدام إلى الحياة ومن السجن إلى الرئاسة

[ad_1]

  • أنور العنسي
  • بي بي سي – لندن

الإرياني وكاتب هذه السطور
التعليق على الصورة،

الإرياني وكاتب هذه السطور في دمشق عام 1991

في ما يزيد عن أربعة أجزاء تقريباً من كتاب مذكراته الفخم، يحشد عبدالرحمن الإرياني، الرئيس اليمني الأسبق، موسوعة من الصور الفوتوغرافية لمراسلاته وأوراقه التي توثّق لحقبةٍ زمنيةٍ كانت الأهم في تاريخ المنطقة العربية خلال القرن الماضي، وكان هو أحد رموزها الكبار وصانعي أحداثها المهمة.

وبين ثنايا الكتب والدراسات التي خصصها مؤرخون وبحاثة عديدون، عربٌ وأجانب، ورفاقُ دربٍ وتلامذةٌ له تناولوا فيها سيرته كان ثمة قسم آخر من الوثائق التي لم تتسع لها مذكراته، أو أنه لم يكن يحوز على نسخ منها تنطوي على قدرٍ كبير من الأهمية التاريخية أيضاً.

كان “القاضي” وهذا هو المصطلح الذي اتفق الجميع عليه لوصف الإرياني، كنايةً عن ثقافةٍ غزيرةٍ ورفيعة في علوم إنسانية متنوعة اجتمعت في شخصه.

كان الوحيد من بين أعلام منتصف ذلك القرن ممن اجترحوا بمواقفهم سِيراً جعلت من تاريخهم جزءاً حميماً من ذلك التاريخ الذي يكاد لا يُروى إلا وتُحكى حياتُهم معه، والأكثر استرعاءاً للإنتباه والدهشة تلكم الصفات التي تحلى بها الرجل الذي كان يعرف (قيمة) الصبر حين يَحسُن الصبر، و(حكمة) العزم حيث لا يكون عنده من الحزم بدٌ.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى